12 لجنة تباشر حملات تفتيش على القضاة بالمحاكم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وأوضح رئيس الهيئة القاضي أحمد على الشهاري، أن النزول يأتي ضمن جهود الهيئة للتعرف على مستوى انضباط القضاة في عقد الجلسات في مواعيدها، وبحث أسباب التأجيلات والاطلاع على مستوى إنجاز القضايا.
ولفت إلى أن التفتيش المفاجئ والدوري يهدف إلى معرفة مدى إعطاء الأولوية في نظر القضايا الموضوعية المتعثرة منذ عام 1442هـ، وما قبله والقضايا التنفيذية المتعثرة من عام 1443هـ، وما قبله وما تم إنجازه منها، وبحث أسباب التعثر ومقترحات معالجة الأسباب.
وذكر أن التفتيش يهدف أيضا إلى الاطلاع على مدى الاهتمام بالقضايا الجزائية، التي على ذمتها سجناء، أو القضايا التنفيذية التي على ذمتها محابيس، والتأكد من التزام القضاة بالنطق بالأحكام في مواعيدها، وعدم تكرار التأجيلات للاطلاع، والتحقق من النطق بالأحكام من واقع المسودة، ونسخها وترحيل ملفاتها خلال المدة القانونية أولا بأول.
وأفاد بأن الهيئة كلفت 12 لجنة تضم قضاة من ذوي الكفاءة والخبرة؛ للقيام بأعمال المتابعة والتفتيش في أمانة العاصمة، ومحافظات "صنعاء، تعز، حجة، إب، صعدة، عمران، الحديدة، المحويت، ذمار والبيضاء".
واشار القاضي الشهاري إلى أن توزيع المفتشين على المحاكم يهدف إلى تعزيز التفتيش القضائي، وتقريب العدالة، ومتابعة إنجاز القضايا المتعثرة والمتأخرة، وبحث ومعالجة الشكاوى الطارئة، ومساعدة رؤساء المحاكم الاستئنافية والابتدائية، وتفعيل دورهم الرقابي.. مبينا أن التوزيع يرافقه خطة تنفيذية تتضمن إعداد ورفع التقارير وفقاً للنماذج المعدّة من الهيئة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقال نزلاء وتعرضهم للضرب والعقوبة الانفرادية بسبب احتجاجهم على التفتيش العاري
أنقرة (زمان التركية) – تم نقل ثلاثة نزلاء محتجزين في سجن “بيشكدوزو” من النوع “T” في طرابزون إلى سجن إرزينجان شديد التأمين رغمًا عن إرادتهم.
ووفقًا لما نشرته الصحف المحلية، فإن النزلاء وهم إسماعيل باركا، وحقاري آيدوغدو، وارتان أورين، تعرضوا للتفتيش العاري عند دخولهم السجن الجديد.
ورفض النزلاء الخضوع لهذا الإجراء، مما أدى إلى تعرضهم للضرب من قبل حراس السجن. وبعد هذا الحادث، بدأ النزلاء الثلاثة إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على هذه الممارسات، فتم عزلهم في زنازين انفرادية كعقوبة لهم.
وأفادت مصادر بأن النزلاء المضربين عن الطعام منذ أربعة أيام قد وجهوا نداءً إلى منظمات حقوق الإنسان، مطالبين بالتدخل العاجل وفضح الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجن.
وتأتي هذه الحادثة في سياق انتقادات متكررة لمنظمات حقوقية لسياسات التفتيش المهينة في السجون التركية، خاصة في المناطق التي تشهد توترًا أمنيًا.
يذكر أن التفتيش العاري يظل أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في السجون التركية، حيث تعتبره منظمات حقوق الإنسان انتهاكًا صارخًا لكرامة السجين، بينما تبرره السلطات كإجراء أمني ضروري لمنع تهريب المواد المحظورة.
Tags: التفتيش العاريالسجون التركيةتركياحقوق الإنسان