رسالة من خالد قنديل إلى عبدالسند يمامة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أرسل الدكتور خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ خطاباً إلى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد وأعضاء المكتب التنفيذى وشباب حزب الوفد، وفيما يلى نص الخطاب:
السيد الدكتور/ عبدالسند يمامة .. رئيس حزب الوفد
السادة أعضاء المكتب التنفيذى.. شباب الوفد الواعد..
رفاق القلم والكلمةلنكن معاً نحافظ على قوة الكلمة وتأثيرها..بكل فخر وإصرار، نرفع رؤوسنا عالياً ونقول: إنه واجبنا، وسنقوم بدورنا.
أمام العالم الرافد فى الظلام لولا دوركم.. نجد أنفسنا مجدداً نقف بجانبكم، لنضىء معكم ليالى الجهل بنيران الحقيقة..
الصحافة، التى تعد رمزاً للحرية والمسئولية، تتحمل اليوم عبئاً كبيراً فى مواجهة الأزمة المالية العاتية التى تعصف بالمؤسسات الإعلامية.
ورغم ذلك نذكركم بواجبكم التاريخى والإنسانى فى هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ الوطن، نحن اليوم لسنا فقط كتاباً وصحفيين، بل نحن جنود فى صفوف الحق والعدالة.. نعيش فى عالم تتوارى فيه الحقائق خلف أقنعة الزيف.. إنه عالم تمزق فيه المعاناة قلوب أصحاب الحق والأرض فى أوطان مجاورة.
الزملاء الصحفيين.. لنكن صوتا للصمت الذى يسكن قلوب الذين يعانون، ولنكن سيفاً ضد الظلم والاستغلال.. اليوم .. يتطلب الوقت منا أن نفهم أن التغيير ليس مسئولية فقط للمسئولين السياسيين، بل هو واجب على عاتقنا أيضاً.
الأوضاع المالية التى نواجهها اليوم لا تحتمل التردد والتراخى.. إنها تستدعى منا التصدى بروح التضحية والتكاتف.. إن التبرع المالى البسيط الذى قدمته لكم ما هو إلا جزء من مقدراتنا وهو ليس فقط تصرفاً إنسانياً، بل هو فعل وطنى.. فى عالم يعج بالأزمات والتحديات، لا يمكن للصحافة أن تبقى متفرجة.. إنها تمتلك القوة للإضاءة على الحقائق.. ولكن هل سنسمح لأنفسنا بأن نكون مجرد شهود صامتين، أم سنكون جزءاً من التغيير؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة خالد قنديل عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد المكتب التنفيذى مواجهة الأزمة المالية حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
لوحة.. رواح للفنانة شادية عالم
قراءة: صالح عبدالله بوقري
رواح.. أفق يتجاوز الحرف
إلى رؤية سماوية شفافة
تعرج بالنفس إلى عالم جديد
تؤمه أطياف سارحة في فضاء الألوان
حيث تتشكل لغة للتفاهم
وموسيقى للإيناس
وموشحات تبتهل إلى السماء
تنطلق من قلوب الذين
احترق وجدانهم بأوار الشوق
وثملت أرواحهم
بشراب الرغبة في الخلاص
رواح.. ذلك الصمت
يوغل في إحساسك
حتى يلامس منك العصب
فتعتريك رعشة ويلوح
في ذاتك
بارق الهيبة والصفاء.