نائبة «التنسيقية»: المبادرات الرئاسية حققت نتائج كبيرة في وقت قياسي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أي اقتصاد يبحث عن الأمن والأمان وهو ما أنجزته مصر بنسبة 100%، بالإضافة للبنية التحتية التي تعد من أهم مقومات جذب المستثمرين، لافتة إلى أن التشريعات الدستورية حتى الآن ما زالت بحاجة للمزيد من التعديل، ولكن السبب في ذلك التركة الثقيلة التي تسلمها البرلمان، وبدأ يعدل التشريعات بناء على ذلك.
وأوضحت «علي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الإرادة السياسية المصرية ظهرت في المبادرات الرئاسية التي تحققت نتائجها في وقت قياسي، من خلال الوزارات والهيئات المعنية، مشيرة إلى أن الجميع من التنفيذيين أصبح يتسابق على المشاركة في المبادرات الرئاسية، ونطمح في الفترة المقبلة استثمار الإرادة السياسية بشكل أكبر.
الوضع الاقتصاديوأكدت عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الوضع الاقتصادي عالميا قائم على السمعة، والمستثمر الأجنبي يتابع جيدا التعامل مع المستثمر المحلي وإن كانت هناك أمور تعطل طبيعة عمله وما إلى ذلك، مشيرة إلى أن الملف الاقتصادي يجب أن يكون أولوية بعدما انتهينا من الكثير من التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غادة علي مجلس النواب اللجنة الاقتصادية اقتصادية النواب التنسيقية المبادرات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
نائبة حماة الوطن: رئاسة مصر لقمة (D-8) تعكس مكانتها الإقليمية والدولية
تقدمت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً، علي رئاستها الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) ، في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد"، مؤكدة أن كلمة الرئيس السيسي الافتتاحيه، تعكس رؤيته الرشيدة تجاه ضرورة توظيف هذا التنوع لصالح بناء اقتصاد مستدام يقوم على أساس الشراكة والتعاون المتبادل بين أعضاء دول المنظمة.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي "D-8"، غاية في الأهمية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات متعددة كالاستثمار والاقتصاد والتجارة، والزراعة، والتعليم، والصناعة، والتكنولوجيا والاتصالات، بالاضافة إلى أنها تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي المشترك، مشيرة إلي أن رئاسة مصر للقمة يعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء.
واضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن الرئيس كان حريص خلال كلمته بالقمة الثمانية علي إيصال رسائل غاية في الأهمية للتأكيد على تعزيز التعاون المشترك والرؤية المصرية الواضحة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وحرصه على تعزيز التعاون بين الدول لوقف دائرة الصراع، والمطالبة بضرورة رفع المعاناة في فلسطين ولبنان وسوريا، في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي علي الأشقاء.
وعبرت النائبة، عن ثقتها في أن تخرج القمة بنتائج إيجابية تسهم في تحسين مستوى في معيشة شعوب الدول الأعضاء وتحقق كافة التطلعات نحو مستقبل أفضل يقوم على التعاون والتكامل، من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس السيسي، انام الاعضاء لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الحالية.
واكدت نائبة حماة الوطن، أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقديم نموذج مثالي للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا ، وذلك بعد أن سلط الرئيس السيسي الضوء على أهمية التركيز على الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل الدول، مما يجعل الاستثمار فيهم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضرورة ملحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن المبادرات التي أطلقها الرئيس خلال القمة.