رغم تحذيرات الصين.. فوز المرشح المؤيد لاستقلال تايوان بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أوصل الناخبون في تايوان لاي تشينغ-تي مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في الانتخابات الرئاسية إلى السلطة اليوم السبت، فيما يعد رفضا صريحا لتحذيرات الصين بعدم التصويت لصالحه في انتخابات اعتبرتها الصين خيارا بين الحرب والسلام.
وكان الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي يتزعمه لاي نائب رئيسة تايوان، والذي يدافع عن هوية تايوان الانفصالية ويرفض مطالب الصين بالسيادة عليها، يسعى للفوز بفترة ولاية ثالثة، وهو أمر غير مسبوق في ظل النظام الانتخابي الحالي في تايوان.
قبل يوم واحد من الانتخابات في #تايوان.. #بلينكن يناقش حقوق الإنسان وأوضاع #مضيق_تايوان مع مسؤول صيني#اليومhttps://t.co/8lqfeUznTe— صحيفة اليوم (@alyaum) January 13, 2024وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، نددت الصين مرارا وتكرارا بلاي ووصفته بأنه انفصالي خطير.مضيق تايوانوقالت بكين إن أي تحركات نحو استقلال تايوان رسميا تعني الحرب، ورفضت دعوات لاي لإجراء محادثات معها.
أخبار متعلقة صور| ماذا يحدث بالعاصمة؟.. مظاهرة نادرة بالجرارات الزراعية في ألمانياروسيا تصنف أحد أشهر كتابها "عميلا أجنبيا".. ما القصة؟ويقول لاي إنه ملتزم بالحفاظ على السلام والوضع القائم عبر مضيق تايوان ومواصلة تعزيز دفاعات الجزيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز تايبه الصين تايوان الانتخابات التايوانية مضيق تايوان الصين وتايوان
إقرأ أيضاً:
هل يعزز الديمقراطي هيمنته مجددًا في برلمان كردستان؟
بغداد اليوم - أربيل
أشار المحلل السياسي علي إبراهيم، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، إلى التوقعات المتعلقة بأداء الحزب الديمقراطي الكردستاني في انتخابات برلمان كردستان، المقرر إجراؤها في 20 تشرين الأول المقبل.
وفي حديثه لـ "بغداد اليوم"، قال إبراهيم إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني، بحسب التوقعات، سيحتل المركز الأول في هذه الانتخابات، كما كان الحال في الدورات السابقة".
وأضاف أنه "من المتوقع أن يحصل الحزب على ما بين 30 إلى 35 مقعداً من أصل 100 مقعد مخصصة لبرلمان كردستان".
ورغم الحديث عن احتمالية تراجع عدد مقاعده، يرى إبراهيم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لايزال القوة السياسية الأولى في الإقليم، مما يعزز فرصه في مواصلة هيمنته على المشهد السياسي.
وجرت أول انتخابات برلمان الاقليم في آيار 1992 لتولي السلطة التشريعية في كردستان استنادا الى قانون انتخاب المجلس الوطني الكردستاني رقم (1) الذي صدر عن الجبهة الكردستانية وتضمن أول الإشارات لقانون للانتخابات في الاقليم، وأفرزت تلك الانتخابات فوز الحزبين الكرديين الرئيسيين بجميع المقاعد بسبب الحاجز الانتخابي الذي وضع حينها إذ حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد من الوطني الكردستاني على 100 مقعد لكل منهما 50 مقعدا وذهبت 5 مقاعد لبقية الأحزاب.