الأونروا أمام اختبار العجز والهدر!
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الأونروا أمام اختبار العجز والهدر!، بعد اللقاء الدوري لأعضاء اللجنة الاستشارية لوكالة الأونروا في بيروت الشهر الماضي، بدأت في القاهرة أمس أعمال اجتماع الدول المشرفة على شؤون .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأونروا أمام اختبار العجز والهدر!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد اللقاء الدوري لأعضاء اللجنة الاستشارية لوكالة «الأونروا» في بيروت الشهر الماضي، بدأت في القاهرة أمس أعمال اجتماع الدول المشرفة على شؤون اللاجئين الفلسطينيين، وأبرز البنود المدرجة على جدول الأعمال، تأمين مصادر التمويل لسد العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة.
وكان المفوّض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني حذّر في لقاء بيروت من أن «الوكالة قد تعجز عن الاستمرار في تقديم خدماتها في أيلول المقبل في حال لم تحصل على التمويل اللازم من المانحين»، إذ إن مؤتمر إعلان التبرعات الذي عُقد في نيويورك، في حزيران الماضي، «لم يجمع سوى 13 مليون دولار، فيما الحاجة هي إلى 300 مليون دولار كتمويل إضافي».
وأوضح المتحدث باسم «الأونروا» عدنان أبو حسنة لـ«الأخبار» أن الوكالة «تعاني من المقبل. وسيبدأ انعكاس الأزمة بين أيلول وكانون الأول المقبلين»، مقدّراً قيمة العجز بـ 200 مليون دولار في الميزانية المنتظمة. ولفت إلى أن الأزمة المالية «ليست جديدة لكنها الآن أكثر خطورة»، لافتاً إلى أن «المانحين يركّزون الآن على الأزمة الأوكرانية»، و«بعض الدول المانحة أبلغتنا بأنها ستقلّص تبرعاتها هذا العام والعام المقبل». وعبّر أبو حسنة عن خشية الوكالة من تقلص مساعدات الولايات المتحدة التي تُعدّ المموّل الأكبر في حال عاد الجمهوريون إلى الحكم. كما أن «هناك أحزاباً تصعد إلى الحكم في الدول المانحة لديها رؤية مختلفة قد تؤثر على مستقبل التمويل».
واستباقاً للخطر الوجودي المحدق، تبحث «الأونروا» في «تنويع مصادر التمويل والاتجاه إلى القطاع الخاص». وأبرز المصادر المستجدّة هو منظمة العالم الإسلامي التي أنشأت وقفية خاصة بالوكالة. وهناك مساعٍ للحصول على مساهمة كبرى من ميزانية الأمم المتحدة وإعادة الشراكة مع دول الخليج.
رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني باسل الحسن الذي يمثل لبنان في اجتماع القاهرة، له تقييم مختلف لأزمة الأونروا، إذ قال لـ«الأخبار» إن الأزمة «ليست في وقف التمويل، بل في زيادة الاحتياجات للاجئين. ونحن نضغط لزيادة التمويل وتحويل الموازنة التي تتغذّى من دفع كيفي للمانحين إلى موازنة ثابتة». إلا أن ضخّ التمويل لن يضمن استقراراً مالياً دائماً، بحسب الحسن الذي يشكو من «سوء إدارة وفساد يؤديان إلى هدر أموال طائلة. والفلسطيني يسيء إلى الأونروا بالتوظيفات والخدمات العشوائية».أبو حسنة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفقد مقعدها في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات
فقدت الولايات المتحدة تمثيلها في مجلس المؤسسة واللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، بسبب عدم سداد مساهمتها المالية لعام 2024، وفقاً لما أكدته الوكالة يوم الخميس لصحيفة جلوبال تايمز الصينية.
وذكرت الوكالة في بيان لها: "وفقاً للمادة 6.6 من النظام الأساسي للوكالة، فإن ممثلي الحكومات في أي دولة لم تسدد اشتراكاتها غير مؤهلين لعضوية مجلس المؤسسة أو اللجنة التنفيذية".وأضاف البيان: "وبالتالي، في الأول من يناير (كانون الثاني) من كل عام، يفقد أي عضو يمثل دولة لم تسدد اشتراكاتها مقعده تلقائياً".
وكان على الولايات المتحدة أن تسدد 3.6 مليون دولار قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024. وكانت هذه المساهمة جزءاً من الميزانية الإجمالية للوكالة لعام 2025 والتي تبلغ 57.5 مليون دولار، حسبما أكدت الوكالة.
وكان راهول جوبتا، مدير مكتب سياسة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، يمثل القارة الأمريكية في اللجنة التنفيذية للوكالة، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بدأت الوكالة والولايات المتحدة مفاوضات لمعالجة التوترات الناجمة عن تهديد الولايات المتحدة بسحب تمويلها، مطالبة بتمثيل أكبر في لجان الوكالة كأكبر مساهم مالي.
ويتجذر الصراع الحالي بين الولايات المتحدة والوكالة في قضايا المنشطات المتعلقة بـ 23 سباحا صينيا في عام 2021. وعلى الرغم من تبرئة الوكالة للرياضيين بعد تحقيق نسب الإيجابيات إلى التلوث العرضي، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تشكك في حياد المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات.
كما يثير الاستبعاد حالة من عدم اليقين بشأن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2034 في سولت ليك سيتي، حيث تضمنت العرض الأمريكي بنداً يضمن سلطة الوكالة في مكافحة المنشطات.
ولا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان عدم السداد سيؤثر على تنظيم الحدث.