انطلقت مظاهرات لندن، اليوم السبت، بمشاركة آلاف الأشخاص لإظهار التضامن مع فلسطين وتكرار الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، واجتمع المتظاهرون في شارع الملكة فيكتوريا قبل أن يشقوا طريقهم على طول شارع فليت باتجاه ساحة البرلمان.

ويأتي الاحتجاج، وهو جزء من يوم العمل العالمي، بعد أن نفذ سلاح الجو الملكي البريطاني والجيش الأمريكي غارات جوية على قواعد الحوثيين في اليمن، حسبما ذكرت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.

 

انطلاق مظاهرات لندن لوقف إطلاق النار في غزة 

 

انضم آلاف الأشخاص لمظاهرات لندن المؤيدة للفلسطينيين في المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وحملت مظاهرات لندن لافتات كتب عليها «وقف إطلاق النار الآن»، وانتشر المئات من ضباط الشرطة في العاصمة، يوم السبت، مع تحذير المتظاهرين من أنهم يواجهون الاعتقال إذا تعمدوا تجاوز الحد الأقصى لللافتات والشعارات، وقالت شرطة العاصمة لندن، إنه سيكون هناك نحو 1700 رجل شرطة، في الخدمة لمراقبة مظاهرات لندن.

مظاهرات لندن لوقف الحرب في غزة تضم آلاف الأشخاص من 30 دولة 

London now pic.twitter.com/9EPQR99eyy

— Emelia (@Bernadotte22) January 13, 2024

وتأتي مظاهرات لندن في محاولة للاحتجاج والمطالبة بوقف النار في غزة، بعد أن نفذت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية ضد قواعد الحوثيين في اليمن، واستهدفت جماعة المتمردة الحوثيين بشكل متكرر السفن التجارية في البحر الأحمر في أعقاب العدوان الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي.

وفي السياق ذاته، وقالت حملة التضامن مع فلسطين إنه من المقرر أن يتجمع الآلاف من المتظاهرين، في «بنك جانكشن»، وهو مفترق طرق رئيسي بوسط العاصمة لندن، ظهر اليوم، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للعمل من أجل فلسطين ووقف الحرب في غزة، وتشارك فيه ما يقرب من 30 دولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة مظاهرات لندن قطاع غزة الحوثيين مظاهرات لندن النار فی غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية لوقف إسرائيل المساعدات لغزة

أدانت دول عربية، الأحد، وقف إسرائيل المساعدات لغزة، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع بين حركة حماس وتل أبيب، والقانون الدولي".

 

جاء ذلك حسب مواقف رسمية صادرة عن كل من السعودية ومصر والأردن وقطر.

 

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة رسميا، والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية، وإنهاء الحرب، وسط عراقيل من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

 

وقبل ساعات، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

 

وقوبل موقف نتنياهو، بانتقاد شديد وهجوم من أهالي الأسرى وسياسيين إسرائيليين، إذ اتهموه بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.

 

وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة حماس، في بيان، إن وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا، وجريمة حرب، وانقلاب سافر على الاتفاق".

 

ودعت الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) والمجتمع الدولي إلى "التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

 

** السعودية

 

أدانت السعودية قرار الحكومة الإسرائيلية وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها "أداة للابتزاز والعقاب الجماعي"، مؤكدة أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

 

وقالت الخارجية السعودية، في بيان: "المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة للابتزاز والعقاب الجماعي".

 

وأوضحت أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".

 

** مصر

 

كذلك، أدانت مصر قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدة أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع" بين حركة حماس وتل أبيب.

 

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنها "تدين القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية"، حسب البيان ذاته.

 

وأكدت أن "تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية".

 

واتفاقية جنيف الرابعة، هي إحدى المعاهدات الأربع لاتفاقيات جنيف، اعتمدت في أغسطس/ آب 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في منطقة حرب.

 

وشددت مصر على "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان، کسلاح ضد الشعب الفلسطيني".

 

وطالبت القاهرة "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية، التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر".

 

** الأردن

 

وفي خطوة مماثلة، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة لهذه الغاية.

 

واعتبرت الخارجية الأردنية، في بيان، قرار تل أبيب وقف إدخال المساعدات لغزة "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب لعام 1949".

 

وشدد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، أن "قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع".

 

وأكد القضاة، على "ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك".

 

كما دعا المجتمع الدولي لـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل الاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله كافة، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع، الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة".

 

** قطر

 

وفي معرض إدانتها لوقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة، أكدت الخارجية القطرية، في بيان، "الرفض القاطع استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب (بغزة) وتجويع المدنيين".

 

ودعت المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع.

 

وجاء في البيان: "قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعده انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية".

 

وجددت خارجية قطر موقفها الثابت من "عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 


مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال ارتكب 962 خرقًا لوقف إطلاق النار وقتل 116 شهيدًا
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • إدانات عربية لوقف إسرائيل المساعدات لغزة
  • مظاهرات حاشدة في أوكرانيا تطالب بالإفراج عن أسرى الحرب المحتجزين لدى روسيا
  • حلف الناتو: علينا الاستعداد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • مظاهرات أمام منزل «نتنياهو» رافضة عدم التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية
  • مصر تشدد على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة
  • ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب
  • زعيم الحوثيين يتوعد تل أبيب بوضعها تحت النار حال عودة الحرب على غزة
  • مصر تتحرك لدعم فلسطين .. مباحثات مكثفة لوقف النار وإعادة إعمار غزة