بوابة الفجر:
2025-04-25@21:53:23 GMT

غزة خلال 100 يوم حرب.. أبرز الأرقام والإحصائيات

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

في هذا اليوم المؤلم، تظهر اللحظات القاتمة التي يمر بها شعب فلسطين، حيث تنطلق صور الألم والفقدان من كل زاوية في قطاع غزة، لا يمكن أن نتجاهل الأرواح التي فقدت في هذا الصراع، حيث بلغت حصيلة الضحايا أكثر من 23 ألف شهيد فلسطيني، وكأن كل رقم يروي قصة حياة فرد تم خسارته، يعيش الناجون في ظروف قاسية، مع نزوحهم وتجمعهم في أقاصي الجنوب، بينما تعلو جبال الأنقاض في الشمال، تحكي قصة وحشية للتدمير الذي لم تسلم منه أي جزء من هذا القطاع المعذب.

غزة خلال 100 يوم حرب

تعرضت أحياء كاملة في غزة للتدمير جراء القصف الإسرائيلي، مما يثير قلق العديد من السكان الذين هربوا ويخشون أنهم قد لا يسمح لهم بالعودة أبدًا، وإذا تم السماح لهم بالعودة، فإن أحياءهم لن تكون صالحة للسكن، مما يزيد من تدهور الوضع المعيشي في غزة ويحد من سبل الحياة في بعض أجزاء جنوب غزة.

يعمل رجال الإنقاذ حاليًا على الحفر بين أنقاض الأبنية والحجارة والغبار المشتعلة في محاولة للعثور على ناجين من الغارات الجوية والقصف.

و تتجمع الحشود حاليًا في مواقع توزيع الطعام، حيث يعاني واحد من كل أربعة أشخاص في غزة من الجوع بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ووصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قطاع غزة بأنه ببساطة "غير صالح للسكن... مكان للموت واليأس".

يحاول السكان البقاء قدر الإمكان، ولكن قلة قليلة فقط منهم نجحت في الخروج من القطاع منذ فرض الحصار في عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.

وعقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على حماس. وخلال هذا الهجوم، قتل نحو 1140 شخصًا، والغالبية العظمى منهم كانوا مدنيين، وأُسروا نحو 250 شخصًا كرهائن، وما زال 132 منهم محتجزين في القطاع وفقًا للجيش الإسرائيلي. ردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي عنيف، وبدأت عمليات برية في القطاع، مما أسفر عن استشهاد 23469 شخصًا، وإصابة نحو 60 ألفًا بجروح. لا يزال الآلاف محاصرين تحت الأنقاض.

القصف أحدث دمارًا هائلًا


القصف أحدث دمارًا هائلًا في مخيمات اللاجئين والطرق، وألحق أضرارًا بالمدارس والجامعات والمساجد والمرافق العامة، تتهم إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية من خلال شن هجماتها من المساجد والمدارس والمستشفيات، في حين تنفي حماس هذاشتهاد الادعاء وتقول إنها تستهدف أهدافًا عسكرية وتقدم تحذيرات قبل القصف للسكان المدنيين.

مع استمرار التوتر والعنف في المنطقة، فإن الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء عملية سلام شاملة تواجه صعوبات كبيرة، تقوم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بدور مهم في تقديم المساعدة الإنسانية للسكان في غزة، ولكن الحاجة إلى مزيد من الدعم والموارد ملحة.

من المهم أن يتم التركيز على إيجاد حل سياسي للصراع في المنطقة، يعالج القضايا الجذرية ويضمن الأمن والاستقرار لكلا الجانبين. يجب أن تلتزم جميع الأطراف بوقف العنف والعمل على إعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتوفير الخدمات الأساسية للسكان المتضررين.


المقابر لا تتسع للموتى

تكمن الكارثة في قطاع غزة بتأثيرها المدمر على المواقع الأثرية والمعالم الرمزية، وبخاصة في قلب مدينة غزة التاريخية، حيث شهد تدميرًا هائلًا للمسجد العمري، الذي يعتبر أحد أقدم المساجد في القطاع.

تتضاءل مساحة المقابر أمام عدد القتلى، الذين وُضعوا في مقابر جماعية تم حفرها في البساتين وساحات المستشفيات، حتى في ملعب لكرة القدم، مما أكدته تقارير صحافيين من وكالة الصحافة الفرنسية. تمر الأيام والمأساة تتكرر، ورجال ونساء يفجعون بمشهد جثث ملفوفة بأغطية بلاستيكية بيضاء، تحمل أسماءهم بأحرف سوداء.

عندما يصل الجرحى إلى المستشفيات، التي ما زالت الخدمة جزئيًا من بين 36 مستشفى، يدركون حقيقة "ساحة المعركة" الفارغة من الرحمة، كما وصفها ممثل منظمة الصحة العالمية، ريك بيبركورن. في مشاهدتهم للمستشفيات، يصفون "الفوضى" و"بقع الدماء على الأرض"، مع صراخ الجرحى الذين ينتظرون لفترات طويلة قبل تلقي العلاج. يُضيف بيبركورن،  "هناك انقطاع في كل المعدات الطبية تقريبًا"، مع تصاعد حدة الألم حيث تجري العمليات الجراحية أحيانًا دون تخدير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جراء القصف الإسرائيلي قصف الإسرائيلي شهيد فلسطيني حصيلة الضحايا القصف الاسرائيلى القضاء على حماس حماس حصيلة حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ريم مصطفى تكشف سر حبها للرقص الشرقي وعلم الأرقام: "لازم حاجة تفكرك بطاقة الأنوثة"

 

في لقاء صريح وحيوي جمعها بالإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة ON، فتحت الفنانة ريم مصطفى قلبها للجمهور، وتحدثت عن جانب مختلف من شخصيتها بعيدًا عن أدوارها الدرامية، كاشفةً عن شغفها بالرقص الشرقي، وعلم الأرقام، والهندسة الحياتية، ومؤكدة أن فترات التحدي كانت الدافع الأساسي لاكتشاف ذاتها.

كورونا كانت البداية: لحظة اكتشاف الذات

تحدثت ريم مصطفى عن نقطة التحول التي دفعتها للبحث داخل نفسها، قائلة:
"الموضوع ابتدى من قعدة كورونا، لما الدنيا وقفت شوية، وبدأ كل واحد يراجع نفسه، الإنسان مش بيكتشف حاجات جديدة فيه غير لما يمر بمواقف صعبة كتير".

وأشارت إلى أن الأزمات قد تكون بابًا لاكتشاف مواهب واهتمامات جديدة، وهو ما حدث معها خلال تلك الفترة الاستثنائية من حياتها.

رحلة تطوير الذات: من التمثيل إلى الصوت ثم الرقص

أوضحت ريم أنها بدأت في التركيز على تطوير نفسها فنيًا خلال العام الماضي، قائلة:
"قررت أشتغل على نفسي، فبدأت بكورسات تمثيل وتدريبات صوت، وبعدها دخلت كورسات للرقص البلدي الشرقي".

وأكدت أن الهدف من هذه الدورات لم يكن فقط التسلية أو الفضول، بل كان رغبة في استعادة توازنها الداخلي والاقتراب أكثر من جوهر الأنوثة.

الرقص الشرقي وسر طاقة الأنوثة

وعن سبب انجذابها للرقص الشرقي تحديدًا، قالت ريم مصطفى:
"درست الموضوع من زاوية مختلفة، فكرة إنك تفضلي دايمًا في طاقة الأنوثة وتنشطيها، لأننا مع ضغوط الشغل والحياة بنلاقي نفسنا دايمًا في وضعية القوة والصلابة، ولازم يبقى فيه حاجة تفكرك إنك ست، بطاقتك الحقيقية".

هذا التصريح كشف عن فلسفة خاصة تتبناها ريم، وتُظهر جانبًا من وعيها الذاتي وسعيها لعيش حياة أكثر توازنًا وانسجامًا بين الجسد والروح.

ريم مصطفى ومسلسل "سيد الناس"

يُذكر أن الفنانة ريم مصطفى شاركت في موسم رمضان الماضي في مسلسل "سيد الناس"، والذي نال تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

ويضم العمل نخبة من نجوم الدراما، أبرزهم: عمرو سعد، إلهام شاهين، أحمد زاهر، أحمد رزق، إنجي المقدم، منة فضالي، خالد الصاوي، نشوى مصطفى، سلوى عثمان، رنا رئيس، بشرى، ياسين السقا، ملك أحمد زاهر، وآخرين، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي.

رسالة ريم: لا تنتظر الأزمة لتبدأ التغيير

من خلال حديثها، وجهت ريم مصطفى رسالة ضمنية لكل من يتابعها، مفادها أن الأوقات الصعبة قد تكون بوابة للمعرفة والتغيير، وأن اكتشاف الذات رحلة تستحق أن نمنحها وقتًا وجهدًا.

مقالات مشابهة

  • 84 قتيلاً و168 مصاباً بسلسلة غارات إسرائيلية على غزة
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
  • ريم مصطفى تكشف سر حبها للرقص الشرقي وعلم الأرقام: "لازم حاجة تفكرك بطاقة الأنوثة"
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية: حصار غزة متعمد والغارات تستهدف خيام النازحين
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) بجامو وكشمير
  • أبرز الأرقام المتعلقة بعودة السودانيين من مصر إلى السودان