متحدث الخارجية يرد على تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، تطويرات مسألة محور فيلادلفيا والجدل المثار بشأنه بعد تصريحات نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأنه.
نتنياهو يتحدث مجددا عن محور فيلادلفيا: يجب إغلاقه تقرير: نزوح 85% من سكان غزة إلى محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر الرد على مسألة محور فيلادلفياوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مصر تضبط وتسيطر على حدودها بشكل كامل وهذه المسأل مثل قضية محور فيلادلفيا تخضع لاتفاقيات أمنية وقانونية بين الدول المعنية، مؤكدًا أن أي حديث في هذا الشأن يخضع للتدقيق ويتم الرد عليه بمواقف معلنة.
وأوضح أنه بخلاف مسألة محور فيلادلفيا، فإن موقف مصر تجاه التطورات الجارية في منطقة البحر الأحمر تم التعبير عنه بشعور مصر بالقلق الشديد تجاه العمليات العسكرية في هذه المنطقة، وطالبت مصر أكثر من مرة بضرورة احترام حرية الملاحة والتجارة كونها مسألة تؤثر على جميع دول العالم.
وأضاف أن مصر أكدت مجددًا على أن أساس هذه الأزمة وهذه التوترات استمرار الوضع الحالي في قطاع غزة، مؤكدة أن الخطر الأساسي الذي يهدد المنطقة هو خطر توسيع هذا النزاع بدخول أطراف أخرى قد تزيد من حدة النزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا البحر الاحمر وزارة الخارجية أحمد موسى صدى البلد قطاع غزة احمد ابو زيد الإعلامي أحمد موسى متحدث الخارجية رئيس الوزراء الإسرائيلي فضائية صدى البلد العمليات العسكرية متحدث وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد تصريحات نتنياهو منطقة البحر الأحمر عمليات العسكرية محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية
الجديد برس|
أكد تقرير لصحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية، الخميس، انه وبينما احتفظ الاتحاد الأوروبي بموقفه الدبلوماسي بشأن غزة في إطار الدولتين، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من النزوح القسري للفلسطينيين، أعلن ترامب أن خطته لم تتضمن حق العودة الفلسطيني.
وذكر التقرير، أنه ” وفي حين كان ذلك واضحًا مع إعلانه الأول عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة افتراضيًا لصالح إسرائيل، قال ترامب إن غزة ستكون مأهولة بالأجانب وهو تأكيد صارخ على عدم وجود حق العودة يضرب مما يكشف عن استراتيجية المماطلة المستمرة للمجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقضايا الفلسطينية”.
وأضاف التقرير ان ” إن حق العودة هو حق فردي لا يمكن التفاوض عليه أو انتزاعه من قبل أي شخص.، وهذا هو القانون الدولي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تأكيد حق العودة الفلسطيني في قرار الأمم المتحدة رقم 194، فإن المجتمع الدولي لم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل نفسها تشكل عائقًا أمام هذا الحق، ولم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل تأسست على التطهير العرقي غير القانوني للسكان الفلسطينيين الأصليين، الأمر الذي جعل اللاجئين الفلسطينيين مشكلة إنسانية مؤسفة”.
وتابع انه ” ومنذ تأسيس إسرائيل، تم وضع دورة دائمة من خلق اللاجئين في الحركة، ولحماية المشروع الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين، أصبح العالم متواطئًا في التهجير القسري للاجئين الفلسطينيين واستمر في القيام بذلك بعد عام 1967؛ مع كل قرار اتخذته إسرائيل للاستيلاء على المزيد من الأراضي من الشعب الفلسطيني؛ مع كل هجوم وحشي على غزة؛ مع كل مستوطنة تم بناؤها وتوسيعها في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ مع الإبادة الجماعية في غزة؛ ومع هجمات نظام الفصل العنصري على جنين، أينما قررت إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسراً، كان المجتمع الدولي يدعمها”.
وتساءل التقرير ” هل دافع الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، علناً عن ممارسة هذا الحق وعمل على تحقيقه؟ وماذا عن الأمم المتحدة التي جزأت التهجير القسري من سياسة استعمارية إلى انتهاكات منفصلة لحقوق الإنسان؟ الأمم المتحدة التي ناقشت حتى التوقفات الإنسانية في الإبادة الجماعية والتي فشلت في وقف التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة حتى يتم ذبحهم بأعداد أكبر؟ لقد باع المجتمع الدولي الفلسطينيين منذ عقود من الزمان بشأن حق العودة”.