«حاول إجبار الأم للعودة لعش الزوجية».. القبض على المتهم بتعذيب طفلته بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهم بضرب وتعذيب زوجته وإثبات الواقعة في مقاطع فيديو، لإرسالها لزوجته ليجبرها أن تعود لمنزل الزوجية في الشرقية.
البداية حينما تم تداول عدد من مقاطع الفيديو تتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدي على طفلة رضيعة بالضرب والتعذيب، وتصويرها بهاتفه المحمول مخاطبا إحدى السيدات أثناء تعذيبه لتلك الطفلة وذلك بمسكنه بدائرة مركز شرطة الزقازيق بالشرقية.
وبالفحص تنسيقا وقطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية، أمكن تحديد وضبط المذكور، وتبين أنه عاطل، له معلومات جنائية، وبمواجهته بتلك المقاطع اعترف بقيامه بتعذيب كريمته البالغة من العمر عام ونصف، مقيمة رفقته، عقب قيام والدتها، ربة منزل، مقيمة بمحافظة السويس، بترك مسكن الزوجية منذ شهر ونصف، لوجود خلافات زوجية بينهما، وأضاف بقيامه بإرسال تلك المقاطع لزوجته للضغط عليها وإجبارها على العودة للمنزل، وبمناظرة الطفلة تبين إصابتها بكدمات متفرقة.
وبسؤال والدة الطفلة، أيدت ما سبق، وأضافت بقيامها بترك مسكن الزوجية، لقيام زوجها بالتعدي عليها بالضرب لذات الخلافات.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاًانهيار جزئي لعقار في السيدة زينب (صور)
خلافات العمومة.. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل شاب في بولاق الدكرور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الشرقية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع التحقيق حوادث خلافات خلافات زوجية تعذيب طفلة عش الزوجية إجبار الزوجة
إقرأ أيضاً:
العاصمة.. 10 سنوات سجناً لمسبوق حاول قتل جاره ذبحاً بساطور
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء، اليوم الاثنين، بإدانة المتهم الموقوف “ب.حكيم” بـ 10 سنوات سجنا. لمحاولته قتل إطار متقاعد مقيم بالعاصمة المدعو “م. فاروق”، ذبحا بواسطة ساطور من الحجم الكبير. بعد الترصد له بمبنى العمارة التي يقطن بها بمدينة برج الكيفان. ملحقا به أضرارا جسيمة بسبب الجروح العميقة التي تعرض لها. كادت أن تنهي حياته لولا الإسعافات الأولية المستعجلة التي تلقاها.
كما تعرض الضحية الثاني، نجل الإطار، شرطي سابق ومقيم حاليا بألمانيا للسرقة تحت طائلة التهديد. طالت مبلغاً مالياً يقدر بـ 1500 أورو، وساعة يد من الطراز الرفيع باهضة الثمن.
وكشفت مجريات المحاكمة التي خضع فيها المتهم للاستجواب، لمتابعته بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وجناية السرقة بظرف التهديد. وبدأت الوقائع في أعقاب وقوع سرقة تحت طائلة التهديد بالعمارة رقم 31 ببرج الكيفان شرقي العاصمة، بتاريخ 29 ديسمبر 2023، في حدود الساعة الواحدة والربع زوالا. راح ضحيتها نجل إطار متقاعد، وهو شرطي سابق دخل التراب الوطني لزيارة عائلته.
حيث اعترض المتهم “ب.حكيم ” جاره بالعمارة على مستوى الطابق الثالث، مشهرا في وجهه سلاحاً أبيض، ليسطو على مبلغ مالي يقدر بـ 1500 أورو، وساعة يد ثمينة ثم لاذ بالفرار.
وعليه، توجه الضحية ووالده إلى فرقة الدرك الوطني بالضفة الخضراء ببرج الكيفان لترسيم شكوى ضد المتهم.
وبتاريخ 31 ديسمبر 2023، وخلال خروج والد الضحية المدعو ” م.فاروق” من مسكنه بالعمارة، اعترض المتهم طريقه ليباغته بطعنات ساطور قدّرها الطبيب الشرعي بـ 39 طعنة، بمختلف أنحاء جسده، ثأراً من ابنه الذي بلّغ عنه ورفض سحب شكواه المتعلقة بواقعة السرقة.
حيث سقط المجني عليه مغمى عليه، بسبب النزيف الدموي الحاد، متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرض لها.
ولدى استجواب المتهم في الجلسة أنكر نكرانا قاطعا حادثة السرقة التي طالت ابن الضحية، مؤكدا لرئيس الجلسة، بأنه بوقت ارتكاب الواقعة حسب التوقيت الذي ورد في محاضر الشرطة، الواحدة والنصف زوالا كان على مستوى ساحة الشهداء باتجاه باب الوادي.
كما نفى نفيا قاطعا اعتداءه على الضحية الثانية “م.فاروق” مصرحا بأنه لم يصادفه البتة. وراح يؤكد بأن القضية ملفقة بسبب خلافات سابقة بين عائلته وعائلة الضحيتين تعود إلى 2008.
كما اتهم الضحية بضرب نفسه عمدا، بغرض تورطيه فقط.
وأمام المراوغة التي أبداها المتهم أمام هيئة المحكمة، للتملص من المسؤولية الجزائية، واجهت القاضي المتهم بتقرير الطبيب الشرعي الذي ورد فيه أن الإصابات والجروح التي طالت الضحية كانت بشكل طولي، تمثلت في جرح عميق بطول 14 سم من الجهة اليسرى لليد، جرح آخر بالجهة الأمامية السفلى للقفص الصدري، جرح عميق طال السوار الخارجي للأذن اليسرى.
كما أكدت النيابة العامة أن الوقائع ثابتة في حق المتهم رغم تهربه من أسئلة المحكمة. واعترافه أمام رجال الشرطة سيد الأدلة، باعتبار أن المتهم حاول تصفية حسابات قديمة والثأر من نجل الضحية.
كما عرّجت النيابة العامة على صحيفة السوابق القضائية للمتهم التي أكدت أنها مليئة بجرائم الاعتداء بواسطة سلاح أبيض. وحمل أسلحة بيضاء، والهجرة غير الشرعية وحيازة المخدرات بغرض الاستهلاك. ملتمسة توقيع عقوبة 12 سنة سجنا في حق المتهم.