"نيويورك تايمز": آفاق كييف العسكرية قاتمة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن آفاق كييف في ساحة المعركة قاتمة مع تكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة وتضاؤل إمدادات الأسلحة الغربية.
وذكرت الصحيفة أن الغرب لم يعد بإمكانه ضمان إمدادات المساعدات العسكرية لأوكرانيا بنفس المستوى الذي كانت عليه في عام 2023، وانتهى الهجوم المضاد الأوكراني دون تحقيق أي من أهدافه.
وأشارت إلى أن القادة مضطرون إلى تقنين استخدام الذخيرة، لأن أي إمدادات جديدة من المساعدات الغربية قد تكون الأخيرة.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في وقت سابق أن الولايات المتحدة قدمت آخر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، حيث استنفدت الإدارة الأمريكية الأموال المخصصة لدعم أوكرانيا.
كما قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن الجيش الأوكراني قد ينتفض ضد الرئيس فلاديمير زيلينسكي خلال الأشهر المقبلة. مضيفا أن أوكرانيا دولة مهزومة استراتيجيا. وثمة كارثة عسكرية وسياسية تقترب منها بسبب الانشقاقات الداخلية.
وبعد الفشل الكبير للهجوم الأوكراني المضاد، حققت القوات الروسية نجاحات كبيرة على عدة محاور، وبشكل خاص تحرير مدينة مارينكا الواقعة بجمهورية دونيتسك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أسلحة ومعدات عسكرية كييف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من المساعدات العسكرية
أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للرئيس الأوكراني زيلينسكي، أنه لا يمكن إجراء محادثات بشأن أوكرانيا دون كييف، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
الانضمام إلى حلف الناتووأوضح «ستارمر»: «بريطانيا ملتزمة بأن تكون أوكرانيا على مسار لا رجعة فيه نحو الانضمام إلى حلف الناتو، أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية ومزيد من المساعدات العسكرية ومستقبل سيادي».
وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب مع روسيا عبر الحوار، معربًا عن استعداده للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شخصيًا، إذا تطلب الأمر، مشيرًا في بيان على «تليجرام»، إلى اعتقاد الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، أن الدبلوماسية مع روسيا وبوتين لا تزال واردة.
التفاوض على إنهاء الحربوأعرب عن استعداده للقاء نظيره الروسي بوتين للتفاوض على إنهاء الحرب، بشرط التوافق على آلية لذلك، لكنه شكك في استعداد بوتين لذلك، مُعتبرًا إياه مترددًا في مناقشة إنهاء الحرب معه، وأعرب عن اعتقاده بأن ترامب قد يتمكن من الضغط على بوتين لإنهاء الحرب.