الموقع بوست:
2024-07-06@05:09:01 GMT

تحذير من تعرض 800 ألف في شمال غزة للموت جوعا وعطشا

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

تحذير من تعرض 800 ألف في شمال غزة للموت جوعا وعطشا

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، إن الموت يتهدد نحو 800 ألف نسمة في محافظتي غزة والشمال بسبب استمرار سياسة التجويع والتعطيش التي ينتهجها جيش الاحتلال بحقهم.

 

وذكر المكتب في بيان أن "استمرار سياسة التعطيش والتجويع يهدد حياة حوالي 800 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال بالموت".

 

وأوضح أن المحافظتين بـ"حاجة إلى ألف و300 شاحنة غذاء يوميا للخروج من حالة الجوع، بواقع 600 شاحنة للشمال و700 لغزة".

 

وأشار إلى أن دولة الاحتلال "تُسرع في إيقاع مجاعة حقيقية وتقتل 14 شهيدا حاولوا الحصول على الغذاء".

 

وكانت قوات الاحتلال استهدفت قبل يومين مجموعة من المواطنين قرب الساحل الجنوبي لمدينة غزة، بمنطقة الشيخ عجلين، حين كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات تمكنت من الدخول لمناطق شمال قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد كبير منهم.

 

وحذر "الإعلامي الحكومي" من مساعي جيش الاحتلال "المتعمدة والمقصودة لإيقاع مجاعة حقيقية في غزة والشمال".

 

ولفت إلى استمرار الاحتلال في منع دخول "المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية للمحافظتين، فضلا عن إطلاق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إليهما، واستهدافه لخطوط مياه الشرب والآبار وتعطيله لكل مناحي الحياة".

 

وحمّل البيان "المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاحتلال المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية والموت بسبب المجاعة والعطش"، مطالبا إياهم بـ"وقف فوري وعاجل للحرب".

 

وتواصل دولة الاحتلال منذ ثلاثة أشهر إغلاق المعابر الواصلة بين غزة والعالم الخارجي، بينما يتم فتح معبر رفح جزئيا لدخول مساعدات محدودة وخروج عشرات المرضى والمصابين وعدد من حاملي الجوازات الأجنبية.

 

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أطلقت العنان لدوامة من البؤس الإنساني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ أن الحرب الإسرائيلية على غزة لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضا لدوامة من البؤس الإنساني، حيث انهار نظام الصحة العامة، ودمرت المدارس، ويهدد تعطل نظام التعليم أجيالا قادمة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت المسؤولة الأممية "كاخ" - في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط - أنه في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على رفح، نزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى في غزة، وهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان والمأوى.

وأعربت كاخ عن قلقها العميق إزاء إصدار القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة في منطقة خان يونس، وتأثيرها على السكان المدنيين، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى قرار مجلس الأمن 2720 الذي وضع إطارا لتسريع وتعجيل وتبسيط توصيل المساعدات في مختلف أنحاء غزة، لافتة إلى أن هناك حاجة لتدفق مستمر للمساعدات لتسليم الإمدادات ذات الجودة والكمية عبر جميع المعابر البرية والبحرية، بما في ذلك معبر رفح الحدودي.

ونبهت إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وإغلاق المعبر أوائل شهر مايو الماضي، انخفض حجم المساعدات التي تدخل لغزة وتوزع عبرها بشكل كبير.

ودعت كاخ إلى اتخاذ إجراءات عاجلة فيما يتعلق بإنشاء نظام فعال وموثوق به وقابل للتنبؤ لتفادي التضارب العسكري- الإنساني والتنسيق في جميع أنحاء غزة، واستمرار الوصول لجميع معدات الأمن والاتصالات بالإضافة إلى المواد الإنسانية الحيوية اللازمة لتقديم أو إصلاح الخدمات الأساسية، وتطهير الطرق من الألغام والذخائر غير المنفجرة والموافقات اللازمة للقيام بهذه المهام، وتخزين ونقل الحجم اليومي المطلوب من الوقود مسبقا.

كما دعت كاخ إلى توسيع نطاق ممر الأردن وحجم المساعدات التي تدخل عبر معبري زيكيم وإيريز، وفتح معابر إضافية وخاصة إلى جنوب غزة، والنظر في نقل المساعدات من شمال غزة إلى جنوبها، وإعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل.

وقالت المسؤولة الأممية إنه "في حين أن المساعدات الإنسانية ستكون مطلوبة لسنوات قادمة، فإن التخطيط والإعداد للتعافي وإعادة الإعمار المبكر أمر ضروري"، مشيرة إلى أن السلطة الفلسطينية لديها دور حيوي لتلعبه في غزة، وأنها جزء لا يتجزأ من التخطيط لتنفيذ التعافي وإعادة الإعمار، وشددت على أن "التخطيط الطموح لإعادة الإعمار يتطلب تمويلا طموحا وسخيا".

وأكدت المسؤولة الأممية أن إعادة الإعمار في غزة تعني من بين أمور أخرى، مأوى كريما بينما يتم بناء أو تجديد المزيد من المساكن الدائمة، واستعادة أنظمة الصحة والصرف الصحي والمياه الأساسية، وإعادة تأهيل المدارس وأماكن التعلم ذات الصلة بالتعليم العالي، والاهتمام والدعم الخاصين لحوالي 17،000 طفل يتموا بسبب الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • تحذير أوروبي من عواقب عملية إسرائيلية في خان يونس
  • دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
  • "استمرار انخفاض الحرارة".. بيان مهم من هيئة الأرصاد بشأن طقس السبت
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • تحذير للسكان والسائحين من منبع ماء تكدست به الثلوج شمال اربيل
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • راشد عبد الرحيم: ٢ يوليو ٧٦
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • الأمم المتحدة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أطلقت العنان لدوامة من البؤس الإنساني
  • حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا