دعم مشاركة «بكل فخر من دبي» بـ«المرموم.. فيلم في الصحراء»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دبي (وام)
بشراكة بين «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تشارك مجموعة من المشاريع الناشئة والمتميزة من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» في فعاليات مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» حتى 21 يناير الجاري في محمية المرموم الصحراوية في دبي.
19 مشروعاً ناشئاً
يضم «بكل فخر من دبي ماركت» مشاركة 19 مشروعاً ناشئاً تأسست في دبي، حيث تقدم على هامش فعاليات المهرجان، أفضل المأكولات والحلويات والمشروبات، بما في ذلك أطيب نكهات القهوة التي تميزت بها، فيما يخدم «الماركت» أكثر من هدف، أولها دعم ريادة الأعمال، وتشجيع المشاريع الصغيرة والناشئة على النمو والتعريف بما تقدمه من منتجات ذات جودة عالمية، فضلاً عن إضفاء المزيد من أجواء البهجة على هذا الحدث الثقافي المهم الذي يهدف إلى تعزيز المشهد السينمائي المحلي، ودعم ورعاية أصحاب المواهب الإبداعية، ترسيخاً لمكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
قصص نجاح
أكدت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي»، أن المشاركة تأتي في إطار حملة «#وجهات_دبي» في موسمها الشتوي الثالث، والتزام «براند دبي» بدعم مشاريع ناشئة متميزة عبر شراكات تعزز فرص نموها وتطورها، مشيرة إلى أثر المشاركة في مثل هذه الفعاليات المجتمعية المهمة في إلقاء الضوء على قصص نجاح مشاريع انطلقت من دبي، وتميزت في مجالات عدة في مقدمتها المأكولات والمشروبات التي تقدم خيارات متنوعة وفريدة سيكون بإمكان جمهور المهرجان الاستمتاع بها خلال متابعتهم لفعالياته.
وأعربت السويدي عن امتنانها لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، لإتاحة الفرصة أمام مجموعة من أعضاء «بكل فخر من دبي»، المبادرة التي أطلقها «براند دبي»؛ بهدف دعم المشاريع الصغيرة والناشئة التي تأسست في دبي، وتميزت في مجالات متعددة، للمشاركة في المهرجان، وأن يكونوا حاضرين بمنتجاتهم في هذا الحدث الثقافي الفريد، ليبرزوا من خلالها نجاحاتهم وما حققوه من إبداع وتميز.
وقالت: «نسعى من خلال مهرجان (المرموم: فيلم في الصحراء)، إلى تسليط الضوء على قصص نجاح لرواد أعمال، انطلقوا من دبي في رحلة تحقيق أحلامهم والتي تمكنوا بالفعل من تحويلها إلى إنجازات تساندها المبادرة لتمكينها من مواصلة طريق النجاح».
بيئة إبداعية
من جانبها، أكدت موزة الفلاسي، مدير مشروع مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء»، حرص «دبي للثقافة» على فتح آفاق واسعة أمام صناع الأفلام، وتمكينهم من عرض أعمالهم وقصصهم المختلفة أمام كافة شرائح المجتمع، وقالت «يشكل المهرجان تجربة استثنائية تساهم في خلق بيئة إبداعية قادرة على جمع المحترفين في صناعة السينما، وإلهام المواهب الناشئة والتعريف بقدرات أصحابها وأفكارهم وأساليبهم المتنوعة في مناقشة قضايا المجتمع».
وعبّرت عن سعادتها بمشاركة «بكل فخر من دبي»، إحدى مبادرات «براند دبي» في المهرجان، مشيرة إلى اهتمام «دبي للثقافة» من خلال برامجها ومشاريعها بدعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وتحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس. وأضافت «يشكل انضمام مجموعة من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» للمهرجان إضافة لهذا الحدث، ويتيح لهم الفرصة لزيادة مساحة التعريف بمنتجاتهم وتعزيز آفاق نجاح مشاريعهم».
أفكار مبتكرة
كشف «براند دبي» عن دليل تفاعلي يضم جميع المشاريع المشاركة في المهرجان، تحت مبادرة «بكل فخر من دبي»، والذي يتوفر باللغتين الإنجليزية والعربية لتسهيل التعرف على تلك المشروعات، وإلقاء الضوء على قصص نجاح مجموعة من المشاريع والأعمال الصغيرة التي نشأت وتأسست في دبي، حيث تعكس تلك القصص طبيعة دبي كمدينة حاضنة للإبداع والأفكار المبتكرة وأصحاب الطموحات الكبيرة، الذين يجدون في بيئتها الداعمة للأعمال الخيار الأمثل للانطلاق في رحلة نجاح تسعى المبادرة إلى مساندتهم فيها، وتمكينهم من تحقيق ما يرجونه من نجاح وتميز في العديد من المجالات.
70 فيلماً
تتضمن دورة المهرجان الحالية أكثر من 70 فيلماً، تحمل بصمات عدد من صناع الأفلام الإماراتيين والخليجيين والعرب والأجانب، وأكثر من 30 ورشة عمل وأكثر من 10 ندوات وجلسات حوارية ونقاشية، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمخرجين والمختصين بصناعة السينما، تتناول أساسيات وتقنيات إعداد الممثّل، وطرق حساب تكاليف الأفلام وميزانياتها، والفرق بين النصّ الدرامي والسينمائي، وفنون التصوير والإضاءة والمونتاج والتلوين، وطرق صناعة الأفلام الوثائقية والقصيرة، وأفلام الأطفال، وأهمية الدوبلاج في الأعمال السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه العاملين في مجالات «الفن السابع»، والعديد من الموضوعات المتعلقة بالصناعة.
دعم المواهب السينمائية
يهدف المهرجان، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور مجاناً طوال أيام الأسبوع، إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب السينمائية المحلية والخليجية، وتشجيع صناعة السينما في دولة الإمارات ومنطقة الخليج بصورة عامة، فضلاً عن الاحتفاء بالموروث الثقافي العريق لدولة الإمارات، وما تتمتع به من ثراء وتنوع بيئي يتجسد في منطقة المرموم، بما تضمه من شواهد تاريخية من أهمها منطقة «ساروق الحديد» التاريخية التي تعود إلى العصر الحديدي، إلى جانب التنوع الكبير للحياة الفطرية في محمية المرموم الصحراوية التي تُعد أكبر محمية غير مسوّرة في دولة الإمارات، وتشكل نحو 25% من المساحة الإجمالية لإمارة دبي. أخبار ذات صلة «موسم دبي الفني 2024».. فعاليات إبداعية نوعية «حديث المكتبات».. فعاليات إبداعية تعزز التواصل الثقافي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بكل فخر من دبي براند دبي دبي للثقافة دبی للثقافة مجموعة من براند دبی قصص نجاح فی دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء قبل قليل معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتى ذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، وذلك ضمن جهود وزارة الزراعة لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
حضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بن عيد الحصيني،
وقال خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، مشيرا الى أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة و أحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير،
واضاف : يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد شوقي أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023،
وأكد شوقي أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
واستطرد : تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
في ختام كلمته، شدد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .
1000113623 1000113615 1000113613 1000113625 1000113617 1000113621 1000113619