صور| ماذا يحدث بالعاصمة؟.. مظاهرة نادرة بالجرارات الزراعية في ألمانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قبل يومين من المظاهرة الكبرى للمزارعين الألمان، تجمع عدد من هؤلاء المزارعين بجراراتهم في شارع 17 يونيو في العاصمة الألمانية برلين اليوم السبت.
ووفقا للشرطة، تم إحصاء حوالي 100 جرار، و35 مقطورة، و20 شاحنة، وما بين 100 إلى 150 شخصا بعد ظهر اليوم بالقرب من بوابة براندنبورج. وقد جرى إغلاق شارع 17 يونيو بين النجمة الكبيرة وبوابة براندنبورج.
أخبار متعلقة روسيا تصنف أحد أشهر كتابها "عميلا أجنبيا".. ما القصة؟خطوط بروكسل الجوية تلغي رحلات جراء إضراب الطيارين مزارعون يتجمعون بجرارات في العاصمة الألمانية - د ب أمظاهرة بالجراراتكان أول المزارعين وصلوا إلى برلين مساء أمس الجمعة للمشاركة في المظاهرة الكبرى، وشكل هذا تحديا بالنسبة لسائقي السيارات الذين وجدوا صعوبة في المرور بسياراتهم.
مزارعون يتجمعون بجرارات في العاصمة الألمانية - د ب أ
وكان الاتحاد الفيدرالي للمزارعين ومنظماته الإقليمية دعيا إلى مظاهرة كبيرة بعد غد الاثنين؛ ومن المتوقع مشاركة آلاف الأشخاص في المظاهرة الاحتجاجية المدعومة من قطاع النقل وسائقي الشاحنات وشركات الشحن.
مزارعون يتجمعون بجرارات في العاصمة الألمانية - د ب أ
وبسبب وصول الآلاف من الجرارات أيضا، تتوقع الشرطة، خاصة من بعد ظهر غد الأحد وفي الصباح المبكر من بعد غد الاثنين حدوث ازدحامات مرورية كبيرة إذ إن من المنتظر تأخذ حوالي 5000 جرار وآلة زراعية طريقها من جميع أنحاء البلاد إلى المظاهرة في برلين، حسبما أعلنت رئاسة الشرطة في بوتسدام أمس الجمعة، وقالت رئاسة الشرطة: "سيكون هناك ازدحام ولاسيما على الطرق الفيدرالية والإقليمية المؤدية إلى برلين".
مزارعون يتجمعون بجرارات في العاصمة الألمانية - د ب أ
تعد المظاهرة ذروة موجة احتجاجات المزارعين التي شهدتها ألمانيا خلال الأيام الماضية، للتنديد باعتزام الحكومة خفض الإعانات المخصصة لهم حيث تسعى الحكومة إلى إلغاء الإعفاء الضريبي على الديزل الزراعي بشكل تدريجي.إلغاء الإعفاء الضريبيوكانت الحكومة تراجعت عن جزء من الإجراءات حيث أعلنت اعتزامها التراجع عن إلغاء الإعفاء الضريبي على المركبات للقطاع الزراعي.
ولا يزال يتعين موافقة البرلمان على الموازنة الاتحادية لعام 2024 وكذلك على الخفض المخطط للإعفاء الضريبي للديزل الزراعي.
ودعا رؤساء كتل الأحزاب الثلاثة في الائتلاف الحاكم - الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر - قادة اتحادات الزراعة إلى الاجتماع بعد غد الاثنين لمناقشة الموضوع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين برلين أخبار العالم العاصمة الألمانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".
وقال الحزب في بيان: «تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك».
وتابع: «ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة»، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
والجدير بالذكر، أن الحزب دعم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد خلال السنوات الماضية، التي بدأت منذ الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في 2011.
ويشهد الساحل السوري، أحدثا دامية منذ الخميس الماضي، أخذة في التصاعد، حيث بدأت بهجوم جماعات مسلحة على كمائن تابعة للأجهزة الأمنية السورية؛ ما أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا، لتتصاعد الأحداث في الساحل الذي يضم غالبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.