بعد انطلاق محاكمة إسرائيل في لاهاي... نتانياهو: "لن يوقفنا أحد" في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إنه لن يتمكن أحد من إيقاف بلاده في حربها ضد حماس في قطاع غزة حتى تحقق النصر.
وفي إشارة إلى تداول محكمة العدل الدولية لملف “الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين في غزة، صرح نتانياهو في مؤتمر صحافي متلفز “لن يوقفنا أحد – لا لاهاي، ولا محور الشر، ولا أي أحد آخر.
وفي 29 دجنبر الماضي، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 3 أشهر خلفت عشرات الآلاف من الضحايا وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
والخميس، قدم الفريق القانوني لجنوب إفريقيا في جلسة الاستماع الأولى بمحكمة العدل الدولية، حججه في إثبات ارتكاب إسرائيل “إبادة جماعية” في غزة، بينما خصصت جلسة الجمعة للاستماع لدفاع إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة، 23 ألفا و708 قتلى و60 ألفا و5 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قادة أعمال في إسرائيل يناشدون نتانياهو عدم إقالة وزير الدفاع
ناشد منتدى الأعمال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عدم إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وقال إن ذلك سيؤدي إلى زيادة الانقسام وإضعاف البلاد، التي أصيبت بربكة بعد تقارير عن تغيير سياسي وشيك.
وأفادت قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية إخبارية بارزة في إسرائيل، بأن نتانياهو، الذي يتعرض لضغوط من شركائه اليمينيين المتطرفين في الحكومة الائتلافية، يفكر في إقالة غالانت وتعيين حليف سابق، تحول إلى منافس وهو جدعون ساعر المنتمي حالياً للمعارضة.
Israel business leaders urge Netanyahu to keep defence chief Gallant https://t.co/cs4cV38U4d
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) September 17, 2024وقال المنتدى الذي يضم 200 من رؤساء أكبر الشركات الإسرائيلية، إن "نتانياهو يجب أن يتوقف عن التلاعب بالسياسات السخيفة في أثناء الحرب". وأضاف في بيان "يتعين وقف عملية استبدال (غالانت) فوراً... إقالة الوزير تضعف إسرائيل في نظر أعدائها وستزيد الانقسام بين الإسرائيليين".
ومن المؤكد أن المشهدين السياسي والأمني في إسرائيل، سيتعرضان لصدمة من مثل هذه الخطوة، خاصة مع استمرار الحرب في غزة وتهديد يلوح في الأفق باندلاع حرب شاملة مع جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.
ونفى نتانياهو وجود مفاوضات مع ساعر، ولم يشر إلى خططه بشأن غالانت. كما نفى ساعر إجراء مفاوضات مع بعض أعضاء الحكومة الائتلافية.
وقال المنتدى "رئيس الوزراء يعلم أكثر من أي شخص آخر أن كل المؤشرات الاقتصادية تؤكد أيضاً، أن إسرائيل ستنزلق إلى هاوية اقتصادية وستغرق في ركود شديد". وأضاف "آخر ما تحتاج إليه إسرائيل في هذا الوقت هو إقالة وزير الدفاع، الأمر الذي ستتواصل معه الصدمات التي تعانيها البلاد".
وأظهرت بيانات رسمية، أمس الإثنين، أن الاقتصاد الإسرائيلي حقق نمواً سنوياً بنسبة 0.7% في الربع الثاني، في تعديل بالخفض من تقدير سابق بلغ 1.2%. وانكمش بنسبة 0.9% في الربع ذاته على أساس نصيب الفرد.
وأقال نتانياهو في مارس (آذار) 2023 غالانت، بعد أن عارض الحكومة وطالبها بوقف خطة مثيرة للجدل بشأن تعديل المنظومة القضائية، أدت إلى احتجاجات حاشدة مما دفع رئيس الوزراء للتراجع عنها.