التقي أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مع الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي لكرة القدم واللاعبين فى حضور الكابتن محمد بركات عضو مجلس إدارة الجبلاية والمشرف على المنتخب ود.وليد العطار المدير التنفيذى للجبلاية اليوم بمقر معسكر المنتخب فى مدينة مصر الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك قبل سفره للمشاركة فى دورة دبي الدولية الودية فى إطار برنامج إعداده لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وحرص وزير الرياضة على تحفيز اللاعبين على مواصلة العروض المبهرة
التى ظهروا عليها فى بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة وتقديم أداء قوي فى البطولة الدولية بدبي باعتبارها خطوة مهمة على طريق الاستعداد للأولمبياد.. وشدد وزير الرياضة على تفاؤله بالجيل الأوليمبي الحالى وقدرته على تحقيق طموحات المصريين فى باريس 2024 .
ومن جانبه وجه الكابتن محمد بركات الشكر إلى وزير الرياضة على دعمه المستمر للمنتخب مشيدا باللاعبين وامكاناتهم وقدراتهم العالية التى تؤهلهم لتشريف الكرة المصرية وتحقيق حلم إحراز ميدالية أولمبية فى كرة القدم لمصر ، وطالب بركات اللاعبين باستثمار الاجواء الإيجابية والتمسك بثقافة الفوز التى تقود للإنجاز.
هذا وادى المنتخب تدريبه اليوم بالملعب الفرعي باستاد مدينة مصر الأولمبية استعدادا للسفر إلى الإمارات الاثنين للمشاركة فى دورة دولية من 17 إلى 28 يناير الجاري مع منتخبات : السعودية وقطر والإمارات والعراق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
اشرف صبحى
وزير الشباب والرياضة
وزیر الریاضة
إقرأ أيضاً:
الرياضة.. المستقبل المشرق
لا شك أن الرياضة جزء مهم من حياتنا، سواء كنا متفرجين أو مشاركين، وإذا أمعنا النظر في القيمة الأساسية للرياضة والغرض منها نجد أنها تطورت تطورا كبيرا وغدت إحدى وسائل تعليم المهارات الحياتية الضرورية، ولهذا السبب ينظر إلى الرياضة على أنها جزء مهم من المنهاج التعليمي سواء الرسمي أو غير الرسمي. ومع غمرة احتفالاتنا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، نعيش أجواء من الفرحة والتفاؤل بمستقبل زاهر مشرق امتدادا لسنوات العطاء والإنجازات العظام، واكب ذلك التطور السريع في قطاع الرياضة والشباب، الذي كان ركيزة أساسية ومحور اهتمام كبير، ولعل ما وصلت إليه الرياضة العمانية اليوم لدليل قاطع على هذا الاهتمام، ووصول المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمراحل حاسمة لبلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه مثال حي لا يحتاج التأويل، ولهذا فليس من الغريب أن نشاهد هذا الحراك الرياضي الكبير والدعم الكامل من جميع القطاعات الحكومية والأهلية لمساندة المنتخب الوطني في مشواره الوطني. ما نشاهده من تفاعل بين الصغار والكبار والتواجد خلف رجالات المنتخب الوطني ماهو إلا امتداد لمستقبل آخر مشرق ينتظر الرياضة العمانية وفق «رؤية عمان 2040» التي تسير بخطوات ثابتة، بدأت ببناء منظومة متكاملة من السياسات والتشريعات والاستراتيجيات المعنية بقطاع الشباب، وإيجاد مؤسسة معنية بقطاع الشباب، وتعزيز تكامليته وحوكمته وتطويره بشكل مستمر مع القطاعات الأخرى، وتعزيز مشاركتهم السياسية ومساهمتهم في صنع القرار على المستوى الوطني والدولي، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وبناء وتمكين قيادات وكوادر شابة متخصصة تساهم في التنمية، والتنافس محليا ودوليا، وإيجاد بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال وتأسيس المشاريع الناشئة، تساهم في الاقتصاد الوطني واستشراف القطاعات التشغيلية المستقبلية للشباب، وبناء منظومة ترفيهية وثقافية تساهم في تعزيز جودة الحياة، وتعزيز فاعلية التواصل معهم، وننتظر في قادم الأيام أيضا الإعلان عن استراتيجية الرياضة العمانية التي تؤسس لمرحلة مهمة في مسيرة الرياضة العمانية بعد سلسلة من الندوات التخصصية التي عقدت من أجل تكاملية هذه الاستراتيجية لتلبي احتياجات المرحلة القادمة، إضافة إلى إنشاء مدينة رياضية متكاملة بولاية المصنعة ومشروع خصخصة الأندية الرياضية وغيرها من المشاريع المهمة التي سيكون لها انعكاس إيجابي على مسيرة الرياضة العمانية ومستقبل أفضل بإذن الله. |
|