زي النهارده.. فوز حزب الوفد بأول انتخابات برلمانية في مصر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
"أهنئكم على الثقة الكبيرة التي حققتموها بتشكيل أول برلمان مصري على أسس حديثة.. لقد وضعكم الوطن ثقة كبيرة، وأعطاكم مسؤولية كبيرة، ومن أهم مهامكم مساعدة الحكومة والتعاون معها في إدارة البلاد وفق الدستور الذي يقوم على مبدأ التعاون بين السلطات".
هذا هو الخطاب الذي ألقاه سعد زغلول نيابة عن الملك خلال افتتاح البرلمان في 15 مارس 1924.
وكان فوزاً تاريخيًا لحزب الوفد في أول انتخابات برلمانية في مصر في 13 يناير 1924م، وتم إطلاق سراح سعد باشا زغلول وزملائه وكذلك المحكوم عليهم في أول معركة انتخابية في مصر.
وأشرف يحيى باشا إبراهيم رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على هذه الانتخابات وتنظيمها، وكان رئيس الوزراء مرشحا عن دائرة منيا القمح بالشرقية، وفي 13 يناير 1924، فاز حزب الوفد وأعلن فوزه بـ 90% من المقاعد.
وخسر رئيس الوزراء يحيى باشا إبراهيم، وهو ما يدل على نزاهة الانتخابات، حيث لم يكن للحكومة أي تأثير على الناخبين أو التدخل في العملية الانتخابية.
ماذا عن البرلمان قبل ذلك؟في عام 1839م، قام محمد علي باشا بتشكيل "مجلس المشورة" الذي تم تعيين أعضائه بدلاً من انتخابهم، وكان هذا المجلس يتألف من كبار المسؤولين الحكوميين والنبلاء والعلماء، وعندما تولى الخديوي إسماعيل السلطة، أنشأ مجلسًا أطلق عليه "مجلس شورى النواب"، افتتح في نوفمبر 1866م برئاسة إسماعيل راغب باشا، الذي عين رئيسًا للمجلس في دورته الأولى، وكانت هذه أهم خطوة في تطور الحياة البرلمانية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعد زغلول البرلمان فی مصر
إقرأ أيضاً:
ضاهر: انا مع الحراك الدولي الذي رافق موضوع الانتخابات الرئاسية
رتمنى النائب ميشال ضاهر على رئيس الحكومة المقبل أن" يعمل على ضرورة احترام مبدأ فصل السلطات"، وقال: انا شخصيا ضدّ جمع النيابة والوزارة لاننا نريد مجلس نيابي يحاسب الحكومة في حالة التقصير".
وشدّد ضاهر في بيان "على ان تأييده لوصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى سدّة الرئاسة أتى إيماناً منه بشخص وأداء القائد بعد مسيرته في قيادة الجيش والمحافظة على المؤسسة العسكرية في أحلك الظروف".
وقال :" انا مع الحراك الدولي الذي رافق موضوع الانتخابات الرئاسية لان الدول انتظرتنا طويلا وكان لا بد من هذا الحراك الذي أنهى الشغور الرئاسي ويؤسس لقيام دولة قوية".
اضاف:" نريد رئيس حكومة يتشارك مع رئيس الجمهورية لاطلاق العجلة الاقتصادية والمالية والإعمار"، مطالبا ب"صلاحيات استثنائية للحكومة المقبلة في الموضوع المالي والاقتصادي". (الوكالة الوطنية)