مئات الآلاف شاركوا فى طوفان لندن اليوم تأييدًا للفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رغم برودة الجو (حوالى 3 درجات مئوية)، شارك مئات الآلاف فى طوفان لندن، اليوم السبت.. ربما تصور قادة الإعتداء على اليمن أنهم سيوجهون بؤرة الإهتمام بعيدًا عن الساحة الفلسطينية، وعن محاكمة الصهاينة فى محكمة العدل الدولية، ولكن نجحوا فقط فى إضافة النداء بوقف الإعتداء على اليمن والتنديد بتصعيد التوتر الذى قد يبتلع المنطقة بأسرها.
الموقف الشجاع والغير مسبوق، لجنوب إفريقيا، بتقديم إسرائيل للمحاكمة، سجل لها مكانة مميزة فى مسار العلاقات الدولية، بغض النظر عن نتيجة القضية أمام محكمة العدل الدولية، والتى حضر جلستها الأولى السياسى البريطانى البارز، جيريمى كوربين، الذى شارك فى فعاليات اليوم السبت فى لندن، وتحدث إلى الجماهير المحتشدة، داعيًا لرفض الحرب ومطالبًا بالوقف الفورى للعدوان، مثمنًا دور الأطقم الطبية والعاملين فى مجال الخدمة المدنية فى غزة، فى ظروف بالغة الصعوبة والخطورة.
"الدمار فى غزة فاق دمار ألمانيا خلال الحرب الكبرى الثانية".. هذا ما صرح به جوزيف بوريل، الممثل الدبلوماسى للإتحاد الأوروبى، رغم التأييد العنصرى الأعمى والدعم اللامحدود الذى تقدمه الدول الغربية، وممثليها، إلا أن جرائم الصهاينة أجبرت البعض على محاولة النأى بأنفسهم عن الظهور بمظهر المؤيد لجرائم إسرائيل.
فى أكثر من مائة مدينة على مستوى العالم، خرجت الملايين معربة عن تضامنها مع الفلسطينيين ومنددة بجرائم الإحتلال الصهيونى.
لم تعرف القضية الفلسطينية فى تاريخها مثل هذا الإهتمام والتعاطف، برغم الدور السلبى الذى قامت به، ولا تزال، وسائل الإعلام الكبرى.
لم أتوقع عند بداية الإعتداء الصهيونى على غزة، إستمرار المسيرات والتظاهرات المؤيدة لفلسطين، والنداء بتحررها، لأكثر من ثلاثة أشهر والملايين حول العالم يضحون بجهدهم ووقتهم من أجل التعبير عن تأييدهم للفلسطينيين وإدانتهم للبربرية الصهيونية.
جرائم الكيان الصهيونى لا شك ستلقى بظلها على مستقبل العلاقات الدولية وينتج عنها تغييرات جوهرية فى الجغرافيا السياسية الإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان لندن فلسطين
إقرأ أيضاً:
عودة شلل الأطفال يهدد الصغار في غزة بعد 25 عامًا من الغياب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مرض شلل الأطفال.. أحدث التهديدات التي تواجه الصغار في غزة»، موضحة أن الأطفال الفلسطينيين في القطاع يعانون من مأساة إنسانية عميقة، مشيرا التقرير إلى أن هؤلاء الأطفال أصبحوا أشبه بالشيوخ من هول ما شاهدوه من ويلات الحرب.
ذكر التقرير أن مئات الأطفال استشهدوا، وأصيب الآلاف بجروح خطيرة، بعضها تسبب في إعاقات مستدامة، موضحًا أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأسرهم، ليجدوا أنفسهم في بداية حياتهم مُثقلين بمسؤوليات تفوق قدرتهم، مشيرًا التقرير إلى تعرض أطفال غزة لشتى أنواع الأمراض، ومنها أمراض مزمنة، في ظل الظروف الصحية المتدهورة.
أكد التقرير أن قطاع غزة كان خاليًا من مرض شلل الأطفال لمدة 25 عامًا، إلا أن عودة الفيروس الآن يشكل تهديدًا خطيرًا للأطفال، خاصة الآلاف غير المحصنين، ويعمل أطباء غزة بجهد لتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال من هذا الفيروس الخطير.
أطلقت السلطات الصحية حملة تطعيم تستهدف ما لا يقل عن 640 ألف طفل، موضحًا التقرير أن معظم الأطفال المستهدفين تلقوا التطعيم، في محاولة لإنقاذ حياة الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم، بعدما ضاع الماضي بين فقدان الأهل والبيوت.
https://www.youtube.com/watch?v=kYkmSwUpz0E