معلومات عن مرض «زومبي الغزلان».. يصيب الدماغ ويهدد البشر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حالة من القلق سيطرت على العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تسجيل أول حالة حيوان مصاب بمرض الدماغ القاتل «زومبي الغزلان» وذلك خوفا أن انتقال المرض يوماً ما إلى البشر، ما قد يسبب أضرارا خطيرة على الصحة وفقا لما ذكرته قناة «العربية».
معلومات عن مرض زومبي الغزلانونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن مرض «زومبي الغزلان» الذي يعرف بمرض الدماغ القاتل أو الهزال المزمن:
تم اكتشاف مرض «زومبي الغزلان» في بعض مناطق أمريكا الشمالية، بما في ذلك كندا والولايات المتحدة والنرويج وكوريا الجنوبية، حيث أطلقت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، عليه هذا الاسم لأنه يصيب الغزلان.
يعتبر هذا المرض مميتا لعدم وجود علاج أو لقاح له حتى الآن، وهو عبارة من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل حدوث اعتلال في الدماغ الإسفنجي البقري، الأمر الذي يجعل الخبراء يشعروا بالقلق من هذه الكارثة التي قد تنتقل إلى البشر، خاصة بعد اكتشافه في 800 عينة من الغزلان في ولاية وايومنج، حيث قال علماء الأوبئة إن عدم وجود حالة مسجلة حتى وقتنا هذا لا يعني أن ذلك لن يحدث.
أعراض الإصابة بالمرضهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض «زومبي الغزلان» والتي منها:
- فقدان الوزن الشديد.
- أعراض عصبية.
- الخمول.
- سيلان اللعاب.
- العطش الشديد.
- التبول بكثرة.
نصائح للوقاية من المرضوقدمت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عدة نصائح، لتجنب الإصابة بهذا المرض والتي منها:
- عدم التعامل مع الغزلان أو تناول لحومها.
- ارتداء قفازات مطاطية عند لمس الحيوان أو التعامل مع اللحوم.
- تجنب التعامل مع أعضاء الحيوان خاصة أنسجة المخ أو الحبل الشوكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زومبي الغزلان مرض زومبي الغزلان تلف الدماغ الغزلان زومبی الغزلان
إقرأ أيضاً:
مسيّرة يافا تُشعل وجع العدو.. نتنياهو يقرّ بفشل أمريكا ويهدد بتوسيع عدوانه
يمانيون../
في مشهد يكشف مدى الانزعاج العميق الذي تعيشه حكومة العدو الصهيوني من وقع الضربات اليمنية، ظهر رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو غاضباً بشدة من تسمية “مسيرة يافا”، مؤكداً في لهجة متوترة أن العدوان الأمريكي على اليمن جاء لحماية الكيان الصهيوني من تلك الضربات الموجعة التي باتت تطال عمق الأراضي المحتلة.
اللافت في حديث نتنياهو، لم يكن فقط اعترافه الصريح بأن الضربات اليمنية تؤلمه وتخترق خطوطه الدفاعية، بل أيضاً محاولته إظهار شيء من الصلابة المصطنعة وهو يردد بانفعال: “اليمنيون يتفاخرون بمسيرة اسمها يافا.. وأقول لهم يافا ليست محتلة، وردّنا الصارم قادم”.
لكن لهجة التصعيد لم تُخفِ حجم الخيبة التي يعيشها كيان الاحتلال نتيجة عجز الحلف الأمريكي عن وقف الهجمات اليمنية، وهو ما عبّر عنه نتنياهو صراحة حين قال: “إنهم يتلقّون ضربات قوية من الحلفاء الأمريكيين”، في محاولة يائسة لتبرير التصعيد الأمريكي وتغطية الإخفاق العسكري والاستخباراتي.
كما لم يكتفِ نتنياهو بالغضب من اليمن فحسب، بل وجّه تهديدات مباشرة لسوريا ولبنان، متوعداً بتوسيع نطاق العدوان تحت ذريعة عدم السماح بقيام “خلافة على شاطئ المتوسط” – وهي إشارة صريحة إلى الخوف المزمن لدى الكيان من تصاعد محور المقاومة على حدود فلسطين المحتلة.
ظهور نتنياهو بهذه النبرة المرتبكة، وما أطلقه من تهديدات متشنجة، يعكس بوضوح حجم الأزمة التي يتخبط فيها العدو، ليس فقط عسكرياً، بل معنوياً أيضاً، بعد أن تحوّلت مسيرة يمنية تحمل اسم “يافا” إلى كابوس يلاحقه سياسياً وإعلامياً.
ولعلّ أهم ما كشفه هذا التصريح، هو الإقرار الضمني بأن اليمن بات رقماً صعباً ومؤثراً في المعادلة الإقليمية، وأن الحرب لم تعد تُخاض فقط بالصواريخ والطائرات، بل أيضاً بالكلمة والمصطلح والهوية.
ويأتي هذا الانزعاج في وقت يتعاظم فيه الوعي الشعبي والرسمي في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأهمية استعادة الأسماء الحقيقية للمدن الفلسطينية، ورفض استخدام التسميات التي فرضها الاحتلال لطمس الهوية العربية والإسلامية لفلسطين المحتلة.
إن الغضب الصهيوني من “يافا” لا يتعلق باسم مسيرة فحسب، بل هو تعبير عن قلق أعمق من يقظة شعوب الأمة وبروز محور مقاومة يعيد رسم خرائط العداء من جديد، ويؤكد أن الذاكرة لا تموت، وأن يافا ستبقى عربية، كما هي القدس، وعكا، وحيفا، وبيسان، ولن يُسدل الستار على تاريخها مهما علا صوت العدوان، أو تآمر المتخاذلون.