لم يجد محامى الاحتلال الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى سوى رمى الاتهامات والأكاذيب على مصر للهروب من الإدانة الواضحة والدامغة لارتكاب الصهاينة لأكبر مجزرة فى التاريخ فى حق الشعب الفلسطينى فى غزة.
محامى إسرائيل يقول بخبث غبى إن معبر رفح مسئولية مصر وهى التى أغلقته، فى كذب بواح لحقيقة دامغة لا يمكن لعاقل أن يكذبها وهى أن إسرائيل استخدمت كل السبل لمنع دخول المساعدات إلى غزة والتهديد المعلن لضرب أى شاحنة مساعدات تعبر المعبر من الجانب المصري،
هذه الحقيقة كشف عنها البيان القوى الذى أصدره حزب الوفد وقال فيه على لسان الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب إن جرائم إسرائيل موثقة، والقصف بالطائرات وقتل الأطفال والرضع على مرأى من العالم كله.
وقال البيان إن المعبر فى حوزة دولة الاحتلال من الجانب الآخر لغزة، وان مصر تتحكم فقط فى الجانب المصرى.
مصر لم تتأخر أبدًا فى توصيل المساعدات فى الحقيقة ورأينا طوابير الشاحنات ومعظمها مساعدات مصرية تمتد لمسافة أكثر من 5 كيلو تنتظر أن تفتح إسرائيل المعبر من الجانب الفلسطينى دون جدوى.
بل وقامت إسرائيل بقصف الطريق المؤدى إلى المعبر من الجانب الفلسطينى وضربت سيارات إسعاف تحمل جرحى كانوا فى طريقهم للعلاج فى مصر قبل وصولهم المعبر.
مصر استقبلت آلاف الفلسطينيين الجرحى وبذلت جهودًا كبيرة لإخراجهم من الجحيم الإسرائيلى وعلاجهم بالمستشفيات المصرية، ولا تزال تستقبل كل من يصل إليها.
إنها كذبة القرن واستهداف واضح وصك براءة للدولة المصرية التى رفضت كل مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخطط التهجير.
وهو المخطط الذى رفضه الرئيس السيسى وأعلنها للعالم كله فى وضوح بأن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية، وترفض ترك أبناء غزة لأراضيهم
إسرائيل دولة عاجزة، وتعانى من ارتباك وعدم ثقة فى قدرتها منذ 7 أكتوبر، ولم تستطع حتى اللحظة تحرير اسير واحد بدون مفاوضات، ومصر كانت حاضرة فى كل مبادرات ومفاوضات تحرير الأسرى ورعايتها
النمرة غلط يا إسرائيل.. مصر لن ترضخ لكل الاستفزازات التى تمارس وآخرها الاتهام العبيط بأنها هى من أغلقت المعبر.
المواقف مسجلة، ومصر لن تكون إلا فى جانب الحق مهما تعرضت لضغوط وستبقى الحامى للحق الفلسطينى والمحافظة على القضية الفلسطينية حتى لو تحدت العالم كله.
مصر حاولت وعلى مدار 100 يوم من تلك الحرب الوصول لحل ومساعدة إسرائيل فى عودة أسراها ووقف تلك الحرب والمجازر التى تمارس فى حق الشعب الفلسطينى، وفى كل مرة يقف نتنياهو وعصابته فى وجه أى حل، بل والسير فى الطريق لنهايته وعندما عجز هو وعصابته اتجه لتوسيع الحرب ودخول الولايات المتحدة ودول الغرب إلى خط المواجهة، وآخرها محاولة توريط المنطقة فى حرب كبيرة بضرب اليمن بحجة مهاجمة السفن فى القرن الأفريقي
ما قام به الحوثى بالطبع مرفوض ولكن كما جاء فى بيان الدولة المصرية فإن ضرب اليمن يشعل المنطقة ويزيد الصراع ويحقق هدف إسرائيل وانقاذها من أكبر جريمة وعار يلاحقها فى غزة.
كل تلك المخططات سوف تفشل على صخرة الإرادة المصرية ولن تفت فى هذه العزيمة مجرد أكاذيب لاتنطلى على أى عاقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى محكمة العدل الدولية حق الشعب الفلسطيني من الجانب
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية
حيروت – متابعات
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية أهم عقبة أمام السلام في الشرق الأوسط، داعيا تل أبيب إلى إنهاء وجودها غير القانوني.
جاء ذلك في كلمته الأربعاء، خلال جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار قدمته فلسطين يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال فو: “ندعو إسرائيل إلى الإنصات لهذا الصوت القوي المتصاعد من المجتمع الدولي، وإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف: “إن إنهاء الاحتلال ليس خيارا بالنسبة لإسرائيل، بل هو التزام قانوني”.
ووصف تقديم فلسطين لمشروع القرار بأنه “لحظة تاريخية”، مؤكدا أن الصين ستصوت لصالح القرار.
وذكر المندوب الصيني أن إنهاء الاحتلال من شأنه أن يضع حدا للظلم التاريخي تجاه فلسطين ويضع الأساس للسلام.
وتابع: “الإنهاء الكامل للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحده الكفيل بتمكين وجود إسرائيل وفلسطين في أجواء يسودها السلام والتعايش السلمي بين الشعبين، وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال غير القانوني يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره، ويمنح إسرائيل نقض (فيتو) إقصائي على فلسطين، وهو أمر “لا يمكن القبول به”.
وأوضح أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الصالح لحل القضية الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي إلى مطالبة إسرائيل بتنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، ووقف هجماتها في غزة، وإنهاء أنشطتها الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.