تصدر اسم النجمة التونسية لطيفة تريند محركات البحث وخاصة موقع جوجل، وذلك بعد تلقيها عزاء والدتها أمس بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، وقد ظهر عليها خلال تلقي العزاء ملامح الحزن والأسى لفراق والدتها الحبيبة وخاصة أنها كانت متعلقة كثيرًا بوالدتها. 

لطيفة

 

حديث لطيفة عن والدتها: 

 

 

وقد سبق وتحدث لطيفة عن والدتها خلال استضافتها في برنامج abtalks الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخشن، وقالت:" أمي امرأة قوية كانت سندي ودائما في ظهري منذ بدايتي، وكل ماانا فيه فهو بفضلها بعد الله".

 

 

 

 

وتابعت:" أمي هي رقيبة على حياتي منذ صغري في كل شئ، وكانت تشجعني على موهبتي، أتذكر عندما كنت صغيره وكنت أغني كانت تجلس وتسمعني، وتطلب مني أن أغني لأسمهان وأم كلثوم، وغيرهم، حتى الآن تطلب أن تسمع الأغاني الخاصة بي قبل طرحها، أمي سيدة عظيمة" 

 

 

وحرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على مساندة النجمة التونسية لطيفة في عزاء والدتها الذي أقيم اليوم بمسجد الشرطة في الشيخ زايد. 

 

 

أبرز النجوم والإعلاميين  الحاضرين: 

 

 

وكان من أبرز النجوم الحاضرين للعزاء كلا من بسمة وهبه، بوسي شلبي، أشرف زكي، ريم البارودي، نادية مصطفى، لبلبة، انوشكا، لميس الحديدي، نبيلة عبيد، مي فاروق، محمد العمروسي، هاني رمزي،وغيرهم. 

لطيفة  وفاة والدة الفنانة لطيفة التونسية

 

وفي سياق آخر توفيت والدة الفنانة التونسية لطيفة في الأول من شهر يناير الجاري بعد صراع طويل مع المرض، حيث دخلت العناية المركزة في أيامها الأخيرة، وظلت تنازع حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

وقد أعلنت لطيفة وفاة والدتها، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: أمي نور عيني حياتي عمري كله في ذمة الخالق العظيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. في الجنة يا أغلى إنسانة في حياتي.

 

وحرصت على توجيه الشكر لكل من عاونها من المسئولين في مصر وتونس لنقل جثمان والدتها من مصر إلى تونس وتشييعه في مسقط رأسها، وقالت لطيفة، إنها تشكر كل الوزارات التي ساعدت في نقل الجثمان، موجهة الشكر لله على دفن والدتها في مسقط رأسها بتونس. 

لطيفة آخر أعمال الفنانة لطيفة

 

والجدير بالذكر آخر أعمال الفنانة لطيفة أغنية" سحابة صيف "والأغنية من كلمات محمود ليمان، وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أحمد عادل، وحازت الأغنية على إعجاب الجمهور، وتصدرت الترند فور نزولها. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لطيفة التونسية

إقرأ أيضاً:

حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)

يمانيون../
في قلب صنعاء القديمة، حيث تُلامس مآذن الجامع الكبير السحاب، كان التاريخ يُدوّي بصرخةٍ غيّرت مصير مَن حملوها، لم تكن جدران الجامع شاهدةً على صلوات المُصلين فحسب، بل على معركةٍ بين صلاةٍ تُرفع وسياطٍ تُلهب ظهور الفتية المكبرين.

هنا، حيث تُناطح قبّة الجامع جبروت السفارة الأمريكية القريبة، بدأت حكاية صلاح حطبة ورفاقه، أولئك الذين حوّلوا سجادة الصلاة إلى ساحة حربٍ بالكلمات.

حطبة، أحد الفتية القلائل، الذين عايشوا تلك البدايات، يلخص دوافعهم بكلمات قليلة لكنها عميقة: “عندما ترى أن التكليف يقتضي منك موقفاً ربما تستجِن، بسببه، أنت تريد أن تجاهد في سبيل الله أو تضحك على نفسك؟ إذا كان كذلك، لا بد عليك أن تتحمل”.

ويضيف: “أفضل عمل الآن في الساحة يخدم المشروع القرآني هو الصرخة في الجامع الكبير”.

كانت اللهفة تدفعهم للانطلاق، لإيصال صوت سخطهم إلى مسامع القوى المتغطرسة، ورغم القمع والاعتقالات، كانوا يشعرون برعاية الله وعونه.

الجمعة التي هزت قلوب صانعي القرار في البيت الأبيض:

مع إطلاق أذان صلاة الجمعة، تدافعت الجموع إلى الجامع الكبير، لكن قلوباً حملت أكثر من مجرد نيّة الصلاة، بينهم صلاح، شبلاً في عمر المراهقة وتحمل المسؤولية، عيناه تشعان بإيمانٍ يذيب الخوف، يتذكّر كلمات الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي _رضوان الله عليه: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”.

كان التكليف الإلهي – كما يراه – ثقيلاً كالجبال، لكن صوت الضمير كان أثقل، بعد التسليم، التقط فتية المِكبرين لحظة الهدوا، وانفجرت حناجرهم بصوتٍ واحد: ” الله أكبر، الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”.

في تلك اللحظة، تحوّل هتافُهم إلى زلزالٍ يهزّ جنوب الجزيرة العربية، وسرعان من وصلت أصداءه وتشققاته إلى أعمدة البيت الأبيض وقلوب صانعي القرار فيه.

“أثناء صلاة كل جمعة كانت شاحنات أجهزة الدولة القمعية جاهزة على ابوب الجامع الكبير، ومعها عدد من الأطقم المحملة بالأفراد المدججين بالسلاح، تنتظر انتهاء الصلاة لتنقض على كل من تجرأ على رفع صوته بهتاف الصرخة في وجوه المستكبرين.
حين دوّت صرخة حطبة مع غيره من الشباب المكبرين، بشعار ” الله أكبر، الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود، والنصر للإسلام” لم يتوقع أن تكون هذه الكلمات جوازه إلى عالم آخر، عالم خلف القضبان، يتذكر حطبة كيف تحولت ساحة الصلاة إلى مسرح لاعتقالات مهينة.

“في الأول بعد ما يمسكوا المكبرين في الجامع الكبير، بعد الصرخة، كان يوصلوهم الغرفة التي خارج السجن… كان عددنا 18 فرد في ذاك اليوم مسكونا كلنا… وبعدها دخلونا صالة الاستقبال أولاً، واخذوا منا ملابس الشيلان والاكوات، تركوا لنا الأثواب فقط”.

لم تكن الصرخة مجرد هتاف، بل كانت شرارة أضرمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه” في قلوبهم: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”، كانت التعليمات بسيطة، لا جنبية، لا عنف، فقط صوتٌ يهز عروش الطواغيت”.

فيما لم يكن ترديد عبارات الصرخة، في نظر حملتها، مجرّد كلمات، بل كانت شفرات تقطع صمت الخوف، لكن القوى المتغطرسة رأتها سكاكين، فقبل أن يجفّ صوت الفتية المرددين للشعار، انقضّت قوات الأمن كالنسور على فريستها، “المكبّرين”، أيدٍ تُقيد خلف الظهور بالحديد الحادّ، وأحذية عسكرية تدوس على السجاجيد المزيّنة برسوم رزينة.

الجمعة التالية.. نفس السيناريو:

رغم الدماء التي لطّخت أرض الجامع، ورغم اختفاء الوجوه خلف القضبان، أقدمت فتية من شباب أخرين في الجمعة التالية، فالقمع لم يقتل الصرخة، بل حوّلها إلى نارٍ تحت الرماد.

يصف شاهد عيان اللحظة:” كان هناك سياسة تظليل تدفع بعض المواطنين الجهلة للمشاركة في هذه المظالم، وكان واضح أن لدى الشباب برنامج عملي للهتاف بالصرخة بعد التسليم من صلاة الجمعة، فيما كان الأمنيين مجهزين أعمالهم، على أساس يضربوهم ويعتقلوهم، لكن بدأ فتية الصرخة، بترديدها بعد نهاية الخطبة الثانية على الفور، قبل الإقامة، وما كان عندنا رؤية لطبيعة المشروع القرآني”.

منصور البكالي | المسيرة

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستهدف من القوى المعادية لوقوفه ضد مخطط التهجير.. مساعد وزير الدفاع الأسبق: حرب الاستنزاف كانت الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر
  • جاسيكا حسام الدين تهنئ والدتها بعيد ميلادها
  • «ونحبك» .. لطيفة: أجهز لـ 12 أغنية جديدة
  • بسبب خلافات زوجية.. سيدة تحرق زوجها ووالدتها في الوراق
  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • قوات الأمن التونسية تستأنف حملة تفكيك خيام المهاجرين في صفاقس
  • «ماسكد وندرلاند» تروي حكايات الطبيعة في «الشارقة القرائي للطفل»
  • أحكام جنائية تصدرها المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بحضرموت
  • صابرين تتصدر التريند بعد عرض فيديو نادر من طفولتها: "وحيد حامد قالّي إنتِ أحمد زكي الممثلات"
  • مي الغيطي تتصدر التريند بعد زواجها من جراح بريطاني.. ووالدتها تكشف مفاجأة