الشيوعي السوداني يغلق الباب امام تنسيقية “تقدم”
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- اغلق الحزب الشيوعي السوداني، الباب امام اي لقاء مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقيادة عبدالله، ورفض دعوتها للجلوس لمناقشة قضايا الحرب والسلام في السودان.
وقال القيادي بالحزب صالح محمود، إن قرار رفض الجلوس مع تقدم جاء متسقاً مع قرار اللجنة المركزية للحزب الخاص بالتعامل مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والاقليمية والدولية.
وأكد أن اللجنة المركزية اتخذت من قبل قرار بالخروج من قوى الحرية والتغيير وقوى الاجماع، وأصدرت بيان شرحت فيه للرأي العام اسباب الخروج.
وأشار محمود إلى أن هذا الوجود كان خطأ كبيراً بعد أن ادارت الحرية والتغيير ظهرها للمطالب المشروعة للشعب السوداني المضمنة في مواثيق ثورة ديسمبر، وأضاف: الحزب انتقد نفسه علنياً لهذا الخطأ وتعهد بأن لا يتكرر مرة اخرى.
وقال إن قرار اللجنة المركزية نص على أن لن يمانع في لقاء القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته، بما فيها المؤتمر الشعبي ومكونات الحرية والتغيير الديمقراطي وكذلك المكون العسكري الدكتاتوري بمن فيهم قادة الجيش والدعم السريع.
واضاف “هذه القرارات لا تزال سارية المفعول، لكن الحزب استثنى في هذا القرار كل القوى السياسية منفردة اذا عندها قضايا ممكن نحن نطلب منها، وليس هي تطلب في كل الاحيان الجلوس مع الحزب، لأننا خرجنا من الحرية والتغيير ولن نجلس معها مرة اخرى.
وتابع “لكن الباب مفتوح للقاءات مع مكونات الحرية والتغيير بصورة ثنائية، لكن الآن يظل قرار اللجنة المركزية للحزب ساري المفعول الى ان يتم تعديله فالآن الحزب مقيد وملتزم بتلك القرارات..
وقال ان السودان يمر بهذه الظروف نتيجة لتصرفات هذه القوى السياسية والعسكرية، لذلك نحن لا يمكن ان نجلس معهم كي نبرر لهم أخطاءهم المتمثلة في خرق مواثيق قوى الثورة وجماهير الشعب السوداني. واعتبر الجلوس معهم في هذه المرحلة هو شرعنة لوجود العسكريين في المشهد مستقبلاً.
واضاف: “كذلك نحن لايمكن ان نغض الطرف عن هذه السياسات التي هدفها قطع الطريق امام الثورة بمساعدة بعض القوى الاقليمية والدولية ذات المصالح المتشابكة مع هذه الجهات، لأنه يعتبر خيانة لخيارات الشعب السوداني وتضحياته، وهو موقف لا يتسق مع المسئوليات السياسية والاخلاقية والقانونية للحزب الشيوعي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة الحریة والتغییر القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
المالكي يتدخل في أزمة ديالى: المحافظ منصبنا والانقلابات السياسية مرفوضة- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن تدخل مباشر لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في "أزمة ديالى".
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أجرى خلال الايام الماضية اتصالات هاتفية مع قادة كتل لمناقشة تطورات الموقف السياسي في ديالى بعد وجود حراك لإجراء تغييرات متعددة".
وأضاف أن "المالكي أكد أهمية استقرار ديالى السياسي وأن أي انقلاب على الاتفاقيات المبرمة بين القوى ستؤدي الى حالة من عدم استقرار وهذا الامر غير مقبول"، مؤكدا، أن "أي تغيير لا يأتي ضمن اطاره القانوني ووفق موجبات ملحة سيكون بمثابة انقلاب على الاتفاقيات".
وتابع أن "رئيس ائتلاف دولة القانون أشار الى أن منصب المحافظ هو استحقاق ائتلافه وجاء وفق الاتفاق السياسي بين مختلف القوى".
وأشار الى أن "المالكي حث كل القوى على أهمية السعي الى الانفتاح على ملفات مهمة ومنها الخدمات وحقوق الاهالي وأن ائتلافه حريص على استقرار ديالى وسيعمل من اجل منع أي صراعات تقودها الى حالة عدم الاستقرار".
وشهدت محافظة ديالى خلال الاسابيع القليلة الماضية توترات سياسية واضحة، تجلت بإعفاء رئيس مجلس المحافظة عمر الكروي من منصبه من خلال جلسة "مباغتة" أطاحت بالكروي الذي لجأ بدوره الى القضاء الاداري قبل أن يبت الأخير بعدم قانونية الجلسة التي أقيل بها الكروي.
وفي التاسع عشر من آب الفائت، عمد تسعة أعضاء ينتمون الى قوى سياسية متعددة الى تشكيل كتلة ما تعرف بـ"أمن واستقرار ديالى". كتلة أهدافها "دعم الحكومة المحلية وانجاح دورها في المسارات الصحيحة التي تخدم المواطن وتخلق رسائل طمأنة وثقة".
ويقول مراقبون إن "الانقلابات البيضاء في ديالى أثبتت خطورتها، لاسيما التجارب في السنوات الماضية كانت لها ارتدادات قاسية، داعين الى ضرورة أن يتفق الجميع على إرساء الاستقرار السياسي".