بوساطة قطرية.. اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الجمعة، عن توصل حكومته بوساطة قطرية إلى اتفاق لإيصال أدوية "في الأيام المقبلة" للرهائن المحتجزين في قطاع غزة المحاصر.
وقال المكتب، في بيان، إن الاتفاق "سيسمح بدخول الأدوية للرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في القطاع".
وكانت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة قد تمكنت خلال الهجوم واسع النطاق الذي شنته داخل المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، من احتجاز نحو 250 شخصا قبل إطلاق سراح عدد منهم شهر نونبر الماضي بموجب صفقة تبادل للأسرى، حيث بقي منهم 157 قتل منهم 25 جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وفي السياق ذاته، أطلقت عائلات المحتجزين حملة من أجل تكثيف الجهود لإطلاق سراحهم، حيث قال "منتدى وعائلات الرهائن والمفقودين" في تقرير له الثلاثاء المنصرم، أن "الرهائن في حالة صحية سيئة، وبعضهم يعاني من أمراض معقدة، والبعض الآخر يعاني من إصابات"، كما أكد أن "جميع الرهائن في خطر كبير، ولا مجال لإضاعة الوقت".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
جامعة حلوان تكشف حقيقة بيع كلية الفنون التطبيقية