تاق برس:
2025-01-15@21:59:55 GMT

الشيوعي السوداني يغلق الباب امام تنسيقية “تقدم”

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

الشيوعي السوداني يغلق الباب امام تنسيقية “تقدم”

متابعات- تاق برس- اغلق الحزب الشيوعي السوداني، الباب امام اي لقاء مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقيادة عبدالله، ورفض دعوتها للجلوس لمناقشة قضايا الحرب والسلام في السودان.

وقال القيادي بالحزب صالح محمود، إن قرار رفض الجلوس مع تقدم جاء متسقاً مع قرار اللجنة المركزية للحزب الخاص بالتعامل مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والاقليمية والدولية.


وأكد أن اللجنة المركزية اتخذت من قبل قرار بالخروج من قوى الحرية والتغيير وقوى الاجماع، وأصدرت بيان شرحت فيه للرأي العام اسباب الخروج.

وأشار محمود إلى أن هذا الوجود كان خطأ كبيراً بعد أن ادارت الحرية والتغيير ظهرها للمطالب المشروعة للشعب السوداني المضمنة في مواثيق ثورة ديسمبر، وأضاف: الحزب انتقد نفسه علنياً لهذا الخطأ وتعهد بأن لا يتكرر مرة اخرى.
وقال إن قرار اللجنة المركزية نص على أن لن يمانع في لقاء القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته، بما فيها المؤتمر الشعبي ومكونات الحرية والتغيير الديمقراطي وكذلك المكون العسكري الدكتاتوري بمن فيهم قادة الجيش والدعم السريع.
واضاف “هذه القرارات لا تزال سارية المفعول، لكن الحزب استثنى في هذا القرار كل القوى السياسية منفردة اذا عندها قضايا ممكن نحن نطلب منها، وليس هي تطلب في كل الاحيان الجلوس مع الحزب، لأننا خرجنا من الحرية والتغيير ولن نجلس معها مرة اخرى.
وتابع “لكن الباب مفتوح للقاءات مع مكونات الحرية والتغيير بصورة ثنائية، لكن الآن يظل قرار اللجنة المركزية للحزب ساري المفعول الى ان يتم تعديله فالآن الحزب مقيد وملتزم بتلك القرارات..

وقال ان السودان يمر بهذه الظروف نتيجة لتصرفات هذه القوى السياسية والعسكرية، لذلك نحن لا يمكن ان نجلس معهم كي نبرر لهم أخطاءهم المتمثلة في خرق مواثيق قوى الثورة وجماهير الشعب السوداني. واعتبر الجلوس معهم في هذه المرحلة هو شرعنة لوجود العسكريين في المشهد مستقبلاً.
واضاف: “كذلك نحن لايمكن ان نغض الطرف عن هذه السياسات التي هدفها قطع الطريق امام الثورة بمساعدة بعض القوى الاقليمية والدولية ذات المصالح المتشابكة مع هذه الجهات، لأنه يعتبر خيانة لخيارات الشعب السوداني وتضحياته، وهو موقف لا يتسق مع المسئوليات السياسية والاخلاقية والقانونية للحزب الشيوعي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة الحریة والتغییر القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

ائتلاف القوى السياسية يرفض تولي «تيته» لمهام المبعوث الأممي

أعلن الائتلاف الليبي للقوى السياسية والنقابات والروابط والاتحادات المهنية والاجتماعية عن رفضه لتولي وزيرة الخارجية السابقة بجمهورية غانا حنّا سيروا تيته منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشيرا إلى أنه سبق وأن رفض مجلس الأمن الدولي ترشيحها قبل 4 سنوات مضت.

جاء ذلك في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، وذلك عقب وقفة احتجاجية نُظمت اليوم الاثنين، أمام مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس.

وأكد البيان على أنه في حالة إصرار الأمين العام للأمم المتحدة على تسمية تيته، وعدم تعيين طارق كردي فإن فعاليات الشعب الليبي سوف تطالب بإنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة ومغادرتها للأراضي الليبية.

وأشار البيان إلى أن عملية تسمية مرشحين لرئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دون احترام إرادة ورغبات الشعب الليبي وتغييبه الكامل عن إبداء رأيه في من يجب أن يساعده في الوصول ببلده إلى بر الأمان بات أمرا مرفوضا بشدة.

مقالات مشابهة

  • المهمة المقبلة.. رسائل ترامب تصل بريد القوى السياسية في العراق
  • اللجنة المركزية للشيوعي تربت على كتف آمال الزين
  • العملية السياسية لوقف الحرب في السودان
  • القوى السياسية والتحنيط العقلي
  • ???? المليشي الفاضل يفضح قيادات تنسيقية تقدم خصوصا خالد سلك وحنان حسن
  • الثنائي الشيعي يدرس خطواته ويترقب: كل شي بوقتو حلو
  • ائتلاف القوى السياسية يرفض تولي «تيته» لمهام المبعوث الأممي
  • الصدر يغلق أبواب الحنانة بوجه دعوات المصالحة السياسية
  • شي جين بينغ يترأس اجتماعا لقيادة الحزب الشيوعي الصيني للاستماع إلى تقارير عمل المؤسسات
  • “ابتسم” تقدم خدماتها لأكثر من 1700 يتيم ويتيمة