"لا لاهاي ولا غيرها سيوقفنا".. أبرز تصريحات نتنياهو في المؤتمر الصحفي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن محكمة العدل الدولية في لاهاي هي حضيض أخلاقي في تاريخ الأمم، مؤكدا "يا للعار يا للوقاحة، محكمة العدل الدولية في لاهاي هي حضيض أخلاقي في تاريخ الأمم، لا لاهاي ولا غيرها سيوقفنا".
وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:
لن يوقفنا أي أحد لا لاهاي ولا محور الشر ولا أي أحد آخر.
لن نعيد سكان شمال غزة الا بعد وقف الحرب.
لن نتوقف قبل تحقيق الانتصار ولن نتنازل عن انتصار واضح.قلت لـ بلينكن (وزير الخارجية الامريكية) إن هذه الحرب ليست حربنا فقط بل حربكم أيضا وهي حرب ضد محور الشر.
هناك امكانية للعمل في محور فيلادلفيا بسبب وجود ثغرة هناك.نحارب لتحقيق أمننا لأجيال وهي حرب تكبدنا ثمنا باهظاندفع ثمنا باهظا للعيش في أرضنا بأمان وتحرير المحتجزيننتعهد لعائلات المحتجزين باستعادتهم جميعامن دون السيطرة على محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة فلا يمكننا أن نقضي على حركة حماس.نبحث كل الخيارات بشأن محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة.لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فلادلفيا وإلا فان دخول الأسلحة سيتواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لا لاهاي لاهاي غيرها سيوقفنا أبرز تصريحات نتنياهو المؤتمر الصحفي
إقرأ أيضاً:
ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.
وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".
وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.
وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".
وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".
وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".
وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".
واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".