تاق برس:
2024-12-16@09:52:54 GMT

الشيوعي السوداني يغلق الباب امام تنسيقية “تقدم”

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

الشيوعي السوداني يغلق الباب امام تنسيقية “تقدم”

متابعات- تاق برس- اغلق الحزب الشيوعي السوداني، الباب امام اي لقاء مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقيادة عبدالله، ورفض دعوتها للجلوس لمناقشة قضايا الحرب والسلام في السودان.

وقال القيادي بالحزب صالح محمود، إن قرار رفض الجلوس مع تقدم جاء متسقاً مع قرار اللجنة المركزية للحزب الخاص بالتعامل مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والاقليمية والدولية.


وأكد أن اللجنة المركزية اتخذت من قبل قرار بالخروج من قوى الحرية والتغيير وقوى الاجماع، وأصدرت بيان شرحت فيه للرأي العام اسباب الخروج.

وأشار محمود إلى أن هذا الوجود كان خطأ كبيراً بعد أن ادارت الحرية والتغيير ظهرها للمطالب المشروعة للشعب السوداني المضمنة في مواثيق ثورة ديسمبر، وأضاف: الحزب انتقد نفسه علنياً لهذا الخطأ وتعهد بأن لا يتكرر مرة اخرى.
وقال إن قرار اللجنة المركزية نص على أن لن يمانع في لقاء القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته، بما فيها المؤتمر الشعبي ومكونات الحرية والتغيير الديمقراطي وكذلك المكون العسكري الدكتاتوري بمن فيهم قادة الجيش والدعم السريع.
واضاف “هذه القرارات لا تزال سارية المفعول، لكن الحزب استثنى في هذا القرار كل القوى السياسية منفردة اذا عندها قضايا ممكن نحن نطلب منها، وليس هي تطلب في كل الاحيان الجلوس مع الحزب، لأننا خرجنا من الحرية والتغيير ولن نجلس معها مرة اخرى.
وتابع “لكن الباب مفتوح للقاءات مع مكونات الحرية والتغيير بصورة ثنائية، لكن الآن يظل قرار اللجنة المركزية للحزب ساري المفعول الى ان يتم تعديله فالآن الحزب مقيد وملتزم بتلك القرارات..

وقال ان السودان يمر بهذه الظروف نتيجة لتصرفات هذه القوى السياسية والعسكرية، لذلك نحن لا يمكن ان نجلس معهم كي نبرر لهم أخطاءهم المتمثلة في خرق مواثيق قوى الثورة وجماهير الشعب السوداني. واعتبر الجلوس معهم في هذه المرحلة هو شرعنة لوجود العسكريين في المشهد مستقبلاً.
واضاف: “كذلك نحن لايمكن ان نغض الطرف عن هذه السياسات التي هدفها قطع الطريق امام الثورة بمساعدة بعض القوى الاقليمية والدولية ذات المصالح المتشابكة مع هذه الجهات، لأنه يعتبر خيانة لخيارات الشعب السوداني وتضحياته، وهو موقف لا يتسق مع المسئوليات السياسية والاخلاقية والقانونية للحزب الشيوعي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة الحریة والتغییر القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: دمشق تتنفس الحرية والسوريون يتحررون من قيود الخوف

تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من زوايا متعددة، وركزت على التحديات التي تواجه مستقبل سوريا، وانعكاسات التغيير على المشهد الإقليمي والدولي، مع تسليط الضوء على التحولات الداخلية.

وفي تحليل معمق، تناولت مجلة إيكونوميست التحديات التي تواجه سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، مشيرة إلى أن "أسباب الفلتان حاضرة بقوة، نظرا لطبيعة سوريا كفسيفساء اجتماعية وعرقية، إضافة إلى وجود دوافع للانتقام لدى السوريين وتدخلات القوى الخارجية".

غير أن المجلة ألمحت إلى وجود بواعث أمل، أبرزها أن سقوط الأسد أضعف نفوذ روسيا وإيران، مؤكدة أن نجاة سوريا تكمن في التسامح وتشكيل حكومة تمثل جميع السوريين.

الانكشاف الجماعي

وعلى المستوى المؤسسي، رصد موقع ميديا بارت الفرنسي بوادر التغيير في الإدارة السورية، إذ عاد الموظفون إلى أعمالهم بعد أيام من سقوط النظام.

وكان أول ما قاموا به إزالة صور الرئيس المخلوع من المكاتب والأماكن العامة، في خطوة رمزية تعكس تحررهم من الخوف والملل، رغم وجود قلق من المستقبل.

ويكشف موقع "ذي إنترسبت" عن ظاهرة جديدة أطلق عليها "الانكشاف الجماعي للسوريين"، حيث بدأ المواطنون في التحدث علنا وبهويات مكشوفة بعد سنوات من التخفي، سواء داخل سوريا أو في الشتات.

إعلان

وكان التكتم على الهوية قد تحول إلى ضرورة للسوريين في الداخل بحثا عن الأمان، وفي الخارج خوفا على ذويهم.

وفي السياق الدولي، ترى "وول ستريت جورنال" أن سقوط النظام السوري "وضع روسيا أمام خيارات صعبة، بين الاستمرار في المنافسة المكلفة مع القوى العظمى أو تقليص خسائرها".

معاناة النازحين

وتشير الصحيفة إلى أن بعض المقربين من الكرملين يفضلون الحل الثاني، معتبرين أن التكلفة المالية والسياسية للتدخل الخارجي أصبحت باهظة.

أما جيروزاليم بوست، فركزت على التداعيات الأمنية لسقوط نظام الأسد على إسرائيل، مشيرة إلى أن الواقع الجديد في سوريا يضع تل أبيب أمام بيئة أمنية متغيرة تماما.

وتعزو الصحيفة هذا التغيير إلى 3 عوامل: "وجود منظومة حكم جديدة وغامضة على الحدود، وغموض الموقف الروسي، وتعدد القوى الإقليمية المتنافسة".

وفي سياق منفصل لكنه مرتبط بالتطورات الإقليمية، تسلط صحيفة غارديان الضوء على معاناة النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي بغزة، حيث يواجهون ظروفا معيشية قاسية في مخيمات على شاطئ البحر.

ويكشف النازحون عن مخاوفهم من هيجان البحر وتهديده خيامهم، خاصة بعد حوادث غرق وقعت الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • الورفلي: “الفيتو” سيصدم نتائج العملية السياسية الجديدة
  • المشير “حفتر” يبحث مع السفير الياباني آخر التطورات السياسية في ليبيا
  • العملية السياسية
  • ليس ثمة من هم قتلة وجبناء فى ذات ملامح المليشيا سوى الحزب الشيوعي السوداني
  • أوشيش: “يجب وضع الأسس ضد كل محاولات تقويض سيادتنا وتهديد وحدتنا الترابية”
  • الحزب الشيوعي السوداني: الطريق البرلماني للاشتراكية (1956)
  • تحت عنوان “الحرية والمساواة”: العدوان الأمريكي يستغل حقوق المرأة
  • صحافة عالمية: دمشق تتنفس الحرية والسوريون يتحررون من قيود الخوف
  • عبد العاطي يلتقي وزير دائرة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
  • وزير الخارجية يلتقي وزير دائرة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني