قصواء الخلالي: العالم يمر بمتغيرات وتحديات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكدت الإعلامية قصواء الخلالي، أنه توجد تحديات متضاعفة على المستويين الإقليمي والداخلي، والوضع الحالي لا يشبه ما فات، والقادم لا يشبه ما مر على العالم تاريخيا، وما يحدث في العالم من متغيرات أمر صعب للغاية.
وأضافت خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من خلال قناة «سي بي سي»، أنه يجب إيجاد مخارج حقيقية للتحديات، وهناك جهود تبذل في هذا الصدد بشكل واضح من عدة أطراف.
وتابعت قصواء الخلالي، أن العالم يمر بفترة صعبة للغاية، والتحديات التي يمر بها العالم واضحة بشكل قوي أمام الجميع، «من فترة كورونا وإحنا بنقول أن العالم بيمر بمتغيرات جديدة وغير مسبوقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي المساء مع قصواء قناة سي بي سي التحديات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: ميكنة الغسيل الكلوي يضمن وصول المستلزمات الطبية إلى المريض بشكل آمن
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة مستجدات العمل بمنظومة ميكنة الغسيل الكلوي، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
مواجهة كافة التحديات غسيل الكلىوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الإسراع في تفعيل المنظومة بجميع مراحلها، ومواجهة كافة التحديات، وتوفير كافة التسهيلات الخاصة بنقل معدات الغسيل الكلوي، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد والاستدامة المالية، بما يسهم في حوكمة، وتنظيم جلسات الغسيل وضمان تقديم الرعاية الطبية بجودة عالية.
تحويل منظومة الغسيل الكلوي إلى نظام رقمي متكاملوأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع لعرض مفصل عن منصة «نفرو مصر» والتي انطلقت في أبريل 2024 لتحويل منظومة الغسيل الكلوي إلى نظام رقمي متكامل، مع العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الفشل الكلوي من خلال تطوير نظام موحد وشامل لإدارة عمليات الغسيل الكلوي في المستشفيات والمراكز الطبية، سواء العامة أو الخاصة.
وأوضح أن مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي، يضمن وصول المستلزمات الطبية للمريض بشكل آمن عن طريق تقنية الـ«باركود»، مشيرا إلي أن منصة «نفرو مصر» تسهم في تعزيز سلامة المريض والأجهزة، وتقليل مخاطر العدوى، عبر تسجيل جلسات التعقيم تلقائيا، كما توفر المنصة نظام رقمي متكامل لتسجيل كافة الجلسات بالمدة الزمنية، والعلامات الحيوية للمريض، والمستلزمات المستخدمة.
وقال «عبدالغفار»، إن المنصة الإلكترونية تساهم في تقييم أداء الفرق الطبية من خلال الهواتف المحمولة، وتوفر نحو 20 % من إجمالي عدد الجلسات وتكلفتها، ما يساعد في تقليل العبء المادي على الدولة، كما توفر المنصة تقنية التعرف على وجه المريض، لحوكمة الجلسات، وضمان وصول الخدمة لمستحقيها بكفاءة ودقة عالية.
وأضاف أن وزير الصحة اطلع خلال العرض على إجمالي عدد جلسات الغسيل الكلوي المنفذة من خلال المنظومة، والذي بلغ منذ إطلاق المنظومة في أبريل الماضي إلى 548 ألفا و666 جلسة، كما بلغ عدد المرضى المستفدين 34 ألفا و908 مريض، كما تضمن العرض تصنيف المرضى حسب نوع الفيروس ومتابعتهم عن كثب، وضمان حوكمة استخدام الأجهزة المخصصة لكل فيروس لمنع انتشار العدوى.
وتابع «عبدالغفار»، أنه وفقا للعرض المشار إليه فإن عدد ماكينات الغسيل الكلوي المستخدمة بلغ 13 ألفا و961 ماكينة، كما جرى إضافة 712 مركزًا للعمل داخل المنظومة، بينهم 332 مركزا حكوميا، و168 مركزا خاصا، و161 مركزا يتبع الجمعيات الأهلية، لافتًأ إلى أنه من المستهدف الوصول إلى 60 ألف مريض مسجل على المنظومة.
ونوه إلى أن الوزير اطلع على شكل لوحة التحكم الخاصة بمستخدمي النظام، إذ بلغ عدد المستخدمين الحاليين للنظام 9 آلاف و412 مستخدم، بينهم 6 آلاف و412 تمريض، و1061 إداري، و966 طبيبا، و510 رؤساء تمريض، و419 أمين مخزن، و44 مديرا، كما اطلع على أعداد المرضى المحولين من مركز إلى أخر، حيث جرى تقديم 326 طلب لنقل المرضى من مركز إلى آخر، حيث ساعدت المنظومة هؤلاء المرضى على الانتظام في تلقي جلسات العلاج أثناء سفرهم، لضمان تلقي الجلسات في موعدها.
وأكد أن الوزير اطلع على مدة جلسة الغسيل الكلوي في المنظومة، خلال شهر أكتوبر الماضي، والتي تراوحت النسبة الأكبر من الجلسات ما بين 3 إلى 4 ساعات، وبعد تطبيق المنصة الرقمية وميكنة وحوكمة العملية بالكامل، بما يضمن حصول المريض على الوقت المناسب، بالإضافة إلى مراقبة الجلسات بدقة من خلال المنصة.