10 آلاف مريض سرطان يواجهون المحارق الصهيونية بغزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
848 شهيداً ومصاباً فى 25 محرقة بالنصيرات ودير البلح وخان يونس ورفحنفاد الوقود بمستشفى شهداء الأقصى.. وحياة الأطفال «المبتسرين» فى خطرالصحة الفلسطينية تستغيث: 6 سيارات إسعاف فقط فى القطاع والوضع كارثىالمخابرات الأمريكية تتجسس على قادة «حماس» ومواقع احتجاز الرهائنالإسرائيليون يواجهون حزب الله بدليل عمره أكثر من نصف قرن!
واصل اليوم العدو الصهيونى حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم 99 على التوالى، مكثفاً قصفه، للأحياء المدنية خاصة فى المناطق الوسطى فى دير البلح، ومناطق جنوب القطاع، حيث تتعرض خان يونس ومحيطها لقصف مدفعى وجوى عنيف، فى ظل انقطاع الإنترنت والاتصالات لليوم الثانى على التوالى، فيما قصفت المقاومة مستعمرات الداخل المحتل بعشرات الصواريخ.
واستشهدت لاعبة الكاراتيه نغم أبوسمرة أثناء نقلها للعلاج من القطاع إلى مصر، وكانت بترت قدمها وأصيبت جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلتها فى مخيم النصيرات.
وكشفت ساعات الصباح الأولى عن مجزرة ارتكبها الاحتلال فى حى الدرج وسط مدينة غزة، حيث جرى انتشال 20 شهيداً من تحت أنقاض منزل استهدفه طيران الاحتلال فجراً، وطال القصف الصهيونى مناطق شمال غزة، خاصة بلدة بيت لاهيا التى ارتقى فيها العشرات فى استهداف طائرة مسيرة لمجموعة من المدنيين فى البلدة.
وكثف الاحتلال قصفه مناطق قيزان النجار والقرارة جنوب القطاع وارتقى عدد من الشهداء فى قصف سيارات مدنية، تقل نازحين، وأعاقت كثافة القصف وصول سيارات الإسعاف الى المناطق الجنوبية، وأكدت مصادر طبية لـ«الوفد» أن الاحتلال يتعمد استهداف السيارات وكل ما يتحرك فى محيط خان يونس والبلدات المحيطة بها، وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى أعلنت انقطاع تواصل فرقها فيما بينها، جراء انقطاع الاتصالات والإنترنت عن طواقمها بشكل كامل، ما يزيد من حجم التحديات التى تواجه طواقمها فى تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة.
وحذرت الطواقم الطبية فى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح وسط القطاع من المساس بحياة المرضى والمصابين والأطفال «المبتسرين»، مع اشتداد حدة المعارك فى محيط المستشفى واقتراب الاحتلال من محيطه.
وتشهد منطقة محيط المستشفى معارك محتدمة بين المقاومة الفلسطينية التى تحاول التصدى لتقدم الاحتلال باتجاه المستشفى، فيما قالت مصادر صحفية إن عناصر الاحتلال يبعدون مئات الأمتار عن المستشفى.
وكان المستشفى شهد انقطاعاً للتيار الكهربائى جراء نفاد الوقود، وحمّل المكتب الإعلامى الحكومى جميع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة المسئولية الكاملة عن أى كارثة أو حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال، خاصة فى أقسام العناية المركزة والحضانة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة الدكتور أشرف القدرة، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مختلف مناطق القطاع فى اليوم الـ99 من الحرب، وارتكبت 25 مجزرة خلال 24 ساعة ضد العائلات راح ضحيتها 848 شهيدا ومصابا على الأقل، كما استشهد 3 فلسطينيين بينهم طفلان برصاص الاحتلال وتم إطلاق النار عليهم بالقرب من مستوطنة «أدورا» غرب الخليل بالضفة المحتلة.
وقال «القدرة» إن البنية التحتية والصحية والخدماتية فى رفح هشة ولا يمكنها تحمل احتياجات 1.3 ملايين نازح.
وأكد أن الاحتلال لا يزال يستهدف الطواقم الصحية بالقصف والاعتقال، مما أدى إلى استشهاد العشرات، فيما لم تتبق إلا 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام فى القطاع.
وأضاف «ما زلنا نكافح لتشغيل بعض الخدمات الأساسية، ومنها وحدات العناية المركزة وحضانات الأطفال، محذرا من انتشار الأوبئة بين النازحين والسكان، خاصة الأطفال وكبار السن».
وطالب مؤسسات المجتمع الدولى وحقوق الإنسان بالسعى الجاد عند الاحتلال للإفراج عن الطواقم الطبية والإسعاف، مناشدا مؤسسات المجتمع الدولى وحقوق الإنسان المساعدة فى إعادة إنشاء المنظومة الصحية بالقطاع وإدخال الأجهزة والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك بالسماح بإدخال الأطقم الطبية من خارج قطاع غزة للمساعدة.
كما جدد «القدرة» المطالبة بالسماح للمرضى بمغادرة القطاع لتلقى العلاج بسبب نقص الموارد لتوفير العلاج لهم.
وكشف تقرير لـصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن فرقة عمل جديدة فى المخابرات الأمريكية «CIA» تم تشكيلها فى الأيام التى أعقبت الهجمات التى قادتها حماس فى 7 أكتوبر على إسرائيل عن معلومات عن كبار قادة حماس.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين، أن المخابرات الأمريكية جمعت معلومات عن قادة حماس وموقع الأسرى فى غزة وتقدمها لإسرائيل،
وأضافت الصحيفة، أن واشنطن كثفت جمع المعلومات عن حماس من خلال زيادة طلعات المسيرات فوق غزة، موضحة أن واشنطن زادت من جهود اعتراض الاتصالات بين مسئولى الحركة.
وقصف «حزب الله» اللبناني5 مواقع للاحتلال وتمركزات لعناصره فى القطاعين الشرقى والغربى من جنوب لبنان، ويواجه الإسرائيليون المتمركزون على الحدود الشمالية الفلسطينية المحتلة المشتركة مع لبنان بصفحات دليل تدريب عمره 68 عاما.
وقال اللفتنانت كولونيل دوتان رازيلى قائد أحد الألوية داخل إسرائيل على خط المواجهة الشمالى إن «دليل البنادق» الصادر لأول مرة فى 1956 أُعيد طبعه على عجل فى أعقاب التعبئة الحاشدة التى تلت هجوم السابع من أكتوبر الماضى ويعلّم المقاتلين الأساليب القديمة للدفاع الثابت، وقال وهو يحمل نسخة بالية من الدليل فى يده «تعين علينا تعليم الوحدات كيفية بدء الدفاع».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريض سرطان غزة العدو الصهيونى حرب الإبادة الجماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء في قصف منازل مأهولة وسط وجنوب القطاع.. واستهداف جديد لمشفى كمال عدوان
استشهدت سبعة فلسطينيين بينهم أطفال غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما سقط أربعة شهداء وأكثر من 24 مصابا إثر قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس وشقة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ألقت طائرات الاحتلال المسيرة أكثر من خمس قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام عن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، بعد قصف الاحتلال للمولدات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية؛ إن استهداف المرافق الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي، مبينة أن هجوم المسيرات على مستشفى كمال عدوان ألحق به أضرارا بالغة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن متحدثة باسم المنظمة، أن كل أنواع الرعاية الصحية وطواقم الإسعاف يجب ألا تستهدف أبدا، مؤكدة أن الأمم المتحدة تصر على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودعت شعوب العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إظهار أخبار متعلقة
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني خلال 24 ساعة، وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فجر الجمعة؛ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله؛ إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان؛ جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية؛ إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا.
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأوكسجين في المستشفى، ما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه؛ إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أوكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يوجد في المستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.