يورونيوز : رغم انقساماتهما حول أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية يحاولان إحياء علاقاتهما
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رغم انقساماتهما حول أوكرانيا الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية يحاولان إحياء علاقاتهما، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي ضد موسكو، لكن الدول الـ33 في مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي ليس لديها موقف .، والان مشاهدة التفاصيل.
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي ضد موسكو، لكن الدول الـ33 في مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي ليس لديها موقف مشترك حيال هذه القضية ولا تريد أن يهيمن هذا الموضوع على المناقشات.
يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الاثنين والثلاثاء في بروكسل لمحاولة تعزيز علاقاتهم رغم الخلافات بينهم على خلفية الحرب في أوكرانيا خصوصا.
وهذه ثالث قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك). ويعود تاريخ آخر قمة إلى العام 2015، ويحاول كلا الجانبين تعويض الوقت الضائع لكن التقارب لا يخلو من الصعوبات.
وظهرت خلافات منذ بدء المفاوضات المتعلقة بإصدار إعلان مشترك، ولا سيما بسبب رغبة الأوروبيين في ذكر الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي ضد موسكو، لكن الدول الـ33 في مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي ليس لديها موقف مشترك حيال هذه القضية ولا تريد أن يهيمن هذا الموضوع على المناقشات.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إن "هدفنا (...) هو أن تدعم كل دول المنطقة أوكرانيا وتقدم الدعم للحكومة الأوكرانية على الأقل في تصريحاتها، للإشارة إلى انتهاكات للقانون الدولي تُواجهها البلاد".
ورفضت البرازيل إمداد أوكرانيا بالأسلحة أو فرض عقوبات على روسيا.
وأثار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جدلا من خلال حديثه مرارا عن تقاسم المسؤولية عن اندلاع النزاع، رغم إدانته الغزو الروسي لأوكرانيا.
كذلك، فإن ثمة بلدانا مثل كوبا وفنزويلا تبقى حليفة لموسكو.
وطلبت بعض بلدان مجموعة سيلاك أن يذكر الإعلان الختامي مسألة التعويضات المتعلقة بتجارة الرقيق.
والجمعة قالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا التي ستمثل بلادها في بروكسل بدلا من الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن القمة "لن تكون سهلة".
وذكرت خصوصا قرارا أصدره في الآونة الأخيرة البرلمان الأوروبي ويدين فيه وضع حقوق الإنسان في كوبا.
كما أن علاقات الاتحاد الأوروبي متوترة بشكل خاص مع نظام رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا منذ قمع تظاهرات في العام 2018، وكذلك مع فنزويلا منذ إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا إثر انتخابات أثارت الجدل.
الليثيومتجاريا، سيجري خلال القمة البحث في مسألة اتفاقية التجارة الحرة مع ميركوسور (البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي)، حتى لو لم يكن هناك اختراق متوقع في هذه المناسبة.
وتم التوصل إلى هذه الاتفاقية عام 2019 بعد أكثر من 20 عاما من المفاوضات المعقدة، لكن لم يتم التصديق عليها خصوصا بسبب مخاوف أوروبية متعلقة بالسياسات البيئية للرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو (2019-2022).
وساهمت عودة لولا للسلطة إلى إحياء المناقشات التي لا تزال صعبة. وتأمل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن تتم المصادقة بحلول نهاية العام.
وقبيل هذه القمة أجرت المسؤولة الألمانية جولة في المنطقة في منتصف حزيران/يونيو شملت البرازيل والأرجنتين وتشيلي والمكسيك، حيث أعلنت تعزيز الاستثمارات الأوروبية من خلال استراتيجية "البوابة العالمية" الهادفة إلى مواجهة تأثير برنامج "طرق الحرير الجديدة" الصيني.
كما أعلنت فون دير لايين توقيع مذكرة تفاهم مع الأرجنتين بشأن المواد الخام الأساسية، ولا سيما الليثيوم الضروري لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية. وهو معدن أساسي لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات الكربون. ويسعى الاتحاد إلى حظر بيع السيارات الجديدة بمحركات الاحتراق اعتبارا من عام 2035.
والأرجنتين واحدة من المنتجين العالميين الرئيسيين لهذا الخام وتشكل مع بوليفيا وتشيلي "مثلث الليثيوم" مع ما يقرب من 56% من الاحتياطيات العالمية. كذلك، من المقرر توقيع مذكرة تفاهم الثلاثاء مع تشيلي بحضور الرئيس غابرييل بوريك.
من جهتها أعلنت بوليفيا في نهاية حزيران/يونيو، أن الصين وروسيا ستستثمران 1,4 مليار دولار لفتح منجمين لليثيوم في البلاد.
وتوازيا مع هذا الاجتماع الذي يضم حوالى ستين رئيس دولة وحكومة، تُعقَد قمة الشعب في بروكسل يومي الثلاثاء والأربعاء بمشاركة زهاء مئة حركة وحزب وجمعية يسارية من كلا جانبي المحيط الأطلسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً افتراضيًا مع أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، عقب توليها مهام عملها رسميًا، بعد انتهاء فترة عمل السفير كريستيان برجر.
وهنأت الدكتورة رانيا المشاط، أنجلينا أيخهورست، على توليها مهام منصبها باعتبارها رئيسًا لبعثة الاتحاد الأوروبي، متمنية لها التوفيق في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي والأهمية التي تمثلها لدفع جهود التنمية الاقتصادية، كما أكدت على الدور الحيوي الذي قام به السفير كريستيان برجر، خلال فترة عمله في مصر، والتي سعى خلالها إلى دفع الشراكات الاقتصادية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تُمثل أهمية كبيرة للجانب المصري، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من العمل المُشترك مع بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الإعلان المُشترك الذي تم توقيعه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مارس الماضي، والذي يضع أساسًا قويًا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، من خلال أولويات رئيسة لتعزيز الشراكة الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، والتوسع في جهود التعاون الإنمائي، وتوسيع دائرة الشراكات لتنعكس على المزيد من المجالات.
وناقش اللقاء تطورات تنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، التي من المُقرر أن يتيح الاتحاد الأوروبي بموجبها تمويلًا ميسرًا بقيمة مليار يورو، من بين الحزمة التي تم توقيعها مارس الماضي، وقد قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الأشهر الماضية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر، والفرق الفنية من الاتحاد الأوروبي، لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية في إطار تنفيذ تلك الآلية، لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة المصرية الأوروبية في مختلف القطاعات، على المستويين الثنائي والإقليمي، ومن بينها وضع صيغة تنفيذية لآلية ضمانات الاستثمار التي تم الإعلان عنها مارس الماضي، والجهود الوطنية لتعزيز توافق الصادرات المصرية مع الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون (CBAM)، وتطرقت الوزيرة، إلى الجهود الوطنية لتنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وحوكمة الإنفاق الاستثماري.