عقار يبلغ مسؤولًا أمميًا مبرر السودان لمقاطعة قمة الإيقاد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بورتسودان – تاق برس- أبلغ مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة، بانه لا جدوى من انعقاد قمة جديدة للإيقاد خاصةً بعد عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في آخر قمة.
وقال عقار إنه ناقش في لقاء مع رمضان الأوضاع في القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر وقمة الإيقاد المرتقبة وموقف السودان منها.
واضاف “اتصف لقائي بالمبعوث بالودية، وقمنا بمناقشة العديد من القضايا حول الأزمة السودانية، خاصة وان المبعوث في رحلة استكشاف للتعرف على رؤى السودانيين، بهدف بلورة خارطة طريق بغرض تقديمها للأمين العام للأمم المتحدة حول كيفية معالجة الأزمة في السودان.
واشار عقار إلى انه أكد للعمامرة أن الحرب في السودان لها ابعاد اقليمية ودولية لابد من مناقشتها بتوسع.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعو لوقف فوري للقتال في السودان
دعت بريطانيا الطرفين المتحاربين في السودان للاتفاق على وقف فوري للقتال والاتفاق على هدنة إنسانية لتوفير طرق آمنة لمرور المدنيين إلى بر الأمان، وتيسير إيصال المعونة الإنسانية دون عوائق.
وقال وزير شؤون أفريقيا البريطاني، كولينز أوف هايبري، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن السودان إن العديد من المدنيين يعانون بسبب العنف المباشر. لكن الكثيرين غيرهم يعانون بسبب الجوع مشيرا إلى أن الصراع الممتد منذ ثمانية عشر شهراً في السودان كان له أثر مدمر على المدنيين.
"فقد قُتل ما يقرب من 19,000 شخص وجرح 33,000 شخص. وهذه الأرقام وما تخفيه من معاناة مرتفعة بشكل غير مقبول."
وقال الوزير البريطاني إن تقرير الأمم المتحدة يشير إلى أن عمليات الاغتصاب الجماعي، والتعذيب، وتدمير سبل العيش، وعمليات القتل على أساس عرقي قد ارتُكبت على نطاق واسع داعيا إلى الإشادة بتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حماية المدنيين وفق ما ينص عليه القرار 2736.
وأكد "أن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين هي الوقف الفوري للقتال."
ودعا الوزير البريطاني الطرفين للانخراط بحسن نية في عملية الاتفاق داعيا الجميع أيضا لتقديم الدعم الكامل للأمم المتحدة في سعيها للتوسط بين الطرفين مشيرا إلى ضرورة التحرك بناء على ما تشكله توصيات الأمم المتحدة من خطوة إيجابية بحسب تعبيره نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين.
الوزير البريطاني أشار أيضا إلى تقييم الأمين العام بأن الظروف غير مهيأة حالياً للنشر الفعال لقوة تابعة للأمم المتحدة لحماية المدنيين في السودان داعيا إلى إبقاء ذلك قيد المراجعة مؤكدا أن نشر قوات للأمم المتحدة ليس سواى أداة واحدة من بين العديد من الأدوات.
وحث الوزير البريطاني إلى إنشاء آلية امتثال قوية وشفافة لضمان أن تحقق الأطراف التزاماتهما بنتائج ملموسة على أرض الواقع نظرا لفشلهما في الوفاء بالتزاماتهما في إعلان جدة بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون عوائق متهما الطرفين المتحاربين بمنع المدنيين عمداً من الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
وأشار الوزير البريطاني إلى أن احتمال إغلاق معبر أدري يلوح في الأفق، ومن شأن إغلاقه أن يعرض ملايين أخرى من المدنيين للخطر.