دبي (وام)
بشراكة بين «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تشارك مجموعة من المشاريع الناشئة والمتميزة من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» في فعاليات مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» حتى 21 يناير الجاري في محمية المرموم الصحراوية في دبي.

 
19 مشروعاً ناشئاً
يضم «بكل فخر من دبي ماركت» مشاركة 19 مشروعاً ناشئاً تأسست في دبي، حيث تقدم على هامش فعاليات المهرجان، أفضل المأكولات والحلويات والمشروبات، بما في ذلك أطيب نكهات القهوة التي تميزت بها، فيما يخدم «الماركت» أكثر من هدف، أولها دعم ريادة الأعمال، وتشجيع المشاريع الصغيرة والناشئة على النمو والتعريف بما تقدمه من منتجات ذات جودة عالمية، فضلاً عن إضفاء المزيد من أجواء البهجة على هذا الحدث الثقافي المهم الذي يهدف إلى تعزيز المشهد السينمائي المحلي، ودعم ورعاية أصحاب المواهب الإبداعية، ترسيخاً لمكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
قصص نجاح
أكدت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي»، أن المشاركة تأتي في إطار حملة «#وجهات_دبي» في موسمها الشتوي الثالث، والتزام «براند دبي» بدعم مشاريع ناشئة متميزة عبر شراكات تعزز فرص نموها وتطورها، مشيرة إلى أثر المشاركة في مثل هذه الفعاليات المجتمعية المهمة في إلقاء الضوء على قصص نجاح مشاريع انطلقت من دبي، وتميزت في مجالات عدة في مقدمتها المأكولات والمشروبات التي تقدم خيارات متنوعة وفريدة سيكون بإمكان جمهور المهرجان الاستمتاع بها خلال متابعتهم لفعالياته.
وأعربت السويدي عن امتنانها لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، لإتاحة الفرصة أمام مجموعة من أعضاء «بكل فخر من دبي»، المبادرة التي أطلقها «براند دبي»؛ بهدف دعم المشاريع الصغيرة والناشئة التي تأسست في دبي، وتميزت في مجالات متعددة، للمشاركة في المهرجان، وأن يكونوا حاضرين بمنتجاتهم في هذا الحدث الثقافي الفريد، ليبرزوا من خلالها نجاحاتهم وما حققوه من إبداع وتميز. 
وقالت: «نسعى من خلال مهرجان (المرموم: فيلم في الصحراء)، إلى تسليط الضوء على قصص نجاح لرواد أعمال، انطلقوا من دبي في رحلة تحقيق أحلامهم والتي تمكنوا بالفعل من تحويلها إلى إنجازات تساندها المبادرة لتمكينها من مواصلة طريق النجاح».
بيئة إبداعية 
من جانبها، أكدت موزة الفلاسي، مدير مشروع مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء»، حرص «دبي للثقافة» على فتح آفاق واسعة أمام صناع الأفلام، وتمكينهم من عرض أعمالهم وقصصهم المختلفة أمام كافة شرائح المجتمع، وقالت «يشكل المهرجان تجربة استثنائية تساهم في خلق بيئة إبداعية قادرة على جمع المحترفين في صناعة السينما، وإلهام المواهب الناشئة والتعريف بقدرات أصحابها وأفكارهم وأساليبهم المتنوعة في مناقشة قضايا المجتمع». 
وعبّرت عن سعادتها بمشاركة «بكل فخر من دبي»، إحدى مبادرات «براند دبي» في المهرجان، مشيرة إلى اهتمام «دبي للثقافة» من خلال برامجها ومشاريعها بدعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وتحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس. وأضافت «يشكل انضمام مجموعة من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» للمهرجان إضافة لهذا الحدث، ويتيح لهم الفرصة لزيادة مساحة التعريف بمنتجاتهم وتعزيز آفاق نجاح مشاريعهم».
أفكار مبتكرة
كشف «براند دبي» عن دليل تفاعلي يضم جميع المشاريع المشاركة في المهرجان، تحت مبادرة «بكل فخر من دبي»، والذي يتوفر باللغتين الإنجليزية والعربية لتسهيل التعرف على تلك المشروعات، وإلقاء الضوء على قصص نجاح مجموعة من المشاريع والأعمال الصغيرة التي نشأت وتأسست في دبي، حيث تعكس تلك القصص طبيعة دبي كمدينة حاضنة للإبداع والأفكار المبتكرة وأصحاب الطموحات الكبيرة، الذين يجدون في بيئتها الداعمة للأعمال الخيار الأمثل للانطلاق في رحلة نجاح تسعى المبادرة إلى مساندتهم فيها، وتمكينهم من تحقيق ما يرجونه من نجاح وتميز في العديد من المجالات. 
70 فيلماً
تتضمن دورة المهرجان الحالية أكثر من 70 فيلماً، تحمل بصمات عدد من صناع الأفلام الإماراتيين والخليجيين والعرب والأجانب، وأكثر من 30 ورشة عمل وأكثر من 10 ندوات وجلسات حوارية ونقاشية، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمخرجين والمختصين بصناعة السينما، تتناول أساسيات وتقنيات إعداد الممثّل، وطرق حساب تكاليف الأفلام وميزانياتها، والفرق بين النصّ الدرامي والسينمائي، وفنون التصوير والإضاءة والمونتاج والتلوين، وطرق صناعة الأفلام الوثائقية والقصيرة، وأفلام الأطفال، وأهمية الدوبلاج في الأعمال السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه العاملين في مجالات «الفن السابع»، والعديد من الموضوعات المتعلقة بالصناعة.
دعم المواهب السينمائية
يهدف المهرجان، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور مجاناً طوال أيام الأسبوع، إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب السينمائية المحلية والخليجية، وتشجيع صناعة السينما في دولة الإمارات ومنطقة الخليج بصورة عامة، فضلاً عن الاحتفاء بالموروث الثقافي العريق لدولة الإمارات، وما تتمتع به من ثراء وتنوع بيئي يتجسد في منطقة المرموم، بما تضمه من شواهد تاريخية من أهمها منطقة «ساروق الحديد» التاريخية التي تعود إلى العصر الحديدي، إلى جانب التنوع الكبير للحياة الفطرية في محمية المرموم الصحراوية التي تُعد أكبر محمية غير مسوّرة في دولة الإمارات، وتشكل نحو 25% من المساحة الإجمالية لإمارة دبي.

أخبار ذات صلة «موسم دبي الفني 2024».. فعاليات إبداعية نوعية «حديث المكتبات».. فعاليات إبداعية تعزز التواصل الثقافي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بكل فخر من دبي براند دبي دبي للثقافة دبی للثقافة مجموعة من براند دبی قصص نجاح فی دبی

إقرأ أيضاً:

أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي

يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.

مقالات مشابهة

  • الخطاط لـRue20 : النموذج التنموي أعطى زخماً جديداً لأقاليم الصحراء المغربية
  • في الحاجة إلى تفكيك المفاهيم المؤسسة لأطروحة انفصال الصحراء -الجزء الثاني-
  • في الحاجة إلى تفكيك المفاهيم المؤسسة لأطروحة انفصال الصحراء -الجزء الأول-
  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • أهمية تحرير منطقة الزرق لفك الحصار عن الفاشر
  • وزير البترول يتفقد موقع بدر 3 بمنطقة الصحراء الغربية
  • أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
  • 5 أبراج فلكية تحب الصحراء والتخييم في الغابات.. بتدور على الرعب
  • من صحراء المغرب إلى فيافي الجزائر.. إيطالي ينقذ نفسه بدماء الخفافيش!
  • «براند دبي» يحتفي بأعمال مبدعات إماراتيات تعكس جماليات الإمارة