ما زال الدكتور هاني الناظر حاضرا بين متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، رغم إصابته بالسرطان في أوائل شهر أكتوبر الماضي، إذ يمكث في أحد مستشفيات الشيخ زايد لتلقي العلاج الكيماوي، لكنه يحرص من وقت لآخر على توجيه رسالة لمتابعيه.

رسالة جديدة للدكتور هاني الناظر

الدكتور هاني الناظر رغم معاناته من السرطان إلا أنه حرص على توجيه رسالة للمواطنين في ظل انخفاض درجات الحرارة، ومعاناة البعض من المشاكل الجلدية في الشتاء، مؤكدا أنه يقدم العلاج اللازم قدر استطاعته وحال سماح ظروفه الصحية.

رسالة جديدة وجهها الدكتور هاني الناظر لمتابعيه على فيسبوك قائلا: «حضرتك عندك مرض أو مشكلة جلدية ومحتاج حل وعلاج، ولكن الجو برد وهواء والدنيا ممكن تمطر وخائف تنزل تروح عيادة جلدية، غير إنك قلقان من زحمة المرضى خاصة إنه في دور برد منتشر هذه الايام، هكتبلك علاج».

رسالة لهاني الناظر

واستكمل استشاري الأمراض الجلدية: «طبعا ده غير ارتفاع الأسعار والظروف المادية الصعبة والمثل بيقول العين بصيرة واليد قصيرة، طيب ماهو الحل؟»، كانت هذه الكلمات جزءا من رسالة هاني الناظر مستكملا: «أقول لحضرتك الحل شيء سهل جدا اكتب المشكلة في تعليق وبإذن الله إن كانت لا تحتاج فحص أنا على طول هاكتب لك العلاج، وبعيد عن الأدوية الغالية طبعا، وربنا يقدرني وأجاوب على أكبر قدر من الأسئلة، وبكدة تحافظ على نفسك وعلى فلوسك.. اتفضلوا تحت أمركم».

وتفاعل عشرات المواطنين مع رسالة الدكتور هاني الناظر، ما بين الدعوات له بالشفاء وما بين طلب العلاج لحالاتهم المرضية، وتجاوب معهم ورد على مختلف الأسئلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر رسالة من هاني الناظر مرض الدكتور هاني الناظر الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر الدکتور هانی الناظر

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يوجه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي

يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024

المستقلة/- استذكر السياسي المستقل أحمد عياش السامرائي تغريدة المرشد الأعلى الإيراني التي كتبها على موقعه الرسمي معاتباً فيها الدولة العراقية بعد استهداف القوات الأميركية لموكب الجنرال قاسم سليماني بطائرة مسيرة. قال المرشد في تغريدته: “لقد قتلوا ضيفكم في داركم”، وهو يعلم أن العراق لا يمتلك منظومة دفاع جوي أو رادارات، بمعنى آخر إمكانياته الدفاعية دون الصفر، فضلاً عن أنه لا يزال تحت وصاية المحتل عبر قواعد عسكرية داخل أراضيه، مما يجعله مسلوب السيادة.

وفي تطور مفاجئ، قتل إسماعيل هنية في العاصمة طهران وعلى مقربة من محل إقامة المسؤولين الإيرانيين، مما يضع هذه التساؤلات في سياق جديد ويثير المزيد من الاستغراب. رغم كل الإمكانيات العسكرية والدفاعية التي تمتلكها إيران، فضلاً عن بسط نفوذها وسيادتها على كامل أراضيها، تم تنفيذ هذا الهجوم بالقرب من مقر إقامة القيادة الإيرانية.

هذا الحدث يثير تساؤلات حول التناقضات في الخطاب الإيراني. إذا كانت إيران، بقدراتها العسكرية المتقدمة ونفوذها القوي، غير قادرة على حماية ضيوفها على أراضيها، فكيف يمكنها توجيه اللوم إلى العراق الذي يعاني من ضعف أكبر في قدراته الدفاعية ويخضع لضغوط وتدخلات خارجية؟

السامرائي يطرح هذه التساؤلات لتسليط الضوء على ازدواجية المعايير في الخطاب الإيراني والواقع الأمني المعقد في المنطقة. من السهل توجيه الانتقادات، لكن من الضروري النظر إلى السياق الأوسع وفهم التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة في ظل التدخلات الخارجية والضغوط السياسية والعسكرية.

يختتم السامرائي بالتأكيد على الحاجة إلى تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية والإسلامية لتحقيق السيادة الكاملة والقدرة على حماية أراضيها وضيوفها من الاعتداءات الخارجية. يجب أن يكون هناك تعاون إقليمي ودولي لدعم هذه الدول في مواجهة التحديات الأمنية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

فما هو تبرير المرشد الأعلى الإيراني لهذه الانتقادات في ظل هذه الظروف، وكيف سيكون رده على هذه الرسالة لحفظ ماء الوجه أمام هذه التناقضات؟

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يوجه رسالة للأطفال المتنمرين على غيرهم
  • البابا تواضروس يوجه رسالة لطلاب الثانوية العامة قبل ظهور النتيجة
  • عاجل| الأرصاد توجه رسالة مهمة للمصيفيين على البحر الأحمر
  • سياسي عراقي يوجه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي
  • المهيدب يوجه رسالة للجماهير النصراوية: اصبروا
  • محافظ قنا يوجه بتقديم أفضل الخدمات الصحية والرياضية للمواطنين
  • نصر الله يوجه رسالة إلى جنبلاط بعد موقفه من حادثة مجدل شمس
  • «شكرا على تقديركم».. تامر حسني يوجه رسالة بعد حفله في مهرجان العلمين | فيديو
  • أحمد السبكي يرد على انتقادات الملحد: الفيلم رسالة مهمة عن الإسلام.. فيديو
  • العويس يوجه رسالة لسلمان الفرج بعد رحيله عن الهلال