«الخارجية»: معبر رفح مفتوح بصورة دائمة ولا يمكن المزايدة على دور مصر تجاه غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، حقيقة تدخل مصر لمطالبة محكمة العدل الدولية بمحاكمة دولة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمها في غزة، معقبًا: «خبراء القانون في وزارة الخارجية يدرسون كل القرارات الخاصة بالدعوى ضد انتهاكات إسرائيل».
وقال أحمد أبو زيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن معبر رفح مفتوح بصورة دائمة، ومصر تقدم كل التسهيلات لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ولا يمكن المزايدة أو التشكيك في هذا الأمر.
وأضاف، مساء اليوم السبت، أن الجميع يدرك أن مصر لم تمنع أو تعطل دخول أي شاحنات لقطاع غزة، موضحًا أن هناك عراقيل كثيرة من الجانب الإسرائيلي سواء بدخول المساعدات أو دخول المصابين إلى مصر لتلقي علاجهم.
وتابع: كل المسئولين الذين زاروا معبر رفح تأكدوا من دور مصر في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.
وعن حقيقة دخول أسلحة لفلسطين عن طريق الحدود المصرية عبر طريق صلاح الدين، أشار أحمد أبو زيد إلى أن مصر تضبط حدودها بصورة كاملة ولديها القدرة على تأمين حدوها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح رفح مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجبوري: تعليمات دمشق الأخيرة تجاه المسافرين العراقيين تعد استفزازية
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب ثائر الجبوري، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، التعليمات التي أصدرتها دمشق مؤخرًا بشأن التعامل مع المسافرين العراقيين بمثابة “استفزازية”.
وقال الجبوري في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن "قرار دمشق بفرض تأشيرة دخول بقيمة 250 دولارًا مع اشتراط وجود كفيل وتحديد أماكن السكن لا يعزز الانفتاح بين البلدين".
وأشار إلى أن "فتح المعابر الحدودية بين بغداد ودمشق يرتبط بالوضع السياسي والتفاهمات بين الجانبين"، مؤكدًا أن "الموضوع بحاجة إلى دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي قرار".
وأضاف أن "هذه الشروط تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن ملف إعادة فتح المعابر الحدودية خاضع لصلاحيات بغداد، وهي الجهة التي تقرر مدى ضرورة إعادة فتحها، خصوصًا أن الأمر يرتبط بإجراءات أخرى، منها أمنية واقتصادية، ومدى إمكانية تأمين دخول وخروج الشاحنات بين العراق وسوريا من دون أي إشكالات".
وأكد، أن "الموضوع يحتاج إلى قراءة متأنية، لكن قرار إعادة فتح المعابر يعتمد أساسًا على مدى التفاهمات بين بغداد ودمشق، وإذا ما حصلت تفاهمات محددة، فقد يتم فتحها، إلا أن الأمر يبقى مرهونًا بالتطورات القادمة".