مليشيا الحوثي تشيع 34 قتيلاً أغلبهم قيادات خلال خمسة أيام (أسماء)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تتواصل الخسائر البشرية في صفوف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، نتيجة خروقاتها في عدد من جبهات القتال، ومحاولاتها التسلل نحو مواقع القوات المشتركة في الساحل الغربي والضالع ومواقع للقوات الحكومية في مأرب، وهو ما شكل ارتفاعاً كبيراً خلال شهر يناير الجاري، بخلاف عما كانت عليه الخسائر في أشهر العام 2023م.
محرر وكالة خبر، رصد خسائر المليشيات الحوثية خلال الخمسة الأيام الماضية، وتحديداً من 9 يناير وحتى 13 من الشهر ذاته، اليوم السبت، والذين شيعتهم المليشيات في عدة محافظات يمنية تقع تحت سيطرتها، هي صنعاء والأمانة وصعدة وعمران وإب وذمار والحديدة وتعز وريمة وقتيل واحد في مأرب.
وشيعت المليشيات جثامين 34 قتيلاً من أتباعها المقاتلين في صفوفها، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية، وعددهم 26 قتيلاً، ما يعني أن العناصر المغرر بهم والملتحقين في صفوفها مؤخراً الذين لقوا مصرعهم عددهم ثمانية قتلى، وأغلب ما في الحصيلة سقطوا في جبهات الساحل الغربي ثم الضالع فمأرب.
من بين القتلى ثلاثة ينتحلون رتبة عقيد، وخمسة قتلى ينتحلون رتبة مقدم، وأربعة ينتحلون رتبة رائد، وسبعة ينتحلون رتبة نقيب، وثلاثة ينتحلون رتبة ملازم أول، ومثلهم ينتحلون رتبة ملازم ثان، وقتيل برتبة مساعد، إضافة إلى الثمانية العناصر القتلى.
وحصلت وكالة خبر على أسماء القتلى البالغ عددهم 34، مرفقة مع أسماء المناطق والمحافظات التي ينتمي إليها كل قتيل، وهم:
1 - العقيد/ علي حسين محمد الزايدي (مديرية صرواح - مأرب)
2 - العقيد/ علي هزمل حسن البطيري (صعدة)
3 - العقيد/ سامي محمد صالح الجنيد (صنعاء)
4 - المقدم/ الحسين علي حسن الشريف
5 - المقدم/ ماهر أحمد زياد (مديرية المخادر - إب)
6 - المقدم/ مهدي راجح محمد القديمي (مديرية الزيدية - الحديدة)
7 - المقدم/ محمد محسن أحمد الفقيه (مديرية بني مطر - صنعاء)
8 - المقدم/ فائز سالم عيضة ودعان (مديرية رازح - صعدة)
9 - الرائد/ علي يحيى علي السواري (صعدة)
10 - الرائد/ يحيى علي محمد علبوهان (عمران)
11 - الرائد/ ماجد عبدالله الصلاحي (مديرية المخادر - إب)
12 - الرائد/ عبدالرحمن صلاح عبدالله العبال (مديرية بني مطر - صنعاء)
13 - النقيب/ زكريا يحيى الكوكباني
14 - النقيب/ خالد حاتم يحيى الزنداني (مديرية أرحب - صنعاء)
15 - النقيب/ شعيب عبدالله أحمد السامعي (مديرية السبعين - أمانة العاصمة)
16 - النقيب/ محمد محمد علي القليصي (مديرية بلاد الطعام - ريمة)
17 - النقيب/ علي مراشد عبدالله الجعفري (مديرية الجعفرية - ريمة)
18 - النقيب/ يعقوب حسن يحيى العيدروس (مديرية جبلة - إب)
19 - النقيب/ سفيان زيد محمد عباس (مديرية جبل الشرق - ذمار)
20 - الملازم أول/ علي مبارك القهدة
21 - الملازم أول/ عبدالقادر محمد شخو
22 - الملازم أول/ مرتضى محسن حسن العنسي (صنعاء)
23 - الملازم ثاني/ أحمد ناجي الحذاري (صنعاء)
24 - الملازم ثاني/ عبدالحميد قايد محمد العمراني (مديرية العدين - إب)
25 - الملازم ثاني/ علي يحيى محمد علبوك (مديرية باجل - الحديدة)
26 - المساعد/ ياسين محمد علي سعيد أنعم (مديرية الصلو - تعز)
27 - حكيم عبده قاسم علي حميدو (مديرية مقبنة - تعز)
28 - يحيى عمر عبدالله عبدالله آل عليمي (مديرية التعزية - تعز)
29 - عمار حفظ الله علي الصارم (مديرية الحدا - ذمار)
30 - يوسف أحمد عبدالله عزالدين (مديرية مغرب عنس - ذمار)
31 - جبران يحيى ترابي أبو مازن (مديرية رازح - صعدة)
32 - حسين قاسم حسين عثمان (مديرية عيال سريح - عمران)
33 - صابر حسن عيسى وهبان (مديرية باجل - الحديدة)
34 - قيس محمد عبدالله الشرجبي (مديرية المخادر - إب)
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.