باحث سياسي: أمريكا مهددة بالانزلاق في الحرب بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف الدكتور حسن منيمنة، الباحث السياسي، أغراض أمريكا من الهجوم على اليمن، مؤكدًا أنها على الرغم من رغبتها لعدم اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، إلا أنها تنزلق في حرب مع جماعة الحوثي.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، ويحصل الاحتلال الإسرائيلي على الدعم المادي والعسكري من أمريكا، بشرط ألا تخرج الحرب خارج غزة.
وأوضح أن الولايات المتحدة، بهجماتها ضد الحوثيين، ترى أنه دعم لإسرائيل لردع أي شىء يعرقل مهام حكومة الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار إىل أن أن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة عرضة للانزلاق في الحرب الدائرة في المنطقة، وهذا خطر يهدد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
اتساع الحرب في الشرق الأوسطذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم السبت، أن الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين، "المدعومين من إيران في اليمن"، هي أحدث المؤشرات على أن الصراع الناجم عن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة يتسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني أن الحوثيين يحاولون إكمال التحول الذي دام عقدين ليصبحوا الحكام الشرعيين لبلادهم؛ بالتزامن مع تعطيل الشحن الدولي، وإثارة الضربات العسكرية الأمريكية.
وقالت خبيرة شؤون الشرق الأوسط ورئيسة كلية جيرتون بجامعة كامبريدج إليزابيث كيندال، إن "الحوثيين معتادون على مواصلة الغارات الجوية العنيفة، ويعرفون أن الولايات المتحدة لن تصعد لأنها لا تريد نشر قوات على الأرض أو زيادة اشتعال التوترات الإقليمية".
وأوضح أنهم "ليس لديهم سبب حقيقي للتوقف ولديهم قدر كبير من التسامح مع وقوع ضحايا"، متوقعة أن "الضربة الأمريكية التي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين؛ يمكن أن تكون نقطة تحول في الصراع التي سيستخدمها الحوثيون لتأجيج المشاعر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا اليمن الشرق الاوسط الوفد بوابة الوفد الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو في حالة تخبط ويسعى للحفاظ على ائتلافه الحكومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد الأيوبي، الباحث السياسي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حالة تخبط ويحاول حل أزمات داخلية لديه خصوصًا ما يتعلق بالصراع أو الخلافات مع اليمين المتطرف، ويحاول نتنياهو كسب اليمين المتطرف للحفاظ على الائتلاف الحاكم، ويهرب من أزمة الحريديم التي قرر القضاء الإسرائيلي بها مشاركتهم في القتال والتجنيد العسكري.
وأضاف «الأيوبي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يريد أيضًا تمرير مشروع الميزانية الخاصة بحكومته في الشهر المقبل، ولديه أيضًا أزمة في الليكود والتي يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي كثيرًا خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن نتنياهو يضع عناوين واهية للاعتداء والتصعيد في الضفة الغربية، ولا يوجد شيء في الضفة الغربية يستدعي الهجوم الإسرائيلي، فالضفة عزلاء مجوعة ومحاصرة ولا يوجد بها ميليشيات.
وتابع: «نتنياهو يريد تدمير الضفة الغربية، وخلق بيئة طاردة لسكانها باتجاه الأردن من أجل تطبيق فكرة الوطن البديل، واليمين المتطرف دائمًا يريد المزيد، وكلما قدم نتنياهو شيئًا تطالبه الأحزاب اليمينية المتطرفة بالمزيد، وبالتالي التصعيد الإسرائيلي سيستمر وسترتفع وتيرته أكثر».