عقدت أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائبة رشا رمضان، اجتماعا تنظيما، اليوم السبت؛ لمناقشة خطة عملها خلال الفترة المقبلة، عقب الاستحقاق الانتخابي، وذلك في المقر الرئيسي للحزب بالقاهرة.

جاء ذلك بحضور النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم المركزي، والنائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد للحزب، وأمينات المرأة في المحافظات.

وأثنى النائب أحمد عبد الجواد، على كوادر عظيمات مصر اللاتي قدمن دورا مشرفا وغير عادي خلال الانتخابات الرئاسية ما لاقى إشادة من الجميع، معتبرا الجموع الغفيرة التي شاركت في الاستحقاق الانتخابي بمثابة تأكيد على الشعبية الجارفة للرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى الدور الحيوي الذي قام به حزب مستقبل وطن خلال هذا الاستحقاق، مطالبا الجميع باستمرار الحفاظ على النجاح الذي تحقق وبذل مزيد من الجهد لاستكمال النجاحات التي يحققها حزب مستقبل وطن.

وبدوره، وجه النائب أحمد دياب، الشكر لقيادات أمانة المرأة، اللاتي أثبتن نجاحات فاقت التوقعات، متمنيا لهن التوفيق خلال الفترة المقبلة والتي تتطلب بذل مزيد من الجهد.

كوادر أمانة المرأة

ومن جانبها، اعتبرت النائبة رشا رمضان، تكريم كوادر أمانة المرأة في جميع المحافظات، بمثابة حافز على استمرار الأداء المشرف لعظيمات مصر خلال الفترة المقبلة، مثمنة دعم الحزب للمرأة التي تثبت دوما أنها على قدر المسؤولية.

إعادة إطلاق مبادرة «أنتِ عظيمة»

وأشارت أمينة المرأة المركزية، إلى إعادة إطلاق مبادرة «أنتِ عظيمة» والتركيز بشكل خاص على محور العمل عبر سلسلة من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمناطق الجمهورية كافة.

وعلى هامش الاجتماع، منح النائب أحمد عبد الجواد، النائبة رشا رمضان، درع تكريم لجهودها خلال الفترة الماضية وخاصة أثناء الاستحقاق الانتخابي، كما تم منح أمينات المرأة في المحافظات دروع التكريم لجهودهن خلال الاستحقاق الانتخابي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن أمانة المرأة المركزية حزب مستقبل وطن عظيمات مصر الاستحقاق الانتخابی أمانة المرأة خلال الفترة النائب أحمد مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

لغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وخصمه الرئيسي يشكك

تجري الأحد عملية جمع نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في موريتانيا السبت والتي يتقدم فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد شيخ الغزواني بفارق كبير بعد فرز حوالى 90 في المئة من الأصوات، بينما أعلن خصمه الرئيسي أنه لن يعترف بالنتائج.

حصل الغزواني وهو عسكري سابق يبلغ 67 عاما، على أكثر من 55% من الأصوات التي تم إلى الآن فرز حوالى 90 في المئة منها، بحسب المنصة الإلكترونية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تنشر نتائج التصويت بناء على مراكز الاقتراع فور فرزها.

وأعلن خصمه الرئيسي الناشط بيرام الداه عبيدي (59 عاما )، الذي يحتل المركز الثاني حاليا بحوالى 22 في المئة من الأصوات، خلال مؤتمر صحافي الأحد، أنه لن يعترف بالنتائج الصادرة عن « اللجنة الوطنية المستقل ة للانتخابات التابعة للغزواني » والتي يتهمها بأنها أداة للسلطة.

وقال « لن نعترف إلا بنتائجنا الخاصة وعلى هذه القاعدة، سنخرج إلى الشارع لرفض التعطيل الانتخابي ».

وحل حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب « تواصل » الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية، في المركز الثالث مع 13% من الاصوات التي تم فرزها حتى الآن.

وكان قد أكد السبت أنه سيبقى « يقظا لأي انتهاك »، داعيا المواطنين إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه بث الفوضى والإخلال بالسلم الأهلي.

ويتعين على اللجنة اعلان أولى النتائج النهائية بحلول مساء الاثنين.

وأعلن الغزواني ليل السبت الأحد، أن « اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وحدها لها الحق في نشر (النتائج) وعلينا أن ننتظر ذلك ».

وبلغت نسبة المشاركة حوالى 55%، بحسب اللجنة.

ويقدم الرئيس المنتهية ولايته نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أي هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموما الكثير من الهجمات.

جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويته خلال الولاية الثانية التي يطمح إليها.

ويغادر الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ويمثلون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثا عن حياة أفضل.

بعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.

وخاض الغزواني الاستحقاق الرئاسي أمام ستة مرش حين تعهدوا إحداث أول تغيير ديموقراطي حقيقي في هذا البلد الصحراوي الشاسع البالغ عدد سكانه حوالى 4,9 ملايين نسمة وشهد الكثير من الانقلابات بين عامي 1978 و2008، قبل أن يسجل في 2019 أو ل مرحلة انتقالية بين رئيسين منتخبين منذ نيله الاستقلال عن فرنسا.

ولم تسجل أي حادثة ذات أهمية في البلاد خلال الانتخابات، بحسب مراقبين.

وساد الهدوء العاصمة نواكشوط الأحد، بانتظار اعلان النتائج. واغلقت اغلب المتاجر ابوابها.

وقال محمد عوا الذي يملك محلا تجاريا لوكالة فرانس برس « بحسب النتائج الأولية، يبرز (الرئيس) الغزواني و(المعارض) بيرام. نطلب من المنتخب أن يراعي مصالح السكان، لا سيما المتعلقة بالأمن ».

وقال الطالب أحمدو سيد « أعتقد أن الانتخابات سارت على ما يرام. إلا أن نصف السكان يشككون في النتائج نظرا لسير الحملة الانتخابية. يقول البعض إنها افتقرت إلى الشفافية. وشخصيا لم ألاحظ ما يمكن أن يثير القلق ».

شكلت الحكومة الموريتانية مرصدا وطنيا لمراقبة الانتخابات، الأمر الذي اعتبرته المعارضة أداة للتلاعب بالأصوات.

 

(وكالات)

كلمات دلالية انتخايات موريتانيا

مقالات مشابهة

  • صالح لـ سفير الاتحاد الأوروبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة
  • تكالة وخوري يبحثان الخطوات العملية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • الجارديان: حاكم كاليفورنيا الأوفر حظًا كبديل لبايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة
  • "الجارديان": حاكم كاليفورنيا الأوفر حظا كبديل لبايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة
  • الحكومة الجديدة 2024، من هى وزيرة التضامن الجديدة
  • لطيفة بنت محمد تكرم «إقامة دبي»
  • أحمد موسى عن تولي مايا مرسي التضامن الاجتماعي: "عظيمة من عظيمات مصر" (فيديو)
  • بعد توليها وزارة التضامن الاجتماعي في التشكيل الوزاري 2024.. اعرف من هي مايا مرسي
  • الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وخصمه الرئيسي يشكّك
  • لغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وخصمه الرئيسي يشكك