أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر أول دولة تتحمل مسئولية تقديم المساعدات لقطاع غزة منذ اللحظات الأولى لبداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.

تقرير: نزوح 85% من سكان غزة إلى محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر شاهد| مصير قنابل وقذائف إسرائيل التي لم تنفجر في قطاع غزة مصر لم تشارك في حصار غزة

وقال أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مصر قدمت آلاف الأطنان من المساعدات لقطاع غزة منذ اللحظات الأولى، واستقبلت المصابين لعلاجهم داخل الأراضي المصرية بالمجان.

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ أكثر من قرار وإجراء لمساعدة المصابين وأهالي قطاع غزة ونقل المصابين إلى المستشفيات المصرية في ظل العدوان على القطاع.

وأضاف أن كل من يروج شائعات بشأن المساعدات لقطاع غزة هدفهم الوحيد كسر الحدود وتصفية القضية ونقل الفلسطينيين إلى مصر، مؤكدًا أن ما يحدث الآن هو ما حدث في 2008 من عمليات تحريض مع اختلاف الأشخاص.

وأشار إلى أن معبر رفح في الأساس معبر مخصص للأفراد، ومع ذلك لم تتأخر مصر في إدخال الشاحنات من خلال المعبر لمساعدة أهالي قطاع غزة في هذه الأزمة.

ولفت إلى أن مصر لم تشارك في حصار على مدار تاريخها، ودائمًا ما كانت تساعد أهالي غزة والشعب الفلسطيني، وإسرائيل هي التي حاصرت وما زالت تحاصر أهالي القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة معبر رفح أحمد موسى الشعب الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي حصار غزة قطاع غزة الإعلامي أحمد موسى فضائية صدى البلد الاراضي المصرية العدوان الإسرائيلي المستشفيات المصرية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان

بصفتها مانحاً إنسانياً رئيسياً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.

وجمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.

إيصال المساعدات

وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي، كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات بالمنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.

الجهود الدبلوماسية

وترأس وفد الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية، وأكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.

وقدّمت الإمارات منذ 2014 مساعدات بـ3.5 مليار دولار للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان في 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير (شباط) 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.

مقالات مشابهة

  • استمرار دخول المصابين إلى مصر وسط حصار إسرائيلي خانق على غزة
  • جامعة أسيوط تشارك مائدة رمضانية ممتدة بطول 2 كيلومتر تجمع أهالي الأربعين
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
  • وزيرة التضامن تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك أهالي المطرية حفل إفطارهم الجماعي الشعبي
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيل