متظاهرون في اندونيسيا يطالبون بمقاطعة اسرائيل ووقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يناير 13, 2024آخر تحديث: يناير 13, 2024
المستقلة/- خرج الآلاف في العاصمة الإندونيسية، اليوم السبت، في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، وللمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وانضم ما لا يقل عن 5000 شخص إلى المظاهرة أمام السفارة الأمريكية الخاضعة لحراسة مشددة في وسط مدينة جاكرتا، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وارتدى المتظاهرون، الذين نظمهم مجلس المنظمات الجماهيرية الإندونيسية، وهو منتدى إسلامي محافظ، اللونين الأسود والأبيض.
ولوحوا بالأعلام الإندونيسية والفلسطينية، وحملوا لافتات كتب عليها “قاطعوا إسرائيل” و”وقف إطلاق النار الآن”.
ولطالما كانت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، داعماً قوياً للفلسطينيين، ولا تقيم البلاد علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يتجمعون بالقرب من المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، بتجمع متظاهرون بالقرب من المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية لدعم الرئيس المعزول يون سوك يول.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الكورية الجنوبية "سيول" مظاهرة سلمية شارك فيها مئات المحتجين ضد الرئيس المعزول بقرار البرلمان، يون سوك يول، وسط تصاعد الأزمة السياسية في البلاد.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أقل من 24 ساعة على إعلان إقالة رئيس الوزراء بالإنابة، هان دوك-سو، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي.
الانقسام بين المتظاهرين
انقسم المحتجون إلى فريقين؛ مؤيدو الرئيس المعزول يون سوك يول، الذين يرون في قرار فرض الأحكام العرفية ردًا قانونيًا على ما وصفوه بـ"تمرد المعارضة"، ومعارضون يطالبون بانتخاب قيادة جديدة للخروج من الأزمة.
وفقًا لتقرير النيابة العامة في كوريا الجنوبية، أُدين يون سوك يول بمحاولة فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي.
وأفاد التقرير بأن الرئيس أصدر أوامر للقوات العسكرية والأمنية بدخول البرلمان بالقوة، حتى باستخدام العنف المفرط إذا لزم الأمر، بما في ذلك إطلاق النار.
وأشارت التحقيقات إلى أن يون استخدم عبارات مثل: "حطموا الأبواب واسحبوا الجميع للخارج"، مع وجود دلائل على تخطيطه لهذه الخطوة منذ مارس الماضي.
هذه المحاولة الفاشلة أثارت أزمة سياسية غير مسبوقة.
الردود والإجراءات القانونيةمحامي يون سوك يول نفى هذه التهم واعتبرها "رواية غير منطقية"، ومع ذلك، تم عزله من منصبه في انتظار قرار المحكمة الدستورية المتوقع صدوره خلال ستة أشهر.
ويواجه الرئيس المعزول اتهامات بالتمرد، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
حتى انتهاء التحقيقات، مُنع يون من مغادرة البلاد، بينما رفض الاستجابة لثلاثة استدعاءات رسمية لاستجوابه، مما يعقد القضية أكثر.