مليار دولار جهزت كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مع انطلاقة كأس الأمم الأفريقية على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان عاصمة كوت ديفوار، ولقاء المضيف مع غينيا بيساو أثير تساؤل جماهيري حول عملية التجهيز الضخمة التي قامت بها الدولة لاستضافة البطولة.
الحكومة الإيفوارية كشفت أنها أنفقت نحو مليار دولار لاستضافة البطولة، حيث شيدت 4 ملاعب جديدة وجدّدت ملعبين آخرين، وتم بناء أو تحديث المطارات والطرق والمستشفيات والفنادق في المدن ال5 التي ستستضيف المباريات، وهي أبيدجان، بواكي، كورهوغو، سان بيدرو والعاصمة ياموسوكرو، بحسب تقرير لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وتعد هذه الاستثمارات أكبر عملية إعادة بناء في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا، منذ الحربين الأهليتين بين 2002 و2007، و2010 إلى 2011.
وجاء بعض الإنفاق الضخم من قرض بقيمة 3.5 مليار دولار تم الحصول عليه من صندوق النقد الدولي في إبريل الماضي، وفقاً للتقرير ذاته.
وقال أميتشيا الذي يشغل وزارة الرياضة في وقت سابق: "عندما قررنا تنظيم كأس الأمم الإفريقية، لم يكن ذلك من أجل كسب المال، بل من أجل إعادة تنظيم نفسها".
وأنفقت البلاد نحو 79 مليون دولار و84 مليون دولار و113 مليون دولار على التوالي، لبناء ملاعب جديدة في ياموسوكرو وكورهوجو وأبيدجان"الحسن واتارا"، فيما أن تجديد ملعب فيليكس هوفويت بوانيي في أبيدجان كلّف 109 ملايين دولار أخرى.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كوت ديفوار أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجددًا في براثن الصراعات.