سرطان الدم... أعراض لا يمكن تجاهلها صحة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة، سرطان الدم . أعراض لا يمكن تجاهلها،قد تختلف أعراض سرطان الدم اعتمادا على نوعه، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يجب .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سرطان الدم... أعراض لا يمكن تجاهلها ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قد تختلف أعراض سرطان الدم اعتمادا على نوعه، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يجب الانتباه إليها، بما في ذلك فقدان الوزن غير المبرر.
وتسرد مؤسسة اللوكيميا (Leukaemia) نحو 11 من الأعراض المرتبطة بسرطان الدم.
فقدان الوزن غير مبرريمكن أن يكون فقدان الوزن غير المبرر أحد أعراض الإصابة بسرطان الدم، حيث يمكن للخلايا السرطانية ورد فعل الجسم تجاهها أن يغير عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويقلل من العضلات والدهون.
ابحث عن فقدان الوزن الذي يبدو غير معتاد بناء على نظامك الغذائي الحالي وممارسة الرياضة.
كدمات أو نزيف غير مبرر
يمكن أن يحدث هذا مع انخفاض مستوى الصفائح الدموية، ما يساعد على تجلط الدم.
وتشرح مؤسسة Leukaemia: "قد يكون لديك نزيف من أنفك أو لثتك، أو نزيف مطول من جرح، أو فترات غزيرة، أو دم في بولك أو برازك. في حالات نادرة جدا، قد يحدث نزيف في المخ، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية".
وقد تظهر أيضا نمشات، بقع دم حمراء صغيرة مرتفعة تحت الجلد، وغالبا ما تبدأ على الساقين. على البشرة الداكنة، يمكن أن تظهر أغمق من الجلد المحيط بها.
كتل أو تورمات
يمكن أن تحدث هذه نتيجة لبناء غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء في الغدد الليمفاوية.
وتنصح Leukaemia أنه من المرجح أن تلاحظ هذه الأعراض في رقبتك أو إبطك أو فخذك، فهي عادة ما تكون آلاما، على الرغم من أن بعض الأشخاص يجدونها مؤلمة، وإذا كانت هناك كتل أو انتفاخات أخرى داخل جسمك، مثل رئتيك، فقد يتسبب ذلك في الشعور بالألم أو عدم الراحة أو ضيق التنفس.
ضيق في التنفس
يمكن أن يحدث هذا بسبب فقر الدم، وهو انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء. وتقول Leukaemia إنك قد تتوقع ضيق التنفس حتى عندما تكون مستريحا، أو تشعر بالإغماء أو بالدوار، وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
تعرق ليليقالت Leukaemia إن الأشخاص الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية أو اللوكيميا قد يعانون من هذا، على الرغم من أن السبب غير معروف.
عدوى متكررة أو شديدة
يمكن أن يحدث هذا بسبب انخفاض مستوى خلايا الدم البيضاء، وهي مهمة لمكافحة العدوى.
وتقول Leukaemia إنك قد تتوقع عدوى مستمرة أو متكررة أو حادة، تشبه أعراض الإنفلونزا، وتقرحات في الفم لا تختفي.
حمى منتظمة ومتكررة
يمكن أن يكون السبب هو انخفاض مستويات خلايا الدم البيضاء. وتقول Leukaemia إنك قد تتوقع "حمى تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى حتى لو لم تكن هناك أي علامات أخرى واضحة للعدوى".طفح جلدي غير مبرر أو حكة في الجلد
تقول Leukaemia إن الطفح الجلدي يمكن أن يكون سببه انخفاض مستوى الصفائح الدموية. وتضيف: "يعاني بعض الأشخاص المصابين بسرطان الدم من الحكة، لكننا لا نفهم تماما أسباب ذلك حتى الآن".
وقد تلاحظ بقعا حمراء صغيرة في الجلد (نمشات) أو طفح جلدي أرجواني.
ويمكن أن تكون الحكة، عندما تحدث بسبب سرطان الغدد الليمفاوية، شديدة وقد تسبب إحساسا بالحرقان، ويمكن أن تظهر النمشات على الجلد الداكن أغمق من الجلد المحيط.
ألم في عظامك أو مفاصلك أو بطنك
يمكن أن يحدث هذا بسبب تلف العظام وتراكم خلايا الدم غير الطبيعية في الطحال.
وتقول Leukaemia إن الميلوما يمكن أن تسبب ألما في أي عظام كبيرة مثل ظهرك أو ضلوعك أو وركيك، وقد تشعر بالشبع بعد تناول كميات صغيرة فقط، وتشعر بعدم الراحة تحت ضلوعك على الجانب الأيسر، وتنتفخ أو تتورم، أو قد تشعر بألم في بعض الأحيان.
تعب
يمكن أن يحدث التعب نتيجة لفقر الدم. وتقول Leukaemia إن هذا قد يكون مصحوبا أيضا بالشعور بالإغماء والصداع.
بشرة شاحبة بشكل غير عادي
يمكن أن يحدث هذا أيضا نتيجة لفقر الدم.(إكسبريس)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فقدان الوزن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سرطان الرئة، واحد من الامراض الخطيرة المنتشرة، ويعتقد البعض انها نهاية لكبار السن المدخنين ولكن لا تزال هذه الفكرة صحيحة إلى حد كبير، فمتوسط عمر المصابين بسرطان الرئة حوالي 70 عامًا، وتحدث معظم الحالات بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن 55، وفي السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء اتجاهًا مثيرًا للقلق، حيث تزايدت حالات الإصابة بسرطان الرئة بين الشباب ففي الولايات المتحدة، يُشخص حوالي 10% من حالات سرطان الرئة لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والمفاجئة أن الغالبية العظمى منهم لم يسبق لهم التدخين.
ووفقا لـUCLA Health التدخين لا يزال السبب الأول لسرطان الرئة، رغم تزايد إصابات سرطان الرئة عند غير المدخنين، إلا أن التدخين ما زال العامل الأساسي وراء هذا المرض، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التدخين مسؤول عن 80% إلى 90% من الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة في الولايات المتحدة، والسجائر تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة معروفة، وكلما طالت فترة التدخين وزادت كميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.
ويرتبط سرطان الرئة بالتدخين بشكل رئيسي لكن أيضاً هناك عدة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، ومن أبرزها:
تلوث الهواء:
التعرض المستمر لعوادم السيارات والملوثات البيئية يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئتين بمرور الوقت.
العوامل الوراثية:
قد تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الطفرات الجينية الموروثة إلى احتمال أكبر للإصابة بسرطان الرئة.
التعرض المهني للمواد الضارة:
العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية مثل المذيبات، السموم، المبيدات الحشرية، أو الدخان الصناعي قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي.
غاز الرادون:
غاز غير مرئي وبلا رائحة ينبعث بشكل طبيعي من التربة، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل من خلال الشقوق في الأساسات، يعتبر الرادون ثاني أكبر سبب للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة حوالي 21,000 شخص سنويًا وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
التدخين السلبي:
استنشاق الدخان المنبعث من السجائر في البيئة المحيطة يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، خاصة لمن يعيشون بمنازل يوجد بها مدخنون، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل.
سرطان الرئة قد يكون أكثر خطورة على الشباب، خاصةً وأنه غالبًا ما يتأخر تشخيصه حتى يصل لمراحل متقدمة، وذلك لأن الكثيرين سواء المرضى أو الأطباء قد لا يأخذون الأعراض على محمل الجد، نظرًا للاعتقاد شائع بأن المرض نادر في هذه الفئة العمرية، خصوصًا بين غير المدخنين.
وعلى الرغم من أن الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الرئة لا يُوصى بها عادةً لغير المدخنين، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، للتأكد مما إذا كان هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية:
ألم مستمر في الظهر
ألم في الصدر
سعال متواصل، وأحيانًا يكون مصحوبًا بالدم
ضيق في التنفس
-نصائح لتقليل الإصابة بسرطان الرئة:
تغييرات بسيطة في روتين حياتك يمكن أن تترك أثراً كبيراً في الحد من خطورة إصابتك بسرطان الرئة على أي عمر، مثل:
اتباع نظام غذائي صحي:
تناول ما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تعزيز صحة الرئتين وتقليل التأثيرات الضارة للملوثات.
فحص منزلك للكشف عن غاز الرادون:
إجراء اختبار بسيط يمكن أن يكشف عن مستويات هذا الغاز الخفي في منزلك، وإذا كانت مرتفعة، يمكنك تركيب نظام للحد من تسربه، مما يساعد في تقليل المخاطر الصحية.
تجنب التدخين السلبي:
حماية نفسك وأفراد عائلتك من التعرض لدخان السجائر أمر بالغ الأهمية.
التاريخ العائلي:
إذا كانت أمراض الرئة أو سرطانها موجودة في تاريخك العائلي، فمن المهم أن تشارك هذه المعلومات مع طبيبك لإجراء الفحوصات الوقائية المناسبة عند الحاجة.