أكد الدكتور عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية من الدول العريقة في التعامل مع اللاجئين، واستقبلت عددا كبيرا من لاجئ العالم، حيث استقبلت أسرة القيصر من روسيا، واستقبلت لاجئين من أغلب قائدي التحرر في إفريقيا، وهي دولة مضيافة منذ القدم.

وقال خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال ببرنامجها "الخلاصة" المذاع، على قناة "المحور"، إن مصر استقبلت لأول مرة أكبر رقم في تاريخها من اللاجئين والمهاجرين، مشددًا على أن مصر تعامل اللاجئين مثل المواطنين المصريين.

وذكر أن هناك مفوضية معنية بشئون اللاجئين في مصر، وكل من تقدم إليها حوالى 472 ألف، من إجمالي 9 ملايين لاجئ تتحملهم الموازنة المصرية، وللأسف مصر لا تتلقى دعما مناسبا لهذا العدد.

وشدد على أن أكبر الجاليات من اللاجئين من الدول العربية الشقيقة، وخاصة الدول القريبة من الدولة المصرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عصام شيحة القومي لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس «مصر القومي»: قرار العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يدعم الاستقرار والتنمية

أكد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، أن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ٥٤ من أبناء سيناء، يعد استمرارا للجهود التي تبذلها الدولة في ملف حقوق الإنسان، ويعكس التوجه الاستراتيجي لقيادة مصر نحو تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان.

القرار يدعم الاستقرار والتنمية في سيناء 

وأضاف «روفائيل» في بيان له أنَّ قرارات العفو الرئاسي تجسّد قيم التسامح ودعم الاستقرار في سيناء، ومحاولة لردّ ولو جزء من الجميل لأبناء سيناء، على ما بذلوه من تضحيات عظيمة مكافحة الإرهاب، بجانب مساهمتهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في أرض الفيروز، ويؤكّد أيضًا أنَّ الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها، كما أنَّ هذا القرار يعزز أيضا جهود الدولة المصرية ونجاحها في ملف حقوق الإنسان.

وأوضح نائب رئيس حزب مصر القومي أنَّ العفو الرئاسي يمثل رسالة قوية لأهالي سيناء من أن الدولة تقدر تضحياتهم، وتعمل على تحقيق العدالة لجميع أفراد المجتمع، دون تمييز أو استثناء، كما أنه يعزز من جهود الدولة في مواجهة الإرهاب على الصعيدين الأمني والاجتماعي.

ونوه «روفائيل» إلى أنَّ قرار العفو الرئاسي استجابة لمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد، بما يعزز من تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعكس نهج القيادة السياسية الخاصة بالانفتاح على جميع أطياف المجتمع، والاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، مما يعزز قيم التسامح والمصالحة المجتمعية، ومن ثم فهو بمثابة رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التضحية من أجل الوطن.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يلتقي وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • محافظ أسيوط يستقبل وفدًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • "موانئ أبوظبي" تستكمل أكبر عملية إعادة هيكلة في تاريخها المؤسسي
  • مفوضية اللاجئين: أكثر من 200 ألف لاجئ سوادني في ليبيا بسبب الصراع
  • نائب رئيس «مصر القومي»: قرار العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يدعم الاستقرار والتنمية
  • حزب العدل ينظم مائدة مستديرة عن تعزيز المشاركة المجتمعية
  • منظمة حقوق الإنسان: هناك إرادة سياسية لدى الدولة المصرية لتحسين هذا الملف
  • برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة ألمانيا بمليون يورو لدعم اللاجئين في أوغندا
  • «المصرية لحقوق الإنسان»: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز العدالة الاجتماعية
  • «الحركة الوطنية»: قرارات الرئيس بالعفو عن أبناء سيناء تعزز رؤية الدولة لحقوق الإنسان