في مثل هذا اليوم: إعتراف البابا بفرسان الهيكل في عام 1228
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في 13 يناير 1128، أطلق البابا هونوريوس الثاني تصريحًا بابويًا يعلن عن تأسيس فرسان الهيكل، الذي أصبح يُعرف باسم جيش الله. بقيادة هيوز دي باينز، تكفلت هذه المنظمة بحماية الحجاج المسيحيين في رحلاتهم إلى ومن الأراضي المقدسة خلال فترة الحروب الصليبية. كانت بدايتها متواضعة، حيث انحصرت في تسعة أعضاء فقط، ولكن قواعدها الصارمة والعهود النبيلة ساهمت في بناء هويتها،وقد تأسست منظمة فرسان الهيكل بقيادة الفرنسي هيوز دي باينز عام 1118.
في عام 1127، شهدت جهود ترويجية ناجحة تزايدًا في أعداد النبلاء الذين انضموا إلى فرسان الهيكل. ازداد حجم وتأثير المنظمة تدريجيًا، وذلك بفضل دعم نبلائها وانخراطهم القوي في مبادئ الفقر والطاعة والعفة.
فرسان الهيكل: ذروة القوة وانكسار رهيبمع نهاية الحروب الصليبية في أوائل القرن الرابع عشر، أصبحت فرسان الهيكل ثرية للغاية. هذا التطور أثار غيرة القوى الدينية والعلمانية، وفي 1307، اجتمع ملك فرنسا والبابا للقضاء عليهم. تم اعتقال سيدهم الأكبر جاك دي مولاي وزملاؤه بتهم الهرطقة وتدنيس المقدسات. بعد التعذيب، حُرقوا في النهاية، وقام البابا بحل فرسان الهيكل في 1312.
عبر القرون، تنوعت الأساطير حول فرسان الهيكل، مع اعتقادات حول اكتشافهم آثارًا مقدسة، مثل الكأس المقدسة وتابوت العهد. هذه الأفكار ألهمت الأعمال الأدبية والسينمائية، من بينها رواية "شيفرة دافنشي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: في مثل هذا اليوم الحروب الصليبية
إقرأ أيضاً:
بقيادة “جمال عبد الناصر”.. ما هي رسائل المناورة العسكرية المصرية “ردع”؟
مصر – نفذت القوات المسلحة المصرية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في البحر المتوسطة، بمشاركة قوات بحرية وجوية، وحضور كبار القادة العسكريين، ويرى خبراء أنها غير مسبوقة.
وقال اللواء محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، إن مناورة “ردع 2024” غير مسبوقة لعدة أسباب، منها أنها المرة الأولى التي يكون فيها مركز القيادة على إحدى الوحدات البحرية في البحر؛ وهي حاملة المروحيات “جمال عبد الناصر”، لقيادة كل ما يدور في مسرح العمليات البحري والجوي والبري في نفس الوقت.
وأوضح في تصريحات برنامج على مسؤوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، الثلاثاء، أنه بمشاركة عدة أسلحة في المناورة مثل القوات البرية والبحرية والدفاع الجوي، أثبت قدرة حاملة المروحيات على السيطرة على العمليات القتالية في المجالات البحرية والجوية والبرية.
واعتبر أن الهدف من المناورة العسكرية، هو توجيه رسالة ردع لأي عداء محتمل، والتأكيد على قوة وصلابة القوات المسلحة المصرية، فكل وحدة عسكرية مجهزة على أعلى مستوى لتنفيذ المهام بكفاءة عالية ودقة كبيرة.
وتابع: “رسالة المناورة هي أننا قادرون على تأمين المجال الجوي وحدودنا البحرية، فالقوات المسلحة قادرة على حماية الأرض وصون مقدرات الوطن”.
وذكر أن الحاملة حملت طائرات هليكوبتر مجهزة بصواريخ ونيران مضادة للغواصات والسفن، إضافة إلى صواريخ لدعم القوات البرية، منوها بأن المستوى الحالي من التجهيز والقدرات يختلف عن الماضي، حيث أصبحت الحاملة قادرة على إنزال قوات برية وتقديم الدعم الجوي لها، بينما في الماضي كانت القوات تنزل على البر بسريتين، إحداهما مشاة والأخرى مدرعة فقط.
وأشار إلى أن المساحة الكلية التي تقوم البحرية المصرية بحمايتها في البحر المتوسط تبلغ 400 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة تعادل 40% من مساحة مصر، البالغة مليون كيلومتر مربع تقريبا.
وأكد أن هناك “تنسيقا عاليا وكبيرا بين القوات الجوية والبحرية لضرب وإصابة الأهداف بدقة وتنفيذ العملية بكفاءة كبيرة”، كما أن “هناك تأمينا عاليا خلال أعمال المناورة العسكرية ردع 2024، ما يعكس قمة الاحتراف التدريبي والقتالي للقوات المسلحة المصرية”.
المصدر: وسائل إعلام مصرية