نائب في القوات يهاجم بري: تخطى صلاحياته!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعرب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عن "قلقه الشديد لتراجع الحريات والثقافة الديمقراطية لدى المواطنين ولمؤشرات فقدانهم الثقة بلبنان"، مشيراً إلى أن "هناك محاولات متعمّدة لتحويل لبنان المليء بالطاقات لوطن عاجز".
وخلال مقابلة عبر قناة "الجديد"، حذّر من خطورة وجدية هذا الواقع، مضيفاً: "أنا قلق جداً لأن الناس بدأوا يفقدون الأمل بلبنان كدولة والأخطر ككيان.
وإعتبر بو عاصي أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل "متل يلي لابس تايب جدو الطربوش والشروال" أي "يحاول تقليد عمه ميشال عون وإستحضار شعاراته في الثمانينيات من أجل شيطنة مجموعة وتحريض الناس عليها لإلغائها، وهذا لم يعد ينطلي على أحد".
أضاف: "يخطئ باسيل لأنه يعتبر أنه يستطيع القضاء على خصمه السياسي بمجرد صعوده الى حلبة الملاكمة ومن الضربة الأولى خصوصاً انه ليس من الوزن الثقيل، سياسياً على الأقل".
واعتبر أن "من حق النائب السابق سليمان فرنجية أو غيره الترشح"، وأضاف: "مع ذلك، فإنه ليس من حق زميلنا الرئيس نبيه بري إغلاق مجلس النواب. الأخير متحكّم بالمؤسسة ومستخف بـ4 ملايين لبناني أوصلوا النواب ويتخطى صلاحياته كلياً. حكماً يقف وراءه حزب الله، وهذا ما يهدّد البلد والدستور والمؤسسات وإنتظام عملها والاستقرار العام. فائض القوة الذي يمارسه بري عبر تخطيه الدستور وإغلاقه مجلس النواب ناجم عن الشعور بفائض قوة طائفي، لا يستطيع أن يقول لي كرفاتي مقابل السلاح فيما هما يتكاملان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: تصريحات ترامب خطيرة وغير مسبوقة على المنطقة
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن التحديات التي تواجه مصر والمنطقة تتطلب وعياً وطنياً عميقاً وإدراكاً لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل مصري في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار محسن، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الاصطفاف الوطني ليس مجرد شعار، بل هو موقف ثابت يترجم إلى دعم حقيقي لمؤسسات الدولة، ورفض واضح لأي محاولات للمساس باستقلالية القرار المصري. وشدد على أن مصر لم ولن تكون تابعًا لأي طرف، بل ستظل دائمًا قوة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي، تدافع عن حقوقها وتحمي مقدرات شعبها بكل حزم وعزيمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مصر لا يمكن اعتبارها مجرد كلمات عابرة، بل تعكس نمطًا متكرراً من الخطاب الذي يستهدف الضغط والتشويه، مما يستدعي موقفًا وطنيًا موحدًا يؤكد رفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية المصرية، أو المساس بسيادتها.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع—حكومة وشعبًا—التكاتف لحماية الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتعزيز الثقة في قدرة الدولة على إدارة علاقاتها الدولية بما يخدم مصالحها الوطنية، بعيدًا عن أي ضغوط أو إملاءات.