صحافة العرب:
2025-01-23@15:31:49 GMT

نظام مالي عالمي جديد

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

نظام مالي عالمي جديد

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نظام مالي عالمي جديد، نظام مالي عالمي جديدالنظام الجديد الذي تسير عملية إنجازه بخطوات ثابتة، لا يسمح بهيمنة أي طرف داخل نطاق بريكس بل على العكس من ذلك،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نظام مالي عالمي جديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نظام مالي عالمي جديد

نظام مالي عالمي جديد

النظام الجديد الذي تسير عملية إنجازه بخطوات ثابتة، لا يسمح بهيمنة أي طرف داخل نطاق «بريكس» بل على العكس من ذلك.

إقامة نظام مالي عالمي جديد مصلحة عالمية تؤدي لمزيد من الاستقرار والنمو وتجاوز الأزمات ومعالجة مشاكل خطيرة، كالبطالة والجوع وغياب المساواة.

تسعى الدعوة الصينية الفرنسية لوضع آليات تشريعية وأنظمة لا تسمح بهيمنة أي طرف، بل تتيح للجميع المساهمةَ وفق قدراته وإمكاناته الاقتصادية والمالية.

المساعي الأخيرة لضم دول جديدة تهدد بتحويل «بريكس» إلى «تكتل تهيمن عليه الصين التي تريدتحويلَه إلى تحالف تحت قيادتها لمواجهة أمريكا والغرب»؟!

تتجه معظم دول العالم لتغيير النظام المالي القائم، لأنه يهدد أوضاعَها الماليةَ وأنظمتَها النقدية بسبب الأحادية القطبية وضعف استقلالية العملات الأخرى، بما فيها اليورو.

حذر البنك المركزي الأوروبي مؤخرا من «تهديد قيمة اليورو حال استخدام الأصول الروسية المجمدة» بعد دعوة أصواتٌ أوروبية متشددة لاستخدامها لإعادة إعمار أوكرانيا.

* * *

لا يقتصر التوجه نحو إقامة نظام مالي عالمي جديد على الدول الناشئة، كما كان في السابق، وإنما انضمت العديد من البلدان الغربية لهذا التوجه، وفي مقدمتها فرنسا، مما سيغير جذرياً طبيعةَ التعاملات المالية والنقدية في العالم.

وفي قمة فرنسية صينية عُقدت مؤخراً، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني: «لقد وضعنا خريطة طريق للعمل على ميثاق مالي عالمي جديد»، مضيفاً أنه «من الضروري العمل على إصلاح المؤسسات المالية الدولية»، إذ لم يتوقف الأمر عند الحديث عن ضرورة إيجاد مثل هذا النظام، وإنما تعداه إلى وضع خريطة طريق بين الصين (ثاني أكبر اقتصاد عالمي) وبين فرنسا التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

ماكرون أكد على هذا التوجه عندما استقبل في الوقت نفسه وليَّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشدداً على أن السعودية تلعب دوراً مهماً من أجل «ميثاق مالي عالمي بديل».

ويعني ذلك أن معظم دول العالم تتجه لتغيير النظام المالي القائم، خصوصاً أنه أصبح يهدد أوضاعَها الماليةَ وأنظمتَها النقدية بسبب الأحادية القطبية وضعف استقلالية العملات الأخرى، بما فيها عملات مهمة كاليورو، حيث حذر المصرف المركزي الأوروبي، منتصفَ شهر يونيو الماضي، من «تهديد قيمة اليورو حال استخدام الأصول الروسية المجمدة»، وذلك بعد أن دعت أصواتٌ متشددة في الاتحاد الأوروبي إلى استخدام هذه الأصول لتمويل إعادة الإعمار في أوكرانيا، مما تطلّب رد فعل روسي قوي.

ويعكس ذلك المخاض العسير صعوبةَ الإنجاز الذي تتطلبه هذه المهمة المعقدة، فالتحالفات تتعدد وتتغير باستمرار تحت مختلف الضغوط والإغراءات، ففي الوقت الذي برزت دعوة بريطانية لضم السعودية إلى مجموعة السبع الكبرى G7 في محاولة لإبعادها عن مجموعة «بريكس» التي تسعى ثلاث دول عربية للانضمام إليها، فقد قالت مجلة «فورين بوليسي»، إن المساعي الأخيرة لضم دول جديدة تهدد بتحويل «بريكس» إلى «تكتل تهيمن عليه الصين التي تريد تحويلَه إلى تحالف تحت قيادتها لمواجهة الولايات المتحدة والغرب»!

وكما هو ملاحظ، فإنه إلى جانب تضارب المصالح بين مختلف الأطراف وتفاوت التحالفات، كالتعاون الفرنسي الصيني الهادف لإقامة نظام مالي عالمي جديد، فإن هناك جانباً إعلامياً يحمل بين طياته التشكيكَ وبث الفرقة بين مختلف الأطراف، فالنظام الجديد الذي تسير عملية إنجازه بخطوات ثابتة، لا يسمح بهيمنة أي طرف داخل نطاق «بريكس» بل على العكس من ذلك، إذ تسعى الدعوة الصينية الفرنسية لوضع آليات تشريعية وأنظمة لا تسمح بالهيمنة لأي طرف، بل تتيح للجميع المساهمةَ وفق قدراته وإمكاناته الاقتصادية والمالية.

وبما أن هذه القدرات والإمكانات متقاربة، وهي تكمل بعضَها البعض في العديد من الجوانب، فإن احتمالية هيمنة أي طرف أمرٌ مستبعد بسبب الثقل الكبير لبقية الأطراف، مما يعني أن أي محاولة للهيمنة ستضر بالطرف المعني وستؤدي إلى نتائج عكسية، خصوصاً وأن الدول المنضوية ضمن هذا التوجه، كالصين وفرنسا والهند وروسيا والبرازيل والسعودية، تتمتع جميعُها باقتصاديات قوية وقادرة على الاحتفاظ باستقلالية قراراتها المالية وسياساتها الاقتصادية.

وإذا ما أُخذت بعين الاعتبار مصالح الاقتصاد العالمي ككل، فمن الواضح أن إقامة نظام مالي عالمي جديد تمثل مصلحة عالمية ستؤدي إلى المزيد من الاستقرار والنمو وتجاوز الكثير من الأزمات ومعالجة مشاكل خطيرة، كالبطالة والجوع وغياب المساواة، وهو ما أكد عليه الرئيس الفرنسي أيضاً.

والحال، فمن طبيعة الأمور أن تقاوم القوى القديمة والمستفيدة من النظام الحالي عملية التغيير، إلا أن تبدل الظروف ومستجدات تباين القوى الاقتصادية.. كل ذلك وغيره، سيفرض في نهاية المطاف إحداث التغيير المطلوب الذي تعبِّر أنظمته وقوانينه عن موازين القوى ومصالح الأطراف وفق الاصطفاف الحديث للتقسيم الدولي الجديد للعمل.

*د. محمد العسومي خبير ومستشار اقتصادي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

برج الجدي.. حظك اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025.. رخاء مالي

برج الجدي (22 ديسمبر - 21 يناير)، يميل إلى تحديد الأهداف ووضع خطة لتحقيقها، مهما كانت الصعاب، ولكن الخطر الأكبر الذي يواجهونه هو الاستسلام قبل أن يتمكنوا من الاستمتاع بثمار عملهم.


ونستعرض توقعات برج الجدي وحظك اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 على الصعيد العاطفي والصحي والمهني خلال السطور التالية.

برج الجدي وحظك اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025

تمتع بحياة حب جيدة حيث تتقاسمان لحظات رائعة. تعامل مع التحديات المهنية بنجاح هناك رخاء في الحياة والصحة جيدة أيضًا

برج الجدي وحظك اليوم صحيا

لن تكون هناك مشاكل طبية كبيرة. ومع ذلك، قد تعاني بعض الإناث من مشاكل في الهضم بينما قد يصاب الأطفال بحمى فيروسية أو التهاب في الحلق.

برج الجدي وحظك اليوم مهنيا

سيشهد بعض مواليد الجدي تغييراً في الموقع. سيكون هذا أكثر وضوحاً بين موظفي الحكومة، تأكد من مواصلة جهودك لتقديم أفضل النتائج المهنية.

برج الجدي وحظك اليوم عاطفيا

فكر في التعبير عن مشاعرك للحبيب، بعض الذكور العازبين سيحلون أيضًا المشاكل مع حبيبهم السابق للعودة إلى علاقة الحب القديمة.

توقعات برج الجدي الفترة المقبلة

يمكن لكبار السن الذين يخططون لتقسيم الثروة بين الأطفال اختيار النصف الثاني من اليوم. قد تتلقى مستحقات طويلة الأجل وهو ما سيكون مفاجئًا. سترى عائدًا جيدًا من العمل وستنجح أيضًا في جمع الأموال من خلال المروجين..

مقالات مشابهة

  • هل يجوز إخراج مبلغ مالي بنية الزكاة والصدقة معا؟.. الإفتاء توضح
  • وزير الاقتصاد: نُقيم عدة جوانب قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى مجموعة ⁧‫بريكس‬⁩.. فيديو
  • الجزائر تسلّم مدريد إسبانياً مختطفاً في مالي
  • حائل.. القبض على يمني قتل مواطنًا بسبب خلاف مالي
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 22 يناير 2025: نزاع مالي
  • القبض على 9 أشخاص ارتكبوا 33 حادثة احتيال مالي في العاصمة السعودية
  • إسبانيا ترد على ترامب بشأن عضويتها في الـ "بريكس"
  • ترامب: إسبانيا عضو في بريكس وليس في الناتو
  • استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
  • برج الجدي.. حظك اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025.. رخاء مالي