يتصاعد الصراع بين السلطتين القضائية والتنفيذية للحكومة في كينيا، ويأتي ذلك في أعقاب تصريحات الرئيس وليام روتو التي ادعى فيها أن القضاء يعمل مع بعض الأشخاص الذين لم يكشف عن أسمائهم لعرقلة سياساته الحكومية من خلال أوامر المحكمة ، لكن قسما من المحامين كلفه بتسمية القضاة.

كينيا تواجه رد فعل عنيف على الدخول "المحموم" بدون تأشيرة قوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا تتوجه إلى هايتي لمواجهة عقبات كبيرة

نظمت جمعية القانون في كينيا احتجاجا سلميا ضد الرئيس بسبب مشاعره فيما يسمونه الرئيس بسبب تصعيد ولايته المتمثلة في دعم سيادة القانون.

 يؤكد رئيس جمعية القانون في كينيا أن تصريحات ويليام روتو يمكن أن تلقي بالبلاد في حالة من الفوضى.

إريك ثيوري إنه رئيس جمعية القانون في كينيا: "إذا أراد الرئيس أن يقول إنه ككيني يمكنه اختيار أمر المحكمة الذي يجب أن يطيعه أم لا ، ما الذي يجعله مختلفا عن أي كيني آخر من القول ، لن نطيع هذه الأوامر الطريق الذي سلكناه هو طريق لا يمكن أن يقودنا إلا إلى نتيجة واحدة وهي الفوضى".

ووفقا لكالونزو موسيوكا من المعارضة، يحاول الرئيس تخويف القضاة لإصدار أحكام قضائية تحابي حكومته فقط.

وكانت رئيسة المحكمة العليا مارثا كومي قد ردت في وقت سابق على الرئيس وليام روتو بأن السلطة القضائية والسلطة التنفيذية ذراعان متساويان للحكومة وأن القضاة سيقومون بواجباتهم دون خوف أو محاباة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس وليام روتو كيني جمعیة القانون فی کینیا

إقرأ أيضاً:

أسرة التعليم بتطوان تحتج إثر وفاة الأستاذة هاجر وتطالب بمذكرات رادعة للعنف

احتج صباح اليوم الأربعاء، العشرات من نساء ورجال التعليم، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتطوان، وذلك على خلفية وفاة أستاذة بمعهد للتكوين بمدينة أرفود، إثر اعتداء متدرب عليها بواسطة آلة حادة.

ورفع المحتجون الذين ينضوون تحت لواء تنسيق نقابي خماسي، شعارات تدين الاعتداءات المتكررة على رجال ونساء التعليم، حيث بين الفينة والأخرى تسجل مظاهر عنف تجاه الأساتذة وأطر التدريس، فضلا عن تفشي التنمر وتبادل التلاميذ للعنف فيما بينهم.

وطالب المحتجون وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة سنّ مذكرات رادعة، من أجل وضع حدّ للعنف داخل المحيط المدرسي حتى يتمكن الأساتذة من مزاولة عملهم الإنساني والوطني في ظروف تسمح بالتربية والتعليم والتكوين.

ورُفعت خلال الشكل الاحتجاجي، صور الأستاذة الضحية « هاجر العيادر » التي باتت توصف وسط زملائها بشهيدة الواجب المهني، وحظيت وفاتها بتعاطف مهني وشعبي كبير، كما رفعت شعارات خلال الوقفة تؤكد أن « كرامة الشغيلة التعليمية خط أحمر ».

كلمات دلالية الأستاذة هاجر التعليم تطوان

مقالات مشابهة

  • أسرة التعليم بتطوان تحتج إثر وفاة الأستاذة هاجر وتطالب بمذكرات رادعة للعنف
  • جامعة الشرقية تحقق إنجازاً جديداً في "مسابقة المحكمة الصورية العربية"
  • المحكمة العليا البريطانية: تعريف القانون للمرأة يشير إلى الجنس البيولوجي
  • الرئيس عون شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان
  • العدالة التي تأخرت حتى صارت شريكة في الجريمة
  • السجيني: البرلمان ملتزم بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية بشأن الإيجار القديم
  • وزير العدل: ضرورة محاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري بمن فيهم ‏القضاة
  • محمد رمضان يرد على انتقاد الإذاعة الإسرائيلية لملابسه في أمريكا
  • الشاب نوبوا يفوز بانتخابات الإكوادور الرئاسية.. ومنافسته اليسارية تحتج
  • ردود فعل عنيفة بعد انتقاد نانا لـ سون وو من فرقة THE BOYZ