طبيب مصرى يستخدم الذكاء الاصطناعى فى ترميم الوجه
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الدكتور محمد محفوظ، أستاذ الهندسة الحيوية والتصوير الطبى، بجامعة تينيسى بالولايات المتحدة الأمريكية، عقلية مصرية نبغت فى استخدام الذكاء الاصطناعى لترميم الوجه بعد الحوادث.
كما يقدم فرصا للشباب المصرى من خريجى كليات الهندسة والحاسبات للعمل فى الولايات المتحدة الأمريكية فى البرامج المتعلقة بالذكاء الاصطناعى واقتراح شكل الوجه لمصابى الحوادث والعمليات التكميلية، التى تسبق الطباعة ثلاثية الأبعاد ومن ثم التأهيل النفسى للمريض، مؤكداً أننا نسعى بقوة فى الجمهورية الجديدة لتعزيز الهجرة الآمنة، ضمن خطط الدولة لتوفير فرص العمل للشباب، والاستفادة من عقولنا الماهرة فى ارتياد المجالات التقنية المتخصصة ونقل تلك الخبرات.
استقبلت سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج د. محمد محفوظ، وأشارت إلى الدور البارز لعلمائنا بالخارج فى نقل الخبرة إلى مصر.
وأشاد محفوظ بما تشهده مصر من تطور كبير فى كل المجالات، مؤكدًا أن لديه الكثير من الجهود البحثية، فى جراحات العظام والجراحات الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعى، بالتعاون مع عدد من كبرى الشركات العالمية، مؤكداً حرصه على نقل خبرته إلى مصر اعترافاً بالجميل، حيث بدأت رحلته فى مصر من معهد البحوث عام 1989، لينطلق بعدها مطلع التسعينيات إلى العديد من الشركات العالمية المتميزة، ومنها إلى جامعة تينيسى العالمية عام 2003.
وأضاف الخبير العالمى أنه عضو بالغرفة التجارية فى ولاية تينيسى ولديه مركز فى الولاية متخصص فى جراحات وترميم وتجميل الوجه، للربط بين الهندسة الطبية وعدد من الجراحات المتقدمة فى مختلف المجالات خاصة جراحات تجميل الوجه بعد الحوادث.
وتابع «محفوظ» أن هناك فريقًا من المهندسين المصريين يعملون ضمن المشروعات الرقمية التى يعمل عليها فى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن خطوات الهجرة الآمنة ودعم العقول المتميزة للانطلاق عالمياً، متابعاً أنه يهتم بتحقيق قواعد ومعايير الجودة الشاملة، وإتاحة الفرصة للمتخصصين المصريين لزيادة خبراتهم والاحتكاك بالأسواق العالمية.
وأشار «محفوظ» إلى أن لديه نحو 150 اختراعاً، ويسعى لإفادة مصر بما يقدمه من خدمات علمية متميزة، بجانب استقدام خبراء عالميين فى مختلف المجالات لنقل خبراتهم إلى مصر، واستفادة الأطقم الفنية فى مصر من الاحتكاك المباشر فى المجالين الطبى والتقنى، وتقديم الخدمات لمختلف دول المنطقة، لتصبح مصر مركزاً متميزاً فى هذه التخصصات الفريدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب مصرى الذكاء الاصطناعى الدكتور محمد محفوظ الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بحور وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة.. افتتاح مركز جراحات الكبد بجامعة المنصورة
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة غدا، مركز زراعة الكبد جامعة المنصورة، بحضور قيادات محافظة الدقهلية وجامعة المنصورة.
بحضور الدكتور السعيد عبدالخالق وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق، والدكتور أشرف عبدالباسط السابق، والدكتور محمد عبدالعظيم نائب رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، والدكتور محمد حجازي مدير المراكز الطبية السابق بجامعة المنصورة،، والدكتور حلمي عزت مدير عام مركز جراحات الجهاز الهضمي.
يعد مركز زراعة الكبد، مشروع قومي رئاسي تم تنفيذه بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري كأكبر مركز متخصص من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية قاربت مليار جنيه مصري.
ويعتبر المركز تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة على مدار ما يزيد عن 20 عامًا من الخبرة في مجال زراعة الكبد حيث تم زراعة ما يقرب من 1150 حالة.
بدء برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة في المرحلة الأولي (مرحلة توطين التكنولوجيا واكتساب المهارات) عام 2004 بتعاون بين جامعة المنصورة وعدد من الجهات الخارجية والداخلية والتي استمرت حتى نهاية عام 2007 حيث تم زراعة ما يقرب من 40 حالة. وفي عام 2008 بدئت المرحلة الثانية (مرحلة بناء الهوية) حيث يعمل فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة بجميع التخصصات الرئيسية والمساعدة منفردًا حيث تم زراعة ما يزيد عن 1150 حالة.
وحرصت الجامعة على استمرارية المشروع وتقديم خدمات متميزة على المستوي المحلي والدولي كانت الأرقام والإحصائيات المنشورة في الدوريات العالمية تشير إلى تفرد هذا العمل حيث وصل العدد في عام 2017 إلى 500 حالة وفي عام 2023 وصل إلى 1000 حالة وحاليًا وصل العدد إلى ما يزيد عن 1150 حالة زراعة كبد منهم 110 حالة لمواطنين من الدول العربية وبعض الدول الأفريقية وكذلك 50 حالة لأطفال.
وفي عام 2016 وثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة تبرع الحاج عادل عرفه بإنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة قاربت ال 20 مليون جنيه.
ومنذ أن نبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي فكرة المشروع في عام 2021 بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومتابعة إدارات جامعة المنصورة المتعاقبة والعمل يسير بشكل متميز في تنفيذ تعليمات فخامة الرئيس في الانتهاء من المشروع.
وهو ما يظهر في تقديم كل أجهزة الدولة الدعم الكامل للمشروع. حيث قدم البنك المركزي الدعم الكامل بقيمة تمويل التجهيزات الطبية من هيئة الشراء الموحد والفرش الطبي والفرش غير الطبي وتجهيزات تكنولوجيا المعلومات من خلال شركات جهاز المخابرات العامة.
كما قامت وزراعة التخطيط بتقديم التمويل اللازم للأعمال الاعتيادية وأعمال الكهروميكانيكس، حيث تم الانتهاء من المشروع علي أكمل صورة استمرارً لتميز جامعة المنصورة في انشاء المراكز الطبية المتخصصة.