تعليق جديد من رئيس وزراء الاحتلال حول محور فيلادلفيا مع مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الحرب في غزة لن تنتهي قبل إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا على الشريط الحدودي مع مصر.
وأضاف أنهم لن يعيدوا سكان غزة إلى منازلهم قبل تحقيق الأهداف من الحرب واستعادة الحتجزين.
وتابع: "سمعت المحللين في الاستديوهات يقولون إن الانتصار غير ممكن، لكنه ممكن، ولن نعيد أهالي غزة حتى تنتهي الحرب".
وكشف تفاصيل لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مؤكدًا أنه قال له إن هذه ليست حرب تل أبيب فقط، بل حربهم هم أيضا ضد محور الشر.
مصدر مصري يكشف حقيقة وجود تنسيق حول محور فيلادلفياوفي سياق متصل ذكرت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، أن مصدرا مصريا مسئولا نفى ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود تنسيق مصري إسرائيلي بشأن تدابير أمنية جديدة على محور فيلادلفيا.
وفي سياق متصل، بدأت محكمة العدل الدولية، الجمعة، اليوم الثاني من جلسات الاستماع في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لارتكابها جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتى تطالب فيها بوقف فوري للحرب التي تشنها على القطاع منذ 98 يوما.
وانطلقت الخميس، جلسات المحاكمة بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، حيث تشير الدعوى المؤلفة من 84 صفحة إلى أن إسرائيل فشلت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
ودعا الفريق القانوني لإسرائيل محكمة العدل الدولية إلى "رفض طلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير طارئة ضد إسرائيل"، معتبرا أن "الحقائق القائمة لا تستدعي تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تطالب بها جنوب إفريقيا".
بدوره، قال المحامي مالكوم شو إنه "على عكس ما ادعاه فريق جنوب إفريقيا فإنه ليس لدى إسرائيل النية لإبادة الشعب الفلسطيني، بل إنها كانت تدافع عن نفسها عقب أحداث السابع من أكتوبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلادلفيا بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال محور فيلادلفيا غزة الوفد بوابة الوفد جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من واشنطن على الرفض العالمي لتهجير الفلسطينيين من غزة
خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، ليعلق على ردود الفعل الرافضة للمقترح الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة، وقال إن «الجميع يرحبّون به».
واقترحت الولايات المتحدة بالتنسيق مع إسرائيل تولي الأولى زمام الأمور في غزة وإعادة توطين سكّان القطاع خارجه، رغم المعارضة الشرسة التي لقيتها هذه الفكرة من جانب الفلسطينيين والعديد من دول الشرق الأوسط والعالم.
استنكار عالمي واسع للمقترح الأمريكيوخرجت عدة دول ومنظمات تؤكد معارضة واستنكار المقترح الأمريكي لإنهاء النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تهجير السكان الفلسطينيين.
رفض عربي لمقترح تهجير أهل غزةورفضت الدول العربية المقترح الأمريكي إذ اجتمع وزراء خارجية العرب في مصر ووقع على بيان الرفض وزراء خارجية كل من مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، في الوقت الذي دعت فيه القاهرة إلى «إعادة إعمار غزة بشكل سريع دون تهجير سكانها»، وأكد العاهل الأردني على رفض التهجير.
ويفيد الاقتراح الأمريكي بتحويل قطاع غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» وتحويل المكان لأرض تجذب السياح من أجل تغيير المنطقة بشكل أفضل، في الوقت الذي أصدر وزراء خارجية ألمانيا وإسبانيا وبلجكيا وأيرلندا والإمارات والسعودية بيانات إدانة للمقترح الأمريكي الإسرائيلي الذي جاء بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإسرائيل لأول مرة منذ تولي الرئيس ترامب مقاليد الحكم في 20 يناير الماضي.