بوابة الفجر:
2024-11-27@09:03:30 GMT

غزة خلال 100 يوم حرب.. أبرز الأرقام والإحصائيات

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

في هذا اليوم المؤلم، تظهر اللحظات القاتمة التي يمر بها شعب فلسطين، حيث تنطلق صور الألم والفقدان من كل زاوية في قطاع غزة، لا يمكن أن نتجاهل الأرواح التي فقدت في هذا الصراع، حيث بلغت حصيلة الضحايا أكثر من 23 ألف شهيد فلسطيني، وكأن كل رقم يروي قصة حياة فرد تم خسارته، يعيش الناجون في ظروف قاسية، مع نزوحهم وتجمعهم في أقاصي الجنوب، بينما تعلو جبال الأنقاض في الشمال، تحكي قصة وحشية للتدمير الذي لم تسلم منه أي جزء من هذا القطاع المعذب.

غزة خلال 100 يوم حرب

تعرضت أحياء كاملة في غزة للتدمير جراء القصف الإسرائيلي، مما يثير قلق العديد من السكان الذين هربوا ويخشون أنهم قد لا يسمح لهم بالعودة أبدًا، وإذا تم السماح لهم بالعودة، فإن أحياءهم لن تكون صالحة للسكن، مما يزيد من تدهور الوضع المعيشي في غزة ويحد من سبل الحياة في بعض أجزاء جنوب غزة.

يعمل رجال الإنقاذ حاليًا على الحفر بين أنقاض الأبنية والحجارة والغبار المشتعلة في محاولة للعثور على ناجين من الغارات الجوية والقصف.

و تتجمع الحشود حاليًا في مواقع توزيع الطعام، حيث يعاني واحد من كل أربعة أشخاص في غزة من الجوع بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ووصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قطاع غزة بأنه ببساطة "غير صالح للسكن... مكان للموت واليأس".

يحاول السكان البقاء قدر الإمكان، ولكن قلة قليلة فقط منهم نجحت في الخروج من القطاع منذ فرض الحصار في عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.

وعقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على حماس. وخلال هذا الهجوم، قتل نحو 1140 شخصًا، والغالبية العظمى منهم كانوا مدنيين، وأُسروا نحو 250 شخصًا كرهائن، وما زال 132 منهم محتجزين في القطاع وفقًا للجيش الإسرائيلي. ردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي عنيف، وبدأت عمليات برية في القطاع، مما أسفر عن استشهاد 23469 شخصًا، وإصابة نحو 60 ألفًا بجروح. لا يزال الآلاف محاصرين تحت الأنقاض.

القصف أحدث دمارًا هائلًا


القصف أحدث دمارًا هائلًا في مخيمات اللاجئين والطرق، وألحق أضرارًا بالمدارس والجامعات والمساجد والمرافق العامة، تتهم إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية من خلال شن هجماتها من المساجد والمدارس والمستشفيات، في حين تنفي حماس هذاشتهاد الادعاء وتقول إنها تستهدف أهدافًا عسكرية وتقدم تحذيرات قبل القصف للسكان المدنيين.

مع استمرار التوتر والعنف في المنطقة، فإن الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء عملية سلام شاملة تواجه صعوبات كبيرة، تقوم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بدور مهم في تقديم المساعدة الإنسانية للسكان في غزة، ولكن الحاجة إلى مزيد من الدعم والموارد ملحة.

من المهم أن يتم التركيز على إيجاد حل سياسي للصراع في المنطقة، يعالج القضايا الجذرية ويضمن الأمن والاستقرار لكلا الجانبين. يجب أن تلتزم جميع الأطراف بوقف العنف والعمل على إعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتوفير الخدمات الأساسية للسكان المتضررين.


المقابر لا تتسع للموتى

تكمن الكارثة في قطاع غزة بتأثيرها المدمر على المواقع الأثرية والمعالم الرمزية، وبخاصة في قلب مدينة غزة التاريخية، حيث شهد تدميرًا هائلًا للمسجد العمري، الذي يعتبر أحد أقدم المساجد في القطاع.

تتضاءل مساحة المقابر أمام عدد القتلى، الذين وُضعوا في مقابر جماعية تم حفرها في البساتين وساحات المستشفيات، حتى في ملعب لكرة القدم، مما أكدته تقارير صحافيين من وكالة الصحافة الفرنسية. تمر الأيام والمأساة تتكرر، ورجال ونساء يفجعون بمشهد جثث ملفوفة بأغطية بلاستيكية بيضاء، تحمل أسماءهم بأحرف سوداء.

عندما يصل الجرحى إلى المستشفيات، التي ما زالت الخدمة جزئيًا من بين 36 مستشفى، يدركون حقيقة "ساحة المعركة" الفارغة من الرحمة، كما وصفها ممثل منظمة الصحة العالمية، ريك بيبركورن. في مشاهدتهم للمستشفيات، يصفون "الفوضى" و"بقع الدماء على الأرض"، مع صراخ الجرحى الذين ينتظرون لفترات طويلة قبل تلقي العلاج. يُضيف بيبركورن،  "هناك انقطاع في كل المعدات الطبية تقريبًا"، مع تصاعد حدة الألم حيث تجري العمليات الجراحية أحيانًا دون تخدير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جراء القصف الإسرائيلي قصف الإسرائيلي شهيد فلسطيني حصيلة الضحايا القصف الاسرائيلى القضاء على حماس حماس حصيلة حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سموم إسرائيل ضد المقاومة

 

د. عبدالله الأشعل **

كُنَّا مهَّدنا للموضوع بمقالات عن الافتراءات الصهيونية ضد المقاومة، دفاعًا عن المقاومة الباسلة الصامدة وهو جهد المُقِل، والثابت أن إسرائيل أصبحت البقرة المقدسة منذ نشأتها حتى الآن وكل شيء فى المنطقة مُسخَّر لخدمتها، وعندما فكر جمال عبد الناصر فى انشاء المقاومة الفلسطينية، كان التأييد للقضية الفلسطينية جواز مرور الحاكم العربي وأساس مشروعيته.

ولذلك استمد الحاكم العربي شرعيته من إعلان دعم القضية الفلسطينية، وكانت غزة تحت الإدارة المصرية، وكان عبدالناصر يدافع عن المقاومة في لبنان والأردن، وقد يقول قائل إن الحدود مع إسرائيل من ناحية مصر ليست كالحدود الأردنية أو اللبنانية، لكن عبدالناصر لم يسمح بعمل المقاومة من الأراضي المصرية؛ وذلك فيما يبدو رغبةً في عدم الاحتكاك بإسرائيل وأمريكا، ولكن عبدالناصر طالب بحل جذري للمشكلة وتفكيك إسرائيل.

وبدأت إسرائيل حملة لضمان بقائها وقيادتها للمنطقة بعد تراجع مكانة مصر في نظر إسرائيل؛ فشنت حملة قاسية بكل أنواع الأسلحة لتدمير غزة ولبنان وتجاوزت الهدف المبدئي وهو القضاء على المقاومة؛ فهي تريد القضاء على المقاومة وإعادة احتلال فلسطين واحتلال لبنان، وتأمل من ذلك، تأليب المجتمع اللبناني ضد حزب الله وتأليب المجتمع الفلسطيني ضد حماس، وكما قال نتانياهو إن إسرائيل تريد أن تُغيِّر خريطة الشرق الأوسط.

فى هذه المقالة، أُفنِّدُ السموم التى تطلقها إسرائيل والإعلام الصهيوني ضد المقاومة؛ لأن هذه السموم تشكل رأيًا عامًا سلبيًا ضد المقاومة.

أولًا: المقاومة هي الطريق الوحيد للتعامل مع إسرائيل والبديل كما أثبتت التجارب الطويلة تمدد المشروع الصهيونى عبر الدول العربية وإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة؛ فإن قيل إنه لا مقارنة بين قوة إسرائيل وقوة المقاومة فتلك حجة داحضة. والمقاومة واجب ورد فعل لفعل ضار وأصل المقاومة نجدها في علم الأحياء فكل عضو يستفز يتجه إلى مقاومة الاستفزاز ثم إن خسائر المقاومة وخسائر العدو لا يمكن مقارنتها كما أنه لايمكن وضع معايير في هذا الصدد.

ثانيًا: على المستوى العملي، ثبت أن المقاومة تمنع استقرار العدو وتقطع راحته وإذا شعر العدو أن الضحية لا تقاوم شجعه ذلك على العدوان عليها وقد جربنا فترات طويلة دون مقاومة. والعدو مدعوم من كل الغرب لأنه باطل والغرب لا يعرف العدل وإنما يعرف القوة فقط. والمقاومة الفلسطينية المنظمة نشأت بعد قيام إسرائيل بعدة عقود وترتب على ذلك أن المقاومة ليست هي التي جلبت إسرائيل. والمقاومة في لبنان هي التي حررت بيروت ولبنان من الاحتلال الإسرائيلى، وأعاقت انفراد إسرائيل بلبنان.

وإسرائيل باعتبارها كيانًا مافياويًا لا تعرف القانون أو القواعد وإنما تعرف فقط الأضرار بالحجر والشجر وإبادة مصادر الحياة والحياة نفسها؛ وذلك منذ قيام إسرائيل التى قامت على الإرهاب والإبادة. وللأمانة لم يتوقف الشعب الفلسطيني عن المقاومة وكان يتصدى للهجرات التي تسللت إلى فلسطين تحت حماية الجيش البريطاني.

ثالثًا: أن ساحات المقاومة تختلف في التحديات والظروف التي تواجهها؛ ففي فلسطين نشأت المقاومة الفلسطينية الإسلامية في غزة وبهذه المناسبة اكتسحت حماس الانتخابات التشريعية عام 2006، وعرضت حماس على فتح تشكيل حكومة ائتلافية وهذا يدحض المقولات الفاسدة التى يرددها أعداء المقاومة مثل أن حماس انفردت بالسلطة، وقد انفردت فعلاً لأن فتح لم تتعاون معها، ومن المقولات الفاسدة أن حماس قامت بانقلاب عسكري طردت فيه عناصر فتح من غزة، ويجب أن تبسط السلطة الوطنية نفوذها على كل الأراضي الفلسطينية. والصحيح من شاهِد عيان أن السلطة هي من اضطرت حماس إلى الدفاع عن نفسها، والسلطة تاريخيًا تعتقد أنها نتاج "أوسلو" وأن انسجامها مع إسرائيل هو الذي يضمن بقاءها، وتكره السلطة حماس، بينما إسرائيل تتآمر على حماس، وفي كل عدوان إسرائيلي على غزة، نرى أن للسلطة يدًا في هذا العدوان، ويستحيل المصالحة بين فتح وحماس؛ لأن فتح لا تدرك أن حماس هزمتها بانتخابات نزيهة، وأن حماس وافدة عليها، ثم إنها ذات طابع إسلامي، بينما مقاومة فتح علمانية، ونحن لا نفرق بين المقاومة على أساس مذهبي وإنما تهدف إسرائيل إلى تصفية العرق الفلسطيني؛ ولذلك يجب أن يتحدا- فتح وحماس- في مواجهة إسرائيل.

والقول إن الموقف العربي لاحق على ما يتفق عليه الفلسطينيون، إفلاس ونفاق؛ لأن إسرائيل وأمريكا تمكنت من حرمان المقاومة من الحاضنة العربية؛ بل إن بعض الوسط العربي وصف المقاومة بالإرهاب في وقت سابق، ويبدو أن أمريكا أوجدت مصلحة مشتركة بين إسرائيل وبعض الحكام العرب والسلطة الفلسطينية فى التصدي للمقاومة ودعم إسرائيل فى هذه المهمة، وهذا يؤكد أن كرسي الحكم أهم من مصالح الأوطان وأن بعض الحكام فيما يبدو أصبحوا ضد العروبة.

كما إن حزب الله في لبنان نشأ بشرعية المقاومة؛ لأن احتلال إسرائيل لبيروت لم يكن احتلالا لعاصمة حزب الله وإنما هو احتلال لعاصمة الدولة اللبنانية، ثم إن حزب الله هو الذى حرر لبنان من الاحتلال الصهيوني، وفي ضوء الطائفية في لبنان التي منعت قيام الدولة قبل حزب الله، وجب أن يعتبر اللبنانيون جميعًا حزب الله مُدافعًا عن لبنان، وفي هذا المقام يردد السفهاء أربعة مقولات ضد حزب الله.

المقولة الأولى: أن لبنان ومصلحتها تقضي بعدم تورطها في الصراع العربي الإسرائيلي، والحق أن لبنان تورط في هذا الصراع قبل نشأة حزب الله بعدة عقود، فليس حزب الله هو الذى ورَّط لبنان في الصراع. كما يُذكر أن لبنان استضاف المقاومة الفلسطينية وليس صحيحًا أنه تعرض للعدوان الإسرائيلي بسبب المقاومة، بدليل أنه بعد تحرير حزب الله لجنوب لبنان عام 1984، كان لبنان قد دخل في حرب أهلية استمرت 15 سنة وانتهت عام 1989 فى مؤتمر الطائف.

المقولة الثانية: أن حزب الله ذراع لإيران، ولا مصلحة للبنان فى بقائه! والحق أن إيران ساعدت على إنشاء حزب الله عام 1982؛ لسببين، السبب الأول أن يقاوم الاحتلال الإسرائيلي بعد أن تخلى العرب عن القضية. والسبب الثاني أن الطائفة الشيعية كانت مهضومة الحقوق بين الطوائف الأخرى، ولذلك نشأ حزب الله كحزب سياسي للطائفة الشيعية، ولكن لا يمنع من انضمام طوائف أخرى إليه، وإذا كان حزب الله زاد نفوذه في الساحة السياسية اللبنانية؛ فهذه إضافة له لا مأخذ عليه، هذه إضافة سياسية تدحض مقولة أن الحزب أكد وجوده عن طريق السلاح، والحق أن الحزب استخدم السلاح لمواجهة المؤامرة عليه بالسلاح، واستمد الحزب شرعيته السياسية من الساحة السياسية اللبنانية وليس من طبيعته ككيان مقاوم، ثم إن إيران تسانده ولا تتدخل في قراراته. وكما إن أمريكا تساند إسرائيل، فإن إيران تساند المقاومة في لبنان وفي غيرها ضد إسرائيل، وقد قلنا سابقًا إن إيران تستحق التقدير لأن العرب تخلوا عن المقاومة، وهم أولى بها، ثم إن بعض العرب تربطهم علاقة جيدة مع إسرائيل وواشنطن، ولا يستطيعون ولا يجرؤون على دعم المقاومة ضد إسرائيل، كبديل لإيران.

المقولة الثالثة: أن حزب الله ينفذ السياسة الإيرانية ضد إسرائيل، وأن لا مصلحة للبنان فيما يقوم به، والحقيقة غير ذلك تمامًا.

المقولة الرابعة: أن حزب الله أصبح دولة داخل الدولة وقد التفت إسرائيل على هذه المقولة وركزت هجومها على لبنان كله، بعد أن أبادت أحياء الشيعة في جنوب بيروت؛ وذلك حتى تؤلب اللبنانيين ضد حزب الله؛ فيضطر إلى قبول ما تفرضه عليه إسرائيل.

والحق أن اللبنانيين جميعًا لا بُد أن يفخروا بمقاومة حزب الله، وأنه درع لاستقلال لبنان، ما دامت إسرائيل وأمريكا تمنع تسليح الجيش اللبناني وتريد للبنان أن يكون بلدًا منزوعًا السلاح، حتى يُصبح فريسة سهلة لإسرائيل، وقد عمدت إسرائيل إلى ضرب الطرق الموصلة بين لبنان وسوريا حتى تقطع الطريق على تزويد حزب الله بالسلاح، كما فعلت مع مصر في خط الحدود المسمى بصلاح الدين، بدعوى أن مصر تُزوِّد حماس بالأسلحة عبر الأنفاق التى بُنيت تحت هذا الخط، فاحتلت خط الحدود بين مصر وفلسطين، في اطار حملتها لتصفية المقاومة.

لقد ركزت إسرائيل على ضرب البنية التحتية في لبنان وفلسطين وتحمل المقاومة مسؤولية هذا العمل، وتشترط لوقف هذا العمل أن تسلم المقاومة لإسرائيل أسلحتها، وأخشى أن تحرض الوسط العربي على التورط فى نزع السلاح المقاومة.

ومن المؤسف أن بعض الفضائيات الصهيونية تردد السموم الإسرائيلية ضد المقاومة دون أن يتصدى أحد للرد على هذه السموم، حتى إن شريحة من الرأي العام العربي بدأت تتأثر بالحملة النفسية التي تشنها إسرائيل على المقاومة الصامدة في وجه العالم كله، ويكفى أن نشير إلى أن السنوار سيد المقاومة الفلسطينية قد عانى من الجوع 3 أيام قبل استشهاده، باعتراف الصهاينة أنفسهم.

وأخيرًا.. نؤكد أنَّ المقاومة ليست وظيفة ولا مهنة يعمل بها من لا مهنة له؛ بل إن عناصرها أبطال نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن ضد عدو يخطط لإحراق بلدانهم.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هيئة التراث توقّع مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية لدعم وتطوير الحرف اليدوية وحماية التراث الوطني
  • الأمم المتحدة: سلطات الاحتلال ترفض 37 محاولة لوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
  • نتنياهو: إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب
  • سموم إسرائيل ضد المقاومة
  • صحة غزة: إسرائيل "مسحت بالكامل" 1410 عائلات في القطاع
  • بسبب التعنت الإسرائيلي.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة غزة الإنسانية
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • ربط مصر والسعودية كهربائيا.. ما المستهدف وماذا تقول الأرقام؟