انطلاق فعاليات أندية السكان 2024 في مراكز شباب سوهاج
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نفذ مركز شباب مدينة طما، اليوم السبت، جلسة فيلم باستخدام تقنية الدراما لمناقشة قضية زواج الأطفال، في تمام الساعة 2 مساءً، وذلك ضمن فعاليات أنشطة أندية السكان، المُنفذة بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
أنشطة أندية السكانوتهدف الجلسة إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا السكان ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة، مثل زواج الأطفال وختان الإناث، والاهتمام برفع الوعي بصحة المراهقين وتنظيم الأسرة.
وتُقام الفعاليات باستخدام تقنيات متنوعة، مثل تقنية الدراما «الفيلم»، فضلًا عن إقامة الفعاليات الرياضية والجلسات التفاعلية، إضافة إلى إستخدام الفن متمثلاً في جلسات الغناء «فريق شمندورة»، وعروض المسرح التفاعلي «فريق نواة».
رفع الوعي في المجتمعوأكد الدكتور محمد فريد شوقي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، ضرورة الاهتمام بأنشطة أندية السكان، التي تعتبر نقطة أساسية لرفع الوعي في المجتمع، إذ تقدم دورًا حيويًا، كمراكز لتوعية المجتمع داخل مراكز الشباب، ويأتي ذلك بمتابعة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب وعباس محمد مدير إدارة طما ومصطفى زكريا مدير إدارة التدريب بالمديرية، ونفذ وأدار الجلسة، علاء محمد مدرب أندية السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج رفع الوعي رياضة سوهاج أندیة السکان
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
شارك الدكتور حسن السيد خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية بالندوة التوعوية التي نفذها مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان نيابة عن الأمين العام للمجمع الدكتور محمد الجندي.
بناء الإنسانوأكد «خليل» خلال اللقاء أنَّ بناء الإنسان يمثِّل الركيزة الأساسيَّة في نهضة المجتمعات واستقرارها، وأنَّ المبادرة الرئاسيَّة (بداية جديدة لبناء الإنسان) تعكس وعي الدولة المصرية بأهميَّة الاستثمار في العنصر البشري باعتباره المحورَ الذي تدور حوله كلُّ مشروعات التنمية.
وأضاف أنَّ المجتمعاتِ لا تنهض بالصُدفة أو بالعشوائيَّة؛ وإنما تقوم على أُسُس واضحة مِنَ القِيَم والمعرفة والإنتاج والتكافل، مشيرًا إلى أنَّ أخطر ما قد تواجهه أيَّة أمَّة ليس فقط التحديات الاقتصاديَّة والسياسيَّة؛ بل التحديات الفِكريَّة التي تستهدف الوعي وتشوِّش على المفاهيم؛ ممَّا يفرض ضرورة بناء العقول.
وأوضح الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة أنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة بوصفه ذراعًا فكريًّا للأزهر الشريف؛ يضطلع بدور محوري في حماية الوعي وترسيخ القِيَم المجتمعية التي تعزِّز التماسك الاجتماعي، والتصدي للأفكار المغلوطة التي تهدِّد استقرار المجتمع، وأنَّ هناك حربًا شرسةً تُخاض على العقول عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في ظل صراع مستمر بين القِيَم الأصيلة والتقليد الأعمى، وبين العلم والخرافة، وبين البناء والهدم.
الشعور بالمسئولية الجماعيةوتابع: الشبابُ هم عماد المستقبل، وبقدْر وعيهم بمسئوليَّاتهم يكون مستقبل وطنهم، ولا يمكن لمجتمع أن ينهض إذا غاب الشعور بالمسئولية الجماعية، أو إذا عمل كل فرد بمعزل عن الآخر، فالنجاح الحقيقي لا يكون فرديًّا فقط؛ بل يتحقَّق عندما يدرك كلُّ شخصٍ أن تطوُّره مرتبطٌ بنهضة وطنه.
وبيَّن الدكتور خليل أنَّ المرحلة تتطلَّب امتلاك وعي نقدي قادر على التمييز بين المحتوى البنَّاء والهدَّام، داعيًا الشباب إلى عدم الانسياق وراء النموذج الاستهلاكي الذي يُروَّج له؛ بل أن يكونوا أصحاب فِكر مستقل قادر على التمييز بين ما ينفع وما يضر.
كما دعا ممثل مجمع البحوث الإسلامية الشباب إلى تعزيز وعيهم الدِّيني والفِكري، والتمسُّك بالمنهج الوسطي الذي يدعو إليه الأزهر الشريف، باعتباره صمام الأمان ضد الانحرافات الفكرية، مؤكدًا أهميَّة السعي المستمر للعِلم والمعرفة، والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، واستثمار التكنولوجيا في البناء لا الهدم، وتحقيق التوازن بين الطموح والعبادة، وبين الجِدِّ والرَّاحة، وبين الحاضر والمستقبل، وشدَّد على ضرورة التحلِّي بالإصرار والعزيمة، وعدم الاستسلام للعقبات، لافتًا إلى أنَّ النجاح الحقيقي لا يتحقق بالتمنِّي، وإنما بالعمل الجادِّ والتخطيط والإرادة القويَّة.
واختتم خليل كلمته بالإشادة بالجهود المبذولة من مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية برئاسة أ.د. سماح سالم مدير المركز في رصد ودراسة القضايا المجتمعية التي تشغل كثيرا من الشباب خاصة شباب الجامعة.