قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن محكمة العدل الدولية لن تردع إسرائيل عن مواصلة حربها في قطاع غزة حتى تحقيق النصر الكامل. جاء ذلك بعد أن رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. وقال نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون «لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر، لا أحد».

في سياق آخر، كما قال إن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعد بخصوص سيطرة عسكرية محتملة على «محور فيلادلفي» (ممر صلاح الدين) على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وأضاف نتنياهو للصحفيين أن غلق المنطقة الحدودية لعزل حركة حماس أحد أهداف الحرب الجارية في غزة، مشيراً إلى أن «هناك عدداً من الخيارات» تشمل نقل قوات إلى فيلادلفي. وتابع «لقد بحثنا هذه (الخيارات) ولم نتخذ قرارا بعد». من جهته قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة عندما يرى أنه «لا يوجد خطر عليهم» من القتال مع حركة حماس الذي وصفه بأنه مستمر. ورداً على سؤال عن مصير مئات الآلاف من النازحين من شمال غزة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي للصحفيين «عندما نعلم أنه لا يوجد خطر على السكان، سنكون قادرين على النظر في إعادتهم». كما قال هاليفي إن الجيش صادق على خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة وزيادة الضغط على حركة حماس. وأضاف هاليفي أن هذا الضغط سيؤدي إلى «تفكيك» حماس وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مشيراً إلى أن «هذا الضغط وحده أتاح حتى الآن إعادة العديد من هؤلاء المحتجزين. وفيما يتعلق بشمال إسرائيل، قال رئيس الأركان إن جنوب لبنان «سيظل منطقة قتال طالما عمل حزب الله انطلاقاً منه»، محذراً من أن حزب الله قد يحول أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال. وقال هاليفي إن هذا سيكبد حزب الله «ثمنا باهظا».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة

أدانت حركة حماس، اليوم الاثنين، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة.

وأفادت الحركة في بيان بأن «الاحتلال الصهيوني لم يلتزم بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الاولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق».

وذكرت حماس أنه «ووفقا للاتفاق كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق والذي كان يفترض أن يتم يوم الأحد 9 مارس، وهو ما لم يحدث حتى الآن».

وشددت حماس، على أن هذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقا واضحا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه، وأن استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية.

وأشارت حماس، إلى أن الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، وأي مماطلة تعني تلاعبا بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم. لذا يجب الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.

جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.

وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت جرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.

اقرأ أيضاًمباحثات هاتفية بين وزيري خارجية مصر والسعودية حول إعادة إعمار غزة

حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق

عبد العاطي: خطة مصر لإعمار غزة تم اعتمادها وأصحبت خطة عربية إسلامية

مقالات مشابهة

  • في أبريل..العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل المساعدات عن غزة
  • حماس: حكومة الإرهابي نتنياهو ترتكب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة
  • تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
  • قطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
  • حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزة
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية
  • رؤية إسرائيلية: استقالة هاليفي وتعيين زامير غير كاف لإنقاذ “إسرائيل” من الفخ