"سبب الشعور بالحزن والهم في الليل"... مصطفى حسني يجيب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الداعية مصطفى حسني أن الإنسان يملك عقل واعي وعقل باطن، ومسؤولية الواعي تقع في التركيز على التصرفات التي يمارسها الإنسان بشكل يومي، أما اللاواعي فهو يخزن الذكريات والمبادئ والمفاهيم.
لماذا نشعر بالحزن ليلًا؟
وتابع حسني في الإجابة على السؤال حول سبب شعور الشخص بالحزن والهم في الليل تحديدًا، فقال عند إقبال الليل عادة ما يبدأ الإنسان في الراحة والاسترخاء، ومن هنا يدخل العقل الواعي في مرحلة الخمول والإنطفاء ليستريح ويجدد نشاطة، ويجد العقل اللاواعي طريقة للخروج بالذكريات والأفكار السلبية التي تهجم على الإنسان.
ويوضح الداعية أن طبيعة الإنسان والنفس البشرية يكون لديها استعداد لاستخراج واستعادة الذكريات السلبية دون الإيجابية، ولهذا السبب يكمن السر والحل الشافي في الذكر واستحضار الأفكار الإيجابية من نعم الله سبحانه وتعالى من لطف وستر ليرد بها العقل على الأفكار السلبية ويوردها على القلب فيطمئن.
واستشهدا مصطفى حسني بآية الله في سورة الرعد قال تعالي :"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"(28) ، وقول الله عز وجل في سورة الأعراف: “فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"(69) ، مؤكدًا على أن الحل الأمثل لشعور الحزن والهم خاصة في الليل هو ذكر الله واستحضار الافكار الإيجابية من نعم الله علينا لتواجهة الأفكار السلبيه وتنهيها بإذن الله
وقد قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا دعاء لزوال الهم والحزن وهو : "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
الصلاة التفريجية(النارية) لزوال الهموم والكروب
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الصلاة النارية أو التفريجية هى إحدى صيغ الصلاة على النبى الكريم، سميت بالتفريجية لأنها تُفرج الهموم وحدوث لمن يواظب عليها، أما لفظ (النارية) لسرعة تحقيقها لمراد الذاكر بها،
وأوضح ممدوح صيغتها وهى :"اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلِّم سلامًا تامًا، على نبيٍ تنحلُ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداعية مصطفى حسني مصطفى حسنى شعور الحزن فی اللیل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الذهاب لأحد الشيوخ لعلاجي بالقرآن.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القرآن الكريم يحمل في آياته شفاءً ورحمة للمؤمنين، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.
وأوضح أن الاستشفاء بالقرآن يتم بالدعاء وقراءة الآيات المباركة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعالج نفسه بالمعوذات وآيات القرآن.
وأشار وسام، في إجابته على سؤال حول جواز اللجوء إلى المعالجين بالقرآن لعلاج المس وإخراج الجن، إلى أن العلاج بالقرآن الكريم من أفضل وسائل العلاج.
ونصح بأن يقرأ الإنسان على نفسه الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات.
وأضاف: "لا مانع من الجمع بين العلاج بالقرآن والعلاج الطبي، حيث ينبغي على المريض مراجعة الأطباء لمعرفة أسباب المرض بجانب الالتزام بالأذكار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".
دار الإفتاء تكشف السبب الرئيسي للهم والحزن الذي يصيب الإنسان فجأةحكم تخصيص رجب بالصدقة اعتقادا بفضله.. الإفتاء توضحمن جهته، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه يجوز قراءة القرآن على الماء واستخدامه للتداوي، مشيرًا إلى أن العلاج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية هو علاج نافع ومثبت.
واستدل بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان ينفث على نفسه بالمعوذات في مرضه، مشددًا على أهمية الإيمان بأن الشفاء بيد الله تعالى.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحسد والسحر مذكوران في القرآن الكريم كبلاء وابتلاء من الله.
وأكد أن المسلم يجب أن يوقن أن الخير والشر لا يحدثان إلا بإذن الله، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}.
وشدد شلبي على أهمية اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في مواجهة الحسد والسحر، وذلك بكثرة الأذكار اليومية، مثل أذكار الصباح والمساء، والرقية الشرعية، والصلاة، مؤكدًا أن البلاء قد يكون تكفيرًا للذنوب أو اختبارًا لصبر العبد وإيمانه.