محور البقع في المنطقة العسكرية السادسة يقيم مناورة “جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يمانيون../
أقام محور البقع في المنطقة العسكرية السادسة -اللواء 141 مشاة- مناورة عسكرية تحت شعار “جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وشارك في المناورة عدد من الوحدات العسكرية منها سلاح الجو المسير ووحدات ضد الدروع والقناصة والهندسة والمدفعية وسلاح المدرعات وقوات المشاة والاتصالات العسكرية ووحدة المهام النوعية.
ونفذت جميع الوحدات المشاركة مهامها المرسومة في إطار العمليات المسندة إليهم بتمكن واقتدار عكسا مستوى التخطيط والتنسيق والتكامل بين الوحدات على أكمل وجه حتى تمكنهم من السيطرة على مستوطنة العدو الصهيوني الافتراضية وأسر من تبقى من جنود العدو قبل تفجيرها.
وأظهرت المناورة العسكرية جانب من مهارات الوحدات المشاركة وقدراتهم المكتسبة من الخبرات الميدانية والدورات العسكرية الخاصة.
وأكدت كلمة عن قوات محور البقع التزامهم الكامل دينيا وأخلاقياً وإنسانياً الوقوف إلى جانب المقاومات الفلسطينية ومحور المقاومة والجهاد في المعركة المقدسة لتحرير كامل فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
وشددت على إعدادهم للعدو الأمريكي والصهيوني العدة والعتاد المناسب للمواجهة، استجابة لتوجيهات الله تعالى القائل في محكم كتابه “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ”.
وحظر المناورة قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة ومحافظ محافظة صعدة اللواء محمد جابر عوض وعدد من القيادات العسكرية وعدد من مشايخ ووجهاء محافظة صعدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحول جيوسياسي سريع.. محور الصين وروسيا وإيران يظهر قوته العسكرية في نقطة حساسة
نشرت صحيفة "إل موندو" الإسبانية تقريرًا حول تحول المشهد الجيوسياسي بسرعة مذهلة، مع اهتزاز التحالفات الأطلسية التقليدية؛ حيث بدأ المحور الاستبدادي الذي يضم الصين وروسيا وإيران تمارينه العسكرية السنوية. وللسنة الخامسة على التوالي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن هذه المناورات بين الصينيين والروس والإيرانيين تتزامن مع ماراثون دبلوماسي في الشرق الأوسط في بداية هذا الأسبوع: حيث ستلتقي وفود من الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة بالسعودية، بينما يواصل الجيش الروسي الضغط العسكري على كييف بعد تقدمه الأخير في منطقة كورسك. كما ستكون واشنطن حاضرة في طاولة مفاوضات في الدوحة لمناقشة المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه من بكين يواصل القادة الصينيون عقد مؤتمرهم السياسي السنوي، كما حرصوا على تقديم القوة العظمى الآسيوية كمدافع رئيسي عن الاستقرار العالمي. وفي هذا السياق، أرسلت الصين إلى خليج عمان مدمرة صواريخ موجهة من طراز 052D وسفينة إمداد شاملة من طراز 903، وهما السفينتان اللتان شاركتا في شباط/ فبراير الماضي في مناورة بحرية أخرى مع البحرية الباكستانية.
وذكرت الصحيفة أن بيانًا صادرًا عن جيش التحرير الشعبي الصيني أوضح أن "تمرين حزام الأمان 2025 سيشمل تدريبات على مهاجمة الأهداف البحرية، والسيطرة على الأضرار، بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ المشتركة".
من جانبه، قال سونغ تشونغبينغ، المحلل العسكري في بكين، إن "التمرين سيجري في نقطة إستراتيجية حساسة بين مضيق هرمز والمحيط الهندي، ما يجعله طريقًا محوريًا لنقل الطاقة". وفي أوائل آذار/ مارس، أجرت سفن من أسطول البحرية الروسية في المحيط الهادئ، بما في ذلك فرقاطتان، تدريبات بالذخيرة الحية في الجزء الشرقي من المحيط الهندي.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المناورات، خصوصًا عند النظر إليها في سياق الاضطرابات العالمية الراهنة، تكشف مجددًا عن عمق العلاقة بين الصين وروسيا وإيران، لا سيما في ظل توجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نحو موسكو وتوتر علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، الذي دخل في سباق غير مسبوق لإعادة التسلح.
ولطالما دعمت الصين اقتصاد إيران المتضرر من العقوبات الدولية، عبر شراء النفط الإيراني بخصومات تصل إلى 25 بالمئة. كما قدمت حكومة شي جين بينغ مساعدات اقتصادية مماثلة لروسيا، حيث اشترت النفط من الأورال بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. من جانبها، زودت طهران موسكو، خلال أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، بأسلحة متنوعة، من الطائرات المسيّرة إلى الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وقالت الصحيفة إن السلطات الإيرانية أكدت، قبل أيام، صحة المعلومات التي نشرتها عدة وسائل إعلام غربية بشأن مناقشة الولايات المتحدة وروسيا للبرنامج النووي الإيراني، وذلك عقب تقاربهما في القمة التي عُقدت في شباط/ فبراير بالسعودية. وبعد الاجتماع بين ممثلي واشنطن وموسكو، زار وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إيران، ثم توجه إلى بكين الأسبوع الماضي. من جانبه، أكد متحدث باسم الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين عرض التوسط بين طهران وواشنطن في المحادثات المتعلقة بالأسلحة النووية.
وفي سياق متصل؛ قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة صعّدت، يوم الأحد، من ضغوطها على إيران بإنهاء إعفاء من العقوبات كان يسمح للعراق بشراء الكهرباء من طهران. وكانت واشنطن قد منحت هذا الإعفاء عام 2018، بعد أن أعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرض العقوبات على إيران عقب انسحابه من الاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه خلال إدارة باراك أوباما. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "تم اتخاذ قرار عدم تجديد الإعفاء لضمان عدم حصول إيران على أي درجة من التخفيف الاقتصادي أو المالي."
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب صرّح، الأسبوع الماضي، لقناة "فوكس نيوز" بأنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، قال فيها: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو من خلال إبرام صفقة. أنا أفضل إبرام صفقة، لأنني لا أسعى إلى الإضرار بإيران".
وبالتزامن مع المناورات العسكرية المشتركة بين الصين وروسيا وإيران في خليج عمان، التي ستستمر حتى يوم الخميس، انتقلت التحركات العسكرية، يوم الاثنين، إلى المحيط الهادئ، حيث بدأ الجيش الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي مناوراتهما السنوية، التي تركز بشكل خاص على تعزيز الجاهزية المشتركة لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية.