“ميتا” تفرض قيودًا على محتوى المراهقين في ” فيسبوك و إنستغرام”
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت شركة “ميتا” إنها ستحجب المزيد من المحتوى الذي يمكن أن يشاهده المراهقون على “فيسبوك” و”إنستغرام”، وذلك بعد ضغوط على الشركة من جهات رقابية في مختلف أنحاء العالم للحد من المحتوى المحتمل أن يكون ضارًا.
وقالت الشركة في منشور إنها ستفرض على المراهقين أشد قيود ضبط المحتوى في هذه التطبيقات، وستقيّد أيضًا مصطلحات البحث الإضافية على تطبيق “إنستغرام” للصور.
وأضافت أن هذه الخطوة ستصعّب على المراهقين الوصول إلى المحتوى الحساس كالانتحار، وإيذاء النفس، واضطرابات الأكل، عند استخدامهم خصائص على إنستغرام، منها: “البحث” و”الاستكشاف”.
إن تدابير الحماية المقرر تطبيقها، خلال الأسابيع المقبلة، ستساعد في عرض محتوى يتناسب مع “الفئة العمرية”
وقالت الشركة إن تدابير الحماية المقرر تطبيقها، خلال الأسابيع المقبلة، ستساعد بعرض محتوى يتناسب مع “الفئة العمرية”.
وتتعرض “ميتا” لضغوط في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مزاعم تقول إن تطبيقاتها تسبب الإدمان عليها، وإنها أدت دورًا في تفاقم أزمة صحة الشباب النفسية.
وفي شهر أكتوبر الماضي، أقام الادعاء العام في 33 ولاية أمريكية منها كاليفورنيا ونيويورك دعاوى ضد الشركة وقال إنها ضللت المستخدمين، مرارًا، بشأن مخاطر منصاتها.
وفي أوروبا، طلبت المفوضية الأوروبية معلومات حول التدابير التي تتخذها “ميتا” لحماية الأطفال من المحتوى غير القانوني والضار.
وجاءت ضغوط الجهات الرقابية في أعقاب شهادة أدلى بها موظف سابق في شركة “ميتا” أمام مجلس الشيوخ الأمريكي اتهم خلالها الشركة بأنها على علم بالمضايقات والأضرار الأخرى التي يواجهها المراهقون على منصاتها لكنها تقاعست عن اتخاذ تدابير ضد هذه المشكلات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يحذر من تفشي ظاهرة التحديات الخطرة بين المراهقين
حذّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من تفشي ظاهرة التحديات الخطرة بين المراهقين على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا إياها بـ"سباق الموت" الذي ينطلق من رغبة دفينة لدى المراهقين في إثبات الذات.
وأوضح الدكتور هندي، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن هذه التحديات مثل تناول عدد كبير من الأقراص الدوائية، لا تعبّر عن شجاعة حقيقية، بل عن محاولة مأساوية لجذب الانتباه وتحقيق وهم الإنجاز في العالم الافتراضي.
وأكد أن أصحاب الشخصيات الهيستيرية، ممن يعانون من ميول استعراضية ويبحثون باستمرار عن الظهور، يكونون أكثر عرضة للوقوع في فخ هذه السلوكيات. ودعا الأهالي إلى مراقبة التحولات في سلوكيات أبنائهم ومظاهرهم الخارجية، لما تحمله من مؤشرات مبكرة على توجهات خطرة قد تهدد حياتهم.