الزنداني يوجة رسائل قوية لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن: لن ترى الدنيا على بحارنا وصيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال البرلماني اليمني و أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الاستاذ الدكتور منصور الزنداني بإن" إعلان الحرب الأمريكية البريطانية على الجمهورية اليمنية هو عدوان غاشم صريح وخرق واضح لكافة القوانين الدولية المعترف بها عالميا .
ووصف الدكتور الزنداني في مقال له نشرة موقع مأرب برس الدول المشاركة في العدوان الاخير على اليمن بزعامة واشنطن بالقول :الدول الإرهابية الغاشمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تكذب وهي تخطط لغزو أراضي الآخرين ، تبحث عن حلفاء يساعدوها لتشرعن جرائمها ، ثم تعتدي وتقتل وتغتال وتدمر وتهدم وتسيل الدماء ، ثم تعلن أمام العالم بعد تنفيذ جريمتها العدوانية أنها بريئة وأن حربها ليس الا دفاعا عن النفس ، وأنها صانعة سلام وأن هجماتها العسكرية من متطلبات القانون الدولي ، وأنها لا تريد حربا مع اليمن ، هذه ممارسات رأس الإمبريالية العالمية أمريكا ، صانعة الحروب حول العالم ومعها صغارها" .
وتابع :لقد استهدف هذا العدوان الإرادة اليمنية بكل مكوناتها واستهدف موقفها الشجاع والوحيد تجاه ما يجري من جرائم إبادة حقيقية للشعب الفلسطيني في غزة من قبل الكيان الصهيوني حيث قابل ذلك صمت رسمي عالمي مريب لم يسبق له مثيل في تأريخ حروب العالم ، وقد نتج عن حربهم على غزة جرائم إبادة شنيعة ومرعبة ضد الإنسانية ، كان يتلذذ في ممارستها الكيان الصهيوني ومن يقف معه ، وهي تلك الجرائم التي قبلت محكمة العدل الدولية النظر فيها بعد أن رفعت دولة جنوب إفريقيا دعوى ضد هذا الكيان المحتل معززة بالأدلة الدامغة القطعية التي تؤكد ثبوتها ومصداقيتها ".
واعتبر بإن" العدوان الأمريكي البريطاني المتعاون مع الكيان الصهيوني وبقية حلفائه ضد اليمن هو عدوان أيضا على السلم والأمن الدوليين في المنطقة العربية والأفريقية ، وقد خُطط له من قبل المستعمر الدولي القديم "بريطانيا" والمستعمر الدولي الجديد "أمريكا" مع شركائهم بهدف السيطرة على مضيق باب المندب والبحر الأحمر للتحكم فيه من الآن استعدادا لأية مواجهة قادمة مع الصين أو الاتحاد الروسي في حال تطورت الصراعات الدولية في أوروبا والمحيط الهادي والمحيط الهندي والمحيط الأطلسي .
وزاد:ما نراه في اليمن هو اعلان حرب غادرة على اليمن وتهديد صريح لدول المنطقة خاصة ، وقد صاحب هجومهم على سبع محافظات يمنية إغلاق كامل للبحر الأحمر ومنع سفن كافة دول العالم من الابحار فيه ، سواء كانت سفن تجارية أو حربية ، بعد أن كانت الملاحة فيه طبيعية جدا عدا سفن العدو الصهيوني أو السفن المتجهة إلى ميناء " ايلات " العربي الفلسطيني المحتل من قبل " تل أبيب" وأعوانها .
وأوضح بان أمريكا حاولت تقديم مبررا لعدوانها على اليمن بأنه " دفاع عن النفس " وكأن القوات اليمنية اليوم قريبة من سواحل واشنطن أو سان فرانسسكو ؟! ونفس العذر غير المبرر قُدم من بريطانيا التي تشاركها في الهجوم العسكري حيث تروي أن هجومها على اليمن ليس الا دفاع عن النفس وكأن اليمن تقصف لندن وبرمنجهام .
ومضى :سياسة اليمن المتخذة تجاه البحر الأحمر لنصرة غزة قد فضحت سياساتكم الإجرامية تجاه اشقائنا في فلسطين ، وقد أثبتت لنا أنكم شركاء مع الكيان الصهيوني في احتلالها وشركائه في قتل وتشريد شعبها ، وأنتم من يحاصرهم ، ومن يمنع عنهم الغذاء والماء والدواء ، ومن يغتال قياداتهم السياسية بعمل إجرامي بائس تنتهكون فيه سيادة دول تعتبر بموازينكم صديقة لكم .
وأضاف :أنتم لستم إرهابيين بل أنتم الإرهاب ذاته ، أنتم من قتل وجرح واختطف نحو 70 الف فلسطيني ، وأنتم من شرد أكثر من مليونين مواطن من منازلهم ، وأنتم اليوم تمارسون إرهابكم على اليمن ، الا أن اليمن بكل امكاناته هو لكم بالمرصاد .
واختتم مقالة بالقول :ستخرجون مهزومين مطرودين من البحر الأحمر لأن اليمن هو حارسه الأمين .
، وسنظل نردد ونؤكد :
مضيق باب المندب يمنيا
لن ترى الدنيا على بحارنا وصيا
النصر لغزة النصر لكل فلسطين .
النصر لليمن النصر لأحرار العالم .
الشكر والتقدير لجمهورية جنوب افريقيا ولشعبها المنتصر للعدالة الدولية .
فيما يلي نص المقال :
أهداف العدوان الغاشم على اليمن
أ . د . منصور الزنداني
الدول الإرهابية الغاشمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تكذب وهي تخطط لغزو أراضي الآخرين ، تبحث عن حلفاء يساعدوها لتشرعن جرائمها ، ثم تعتدي وتقتل وتغتال وتدمر وتهدم وتسيل الدماء ، ثم تعلن أمام العالم بعد تنفيذ جريمتها العدوانية أنها بريئة وأن حربها ليس الا دفاعا عن النفس ، وأنها صانعة سلام وأن هجماتها العسكرية من متطلبات القانون الدولي ، وأنها لا تريد حربا مع اليمن ، هذه ممارسات رأس الإمبريالية العالمية أمريكا ، صانعة الحروب حول العالم ومعها صغارها .
إن إعلان الحرب الأمريكية البريطانية على الجمهورية اليمنية هو عدوان غاشم صريح وخرق واضح لكافة القوانين الدولية المعترف بها عالميا .
لقد استهدف هذا العدوان الإرادة اليمنية بكل مكوناتها واستهدف موقفها الشجاع والوحيد تجاه ما يجري من جرائم إبادة حقيقية للشعب الفلسطيني في غزة من قبل الكيان الصهيوني ، حيث قابل ذلك صمت رسمي عالمي مريب لم يسبق له مثيل في تأريخ حروب العالم ، وقد نتج عن حربهم على غزة جرائم إبادة شنيعة ومرعبة ضد الإنسانية ، كان يتلذذ في ممارستها الكيان الصهيوني ومن يقف معه ، وهي تلك الجرائم التي قبلت محكمة العدل الدولية النظر فيها بعد أن رفعت دولة جنوب إفريقيا دعوى ضد هذا الكيان المحتل معززة بالأدلة الدامغة القطعية التي تؤكد ثبوتها ومصداقيتها .
إن العدوان الأمريكي البريطاني المتعاون مع الكيان الصهيوني وبقية حلفائه ضد اليمن هو عدوان أيضا على السلم والأمن الدوليين في المنطقة العربية والأفريقية ، وقد خُطط له من قبل المستعمر الدولي القديم "بريطانيا" والمستعمر الدولي الجديد "أمريكا" مع شركائهم بهدف السيطرة على مضيق باب المندب والبحر الأحمر للتحكم فيه من الآن استعدادا لأية مواجهة قادمة مع الصين أو الاتحاد الروسي في حال تطورت الصراعات الدولية في أوروبا والمحيط الهادي والمحيط الهندي والمحيط الأطلسي .
لقد حاولت أمريكا تقديم مبررا لعدوانها على اليمن بأنه " دفاع عن النفس " وكأن القوات اليمنية اليوم قريبة من سواحل واشنطن أو سان فرانسسكو ؟! ،
ونفس العذر غير المبرر قُدم من بريطانيا التي تشاركها في الهجوم العسكري حيث تروي أن هجومها على اليمن ليس الا دفاع عن النفس وكأن اليمن تقصف لندن وبرمنجهام .!
ما نراه في اليمن هو اعلان حرب غادرة على اليمن وتهديد صريح لدول المنطقة خاصة ، وقد صاحب هجومهم على سبع محافظات يمنية إغلاق كامل للبحر الأحمر ومنع سفن كافة دول العالم من الابحار فيه ، سواء كانت سفن تجارية أو حربية ، بعد أن كانت الملاحة فيه طبيعية جدا عدا سفن العدو الصهيوني أو السفن المتجهة إلى ميناء " ايلات " العربي الفلسطيني المحتل من قبل " تل أبيب" وأعوانها .
إن سياسة اليمن المتخذة تجاه البحر الأحمر لنصرة غزة قد فضحت سياساتكم الإجرامية تجاه اشقائنا في فلسطين ، وقد أثبتت لنا أنكم شركاء مع الكيان الصهيوني في احتلالها وشركائه في قتل وتشريد شعبها ، وأنتم من يحاصرهم ، ومن يمنع عنهم الغذاء والماء والدواء ، ومن يغتال قياداتهم السياسية بعمل إجرامي بائس تنتهكون فيه سيادة دول تعتبر بموازينكم صديقة لكم .
أنتم لستم إرهابيين بل أنتم الإرهاب ذاته ، أنتم من قتل وجرح واختطف نحو 70 الف فلسطيني ، وأنتم من شرد أكثر من مليونين مواطن من منازلهم ، وأنتم اليوم تمارسون إرهابكم على اليمن ، الا أن اليمن بكل امكاناته هو لكم بالمرصاد .
ليس لكم ضمير انساني ولا بشري مصالحكم الدنيوية فوق كل شيء أمريكا كانت اول دولة في العالم تستخدم السلاح النووي في هوريشيما ونجزاكي في الحرب العالمية الثانية ، وقتلت في دقائق معدودة مئات الآلاف من شعب اليابان الصديق ، واليوم جعلتم حكومته بضغوطكم المباشرة عليها تشارككم في حصار اليمن ، مصالحكم دائما فوق الدين وفوق القيم والأخلاق والأعراف الدولية ومصالحكم فوق قوانينكم الوطنية والقوانين الدولية والإنسانية ليس لكم أمان .
ستخرجون مهزومين مطرودين من البحر الأحمر لأن اليمن هو حارسه الأمين .
، وسنظل نردد ونؤكد :
مضيق باب المندب يمنيا
لن ترى الدنيا على بحارنا وصيا
النصر لغزة النصر لكل فلسطين .
النصر لليمن النصر لأحرار العالم .
الشكر والتقدير لجمهورية جنوب افريقيا ولشعبها المنتصر للعدالة الدولية ٠
* - أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء - عضو مجلس النواب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. فشل ذريع ومآل مخزي وخسائر باهظة
يمانيون../
الفشل والخزي والخسائر الباهظة هو ما تجنيه الإدارة الأمريكية من العدوان على الشعب اليمني، بينما يمضي الأخير على موقفه، مواصلا إسناد غزة، دونما أدنى تأثر أو ارتباك أو حتى التفات لما يمارسه الأمريكي من حمق ووضاعة، وما يجنيه من جرم، وإفراط في القتل، واستنفاد لأقصى القوة حد الانكشاف.
“عظيم وقوي وثابت هو موقف الشعب اليمني لأنه مستمد من قوة إيمانه وثقته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه”، هكذا وصف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي والمتكامل في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والذي أكد أنه في حالة انتصار بفضل صموده العظيم وفاعليته وحضوره الكبير.
يعبر الشعب اليمني من خلال صموده وثباته عن إرادة قوية وعزم لا يلين مرتكزها الجانب المعنوي والايماني، وهذا ما يقهر العدو الأمريكي ويصيبه بالجنون فيندفع عبثا نحو مزيد من التصعيد عله يكسر إرادة هذا الشعب أو يثنيه عن موقفه لكن بلا جدوى.
وكلما صعد الأمريكي في عدوانه وأوغل في سفك دماء المدنيين وجد نفسه أمام فشل أكبر، ولعل من أكبر الشواهد على ذلك ما أقدم عليه مؤخرا من استهداف للمقابر والأحياء السكنية المكتظة بهستيريا مفرطة يؤكد من خلالها بلوغه منتهى الفشل.
وأمام كل هذا التخبط والفشل.. يمضي شعب الإيمان، كما قالها السيد القائد تصاعديا في تطوير قدراته العسكرية وامتلاك أفضل التقنيات العسكرية واكتساب الخبرة، كما يواصل الارتقاء في الروح المعنوية وفي مستوى الوعي وتعزيز الثقة بالله سبحانه وتعالى.
ومما يعمق حالة الفشل والحرج التي وصل إليها العدو الأمريكي، هو استمرار العمليات العسكرية اليمنية في العمق الصهيوني، والتصدي والاشتباك مع حاملات طائراته وإجبارها على الفرار والتراجع، وكذا توسع نطاق الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة على الملاحة الإسرائيلية ليشمل السفن الأمريكية، دون أن يحقق أيا من أهدافه العدوانية.
أما ثبات ووعي الشعب اليمني فتعبر عنه أحاديث أقارب الشهداء والجرحى وهتافات الجماهير وحجم حضورهم اللافت في الساحات والميادين، فكل ذلك يشهد بأن قوة هذا الموقف مستمدة من إيمان راسخ، ويعبر في نفس الوقت عن وعي واسع وتوجه جاد في إطار موقف الحق الذي هو عليه شعبنا وقيادته، والذي مكنه من الصمود في مواجهة كل هذا العدوان والصلف وسيوصله بلا شك إلى النصر على العدو الأمريكي الأرعن.
ومن هذا المنطلق فإن الشعب اليمني، كما أكد قائد الثورة يقدم اليوم درساً مهماً جداً تحتاج إليه كل بلدان وشعوب الأمة لكسر حاجز الخوف من أمريكا والذي يحول دون تبنيها للموقف الصحيح، لأن العدو الصهيوني يعتمد على الدور الأمريكي في الأساس وهو من يعطيه الضوء الأخضر ليواصل طغيانه وإجرامه بحق شعوب الأمة في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها.
ومن واقع التجربة التي عاشها الشعب اليمني في مواجهة العدوان خلال العشر السنوات الماضية وما تحقق له خلالها من إنجازات في تطوير القدرات جاء تأكيد قائد الثورة بأن التصعيد الأمريكي ضد اليمن لن يسهم إلا في مزيد من التطوير للقدرات العسكرية اليمنية وامتلاك أسلحة الردع بالتوازي مع تصعيد وتعاظم الموقف اليمني المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وكل قضايا الأمة.
ومما يؤكد صحة هذا الطرح هو تلك المفاجآت التي تواصل القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة الكشف عنها ضمن مسار المواجهة والمعركة مع العدو الأمريكي الصهيوني والتي لم يكن يتوقعها أحد من قبل، لكنها تتحقق اليوم تباعا لتكتب بداية عهد جديد عنوانه زوال الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.
فما يتلقاه العدو الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته من ضربات متوالية تتزامن مع بلوغ الصواريخ والطائرات اليمنية المسيرة كل أهدافها في عمق وجنوب وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة لن يكون سوى البداية لعمليات أكبر وأكثر إيلاما لواشنطن والكيان الغاصب.
ولعل من أبرز الشواهد على ذلك ما تحدث عنه السيد القائد في كلمته عن أهم ما حققته قوات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة من نتائج ملموسة ومبهرة في امكانياتها وفاعلية عملياتها، وكذا استمرارها في اصطياد طائرات الاستطلاع الأمريكية المسلحةMQ- 9 ليتجاوز عددها 22 طائرة منذ بداية عمليات الإسناد اليمنية.
صنعاء- سبأ: يحيى جارالله