صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رغم انقساماتهما حول أوكرانيا الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية يحاولان إحياء علاقاتهما، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي ضد موسكو، لكن الدول الـ33 في مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي ليس لديها موقف .، والان مشاهدة التفاصيل.

رغم انقساماتهما حول أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي...

يسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي ضد موسكو، لكن الدول الـ33 في مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي ليس لديها موقف مشترك حيال هذه القضية ولا تريد أن يهيمن هذا الموضوع على المناقشات.

يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الاثنين والثلاثاء في بروكسل لمحاولة تعزيز علاقاتهم رغم الخلافات بينهم على خلفية الحرب في أوكرانيا خصوصا.

وهذه ثالث قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك). ويعود تاريخ آخر قمة إلى العام 2015، ويحاول كلا الجانبين تعويض الوقت الضائع لكن التقارب لا يخلو من الصعوبات.

 وظهرت خلافات منذ بدء المفاوضات المتعلقة بإصدار إعلان مشترك، ولا سيما بسبب رغبة الأوروبيين في ذكر الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي ضد موسكو، لكن الدول الـ33 في مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي ليس لديها موقف مشترك حيال هذه القضية ولا تريد أن يهيمن هذا الموضوع على المناقشات.

وقالت الرئاسة الفرنسية، إن "هدفنا (...) هو أن تدعم كل دول المنطقة أوكرانيا وتقدم الدعم للحكومة الأوكرانية على الأقل في تصريحاتها، للإشارة إلى انتهاكات للقانون الدولي تُواجهها البلاد".

ورفضت البرازيل إمداد أوكرانيا بالأسلحة أو فرض عقوبات على روسيا. 

وأثار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جدلا من خلال حديثه مرارا عن تقاسم المسؤولية عن اندلاع النزاع، رغم إدانته الغزو الروسي لأوكرانيا. 

كذلك، فإن ثمة بلدانا مثل كوبا وفنزويلا تبقى حليفة لموسكو.

وطلبت بعض بلدان مجموعة سيلاك أن يذكر الإعلان الختامي مسألة التعويضات المتعلقة بتجارة الرقيق.

والجمعة قالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا التي ستمثل بلادها في بروكسل بدلا من الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن القمة "لن تكون سهلة". 

وذكرت خصوصا قرارا أصدره في الآونة الأخيرة البرلمان الأوروبي ويدين فيه وضع حقوق الإنسان في كوبا.

كما أن علاقات الاتحاد الأوروبي متوترة بشكل خاص مع نظام رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا منذ قمع تظاهرات في العام 2018، وكذلك مع فنزويلا منذ إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا إثر انتخابات أثارت الجدل.

الليثيوم

تجاريا، سيجري خلال القمة البحث في مسألة اتفاقية التجارة الحرة مع ميركوسور (البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي)، حتى لو لم يكن هناك اختراق متوقع في هذه المناسبة.

 وتم التوصل إلى هذه الاتفاقية عام 2019 بعد أكثر من 20 عاما من المفاوضات المعقدة، لكن لم يتم التصديق عليها خصوصا بسبب مخاوف أوروبية متعلقة بالسياسات البيئية للرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو (2019-2022).

وساهمت عودة لولا للسلطة إلى إحياء المناقشات التي لا تزال صعبة. وتأمل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن تتم المصادقة بحلول نهاية العام.

وقبيل هذه القمة أجرت المسؤولة الألمانية جولة في المنطقة في منتصف حزيران/يونيو شملت البرازيل والأرجنتين وتشيلي والمكسيك، حيث أعلنت تعزيز الاستثمارات الأوروبية من خلال استراتيجية "البوابة العالمية" الهادفة إلى مواجهة تأثير برنامج "طرق الحرير الجديدة" الصيني.

كما أعلنت فون دير لايين توقيع مذكرة تفاهم مع الأرجنتين بشأن المواد الخام الأساسية، ولا سيما الليثيوم الضروري لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية. وهو معدن أساسي لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات الكربون. ويسعى الاتحاد إلى حظر بيع السيارات الجديدة بمحركات الاحتراق اعتبارا من عام 2035.

والأرجنتين واحدة من المنتجين العالميين الرئيسيين لهذا الخام وتشكل مع بوليفيا وتشيلي "مثلث الليثيوم" مع ما يقرب من 56% من الاحتياطيات العالمية. كذلك، من المقرر توقيع مذكرة تفاهم الثلاثاء مع تشيلي بحضور الرئيس غابرييل بوريك.

من جهتها أعلنت بوليفيا في نهاية حزيران/يونيو، أن الصين وروسيا ستستثمران 1,4 مليار دولار لفتح منجمين لليثيوم في البلاد.

وتوازيا مع هذا الاجتماع الذي يضم حوالى ستين رئيس دولة وحكومة، تُعقَد قمة الشعب في بروكسل يومي الثلاثاء والأربعاء بمشاركة زهاء مئة حركة وحزب وجمعية يسارية من كلا جانبي المحيط الأطلسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 500 ألف يورو لرعاية اللاجئين السودانيين في الكفرة

الوطن | متابعات

أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص مبلغ 500,000 يورو كتمويل إنساني لمنظمة الصحة العالمية، وسيستخدم هذا التمويل لتوفير الرعاية الصحية الأولية للأشخاص الأكثر ضعفاً،في ظل تزايد عدد السودانيين الفارين من الصراع المتصاعد في دارفور والمتجهين نحو ليبيا.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له إن ليبيا تشهد حالياً دخول أكثر من 1200 سوداني يومياً من مدينة الكفرة، وهو رقم يزيد بمقدار ستة أضعاف مقارنة بشهر ديسمبر 2023، حيث يشار إلى أن ما يقرب من نصف هؤلاء الوافدين هم من النساء والأطفال، وينضم هؤلاء الجدد إلى 40,000 سوداني موجودين بالفعل ومنتشرين في جميع أنحاء جنوب شرق ليبيا.

وأضاف الاتحاد في بيانه أن منظمة الصحة العالمية ستقوم بإرسال فرق طبية، تضم متخصصين في الصحة النفسية، بالإضافة إلى توفير مستلزمات ومعدات لتعزيز الخدمات الصحية في ستة مرافق للرعاية الصحية الأولية، وسيتم أيضًا إنشاء عيادات متنقلة لتقديم العلاج الطبي مباشرة للسودانيين الضعفاء، وسيركز هذا التدخل الإنساني على المناطق الحدودية التي تأثرت بشكل كبير بزيادة أعداد السودانيين الفارين من الصراع.

كما كشف الاتحاد أن هذا التدخل الطارئ، والممول من الاتحاد الأوروبي، سيتمر لمدة ستة أشهر، ويهدف إلى الوصول إلى ما يصل إلى 160,000 فرد من الأفراد المستضعفين، بما في ذلك النازحين والليبيين على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • بهذا الموعد.. قانون صارم لمكافحة الاتجار بالبشر في الاتحاد الأوروبي
  • هل تنجح فرنسا في خفض الإنفاق رغم خطط اليسار؟
  • الاتحاد الأوروبي وآبل يسويان تحقيق مكافحة الاحتكار
  • الاتحاد الأوروبي يقول إن مهتمة في البحر الأحمر دفاعية بحتة
  • العقوبات الأوروبية.. هل تساعد في إنهاء حرب السودان؟
  • حزب صوت الشعب يطالب بطرد سفير الاتحاد الاوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 500 ألف يورو لرعاية اللاجئين السودانيين في الكفرة
  • نصف مليون يورو تمويل للاجئين السوادنيين في ليبيا
  • رئيس وزراء المجر يبرر سبب زيارته لموسكو
  • رئيس الوزراء الروسي: موسكو مستعدة لتقديم مساهمة كبيرة في الأمن الغذائي العالمي