عمرو الورداني: "الطلاق استثناء مش أوبشن" والزوجة كاَلنَّفس لَا تُجَرب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مكتب الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء أن فكرة الطلاق نعتبرها إستثناء وليست خِيَار، وعندم تصبح في محل الإختيار يفقد الناس الفهم الصحيح للزواج، ويتحول منتهى من أن يتزوجوا ويسعدوا في حياتهم إلى أن يتزوجوا ولا يتطلقون.
إزاي نفرح مع أولادنا ببداية السنة الجديدة ؟.. عمرو الورداني يجيبالزوجة كالنفس والنفس لاتُجرب
وتابع الورداني خلال ضيافة برنامج (مع الناس) على قناة الناس الفضائية، أن هناك عدم إدراك للفهم الحقيقي لآية الله سبحانة وتعالى في سورة الروم : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ "[21] ، فقد قال الله سبحانه وتعالى (مِّنْ أَنفُسِكُمْ) لأن في الزواج تصبح شريكة الحياة والزوجة كالنفس والإنسان لا يُجرب نفسه.
صورة الزواج في التدين المصري
ويشير فضيلته إلى سمة جميلة من سمات تدين الشعب المصري، إذ كان يتخلل حديث المصريين عن الزوج والزوجة عبارات تحمل روائح جمال وكمال سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسمات الرحمة المحمدية، فكان الزوج عندما يٌسأل عن زوجته يوصفها بكونها " لحمى ودمي وعرضي"، وهى عبارات تحمل معاني البقاء والأبدية واتحاد المصير.
كما كانت الزوجة عندما تنوب عن الرجل في المناسبات الإجتماعية تقول" أنا جاية أبارك لكم نيابة عني وعن زوجي"، وكأنهم متحدين ويتعاملون على أنهم كيان واحد متكامل، وهذا هو المفهوم الإيجابي لمسألة الشراكة في الحياة، بعيدًا عن المفهوم السلبي الذي يتعامل من خلاله الأزواج على أنهم في شركة، ولكن الصحيح أن تصبح حياواتهم متشاركه فلا تتصور بواحد دون الأخر.
ووضح فضيلة الدكتور عمرو الورداني مفهوم ما يسمي بزواج البيزنس، خلال لقاء سابق له في البرنامج، وهو مفهوم يرتكز على الربحية، حيث يتعامل الزوجان على أساس أن حياة الزوجية شركة قابله للربح والخسارة، وقائمة في الأساس على المصلحة، فإذا قلت الفائدة وأوشكت الشركة على الخسارة تنفض الشراكة ويبحثوا كلًا منهم عن شراكة جديدة.
ومؤكدًا على أن هذا جاء من مفاهيم التدين الكمى الجامع لكل افكار التشدد والتطرف، ومن هنا جاءت مسالة التعدد وأن التيارات المتشددة هى من دعمت “زواج البيزنس”، وبالتالى أصبح الزواج هين وخفيف يسهل إنهائه والبحث عن زواج أخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الورداني الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى لطلاق عمرو الوردانی
إقرأ أيضاً:
زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك أولاده بعد 5 سنوات زواج وطلب مني تربيتهم بمفردي
"زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك تخلي عن أولاده الثلاثة، وهجرني وطلب مني تربية أطفاله بمفردي، واستولي علي مسكن الزوجية ورفض تمكيني منه بالتحايل بعد أن سجله باسم والدته، لأذوق العذاب ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء ملاحقة زوجة لزوجها بدعوي طلاق، وحبس بمتجمد النفقات البالغة 240 ألف جنيه.
وطالبت الزوجة حبس زوجها بسبب تخلفه عن تنفيذ الأحكام القضائية وإلحاقة بها الضرر المادي والمعنوي، وتعرضها للعنف الجسدي علي يديه وتعديه عليها بالضرب لإجبارها علي التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وأكدت الزوجة:" منذ هجر زوجي لي وأنا حاولت عقد الصلح بكل الطرق الودية مع زوجي ولكنه رفض وتنعنت، وواصل تشهريه بي، وعندما لجأت لمحكمة الأسرة جن جنونه، وشهر بسمعتي، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز، مما دفعني لطلب الطلاق، لأعيش فى معاناة تسببت بتدهور حالتي الصحية".
وأضافت:" رفض تطليقي، وامتنع عن الإنفاق علي الأطفال رغم يسار حالته المادية وفقاً الدخل، واتهمني بالتعسف ورفض الرجوع له خلافاً للحقيقة.."ربنا ينتقم منه دمر حياتي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة